أعرب عمرو موسى المحتمل لرئاسة الجمهورية عن اعتقاده بأن البرلمان القادم سيأتي بمجموعات كثيرة لا تمثل الأغلبية، وطالب بأن يتم الانتهاء من المرحلة الانتقالية في منتصف العام القادم علي الأكثر بانتخاب رأس الدولة. وأضاف خلال لقائه مع ممثلين عن كبار عائلات محافظة سوهاج بمقر حملته بالدقي: أدعو كافة طوائف الشعب المصري للحرص على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات حتي نجني ثمار الثورة، وأن يتم انتخاب برلمان ممثل لكل التيارات، وحتى يمكن وضع دستور يعبر عن الواقع المصري يراعي حقوق المواطنة ويمكن من صياغة رصينة للجمهورية المصرية الثانية. وأعرب عن رفضه لفكرة تمديد الفترة الانتقالية، أو تشكيل مجلس رئاسي كما يقترح البعض، وتابع قائلا: نحن أمام طرح جديد يطرحه البعض وهو مد المرحلة الانتقالية واختيار الرئيس في 2013 والبعض تفاعل مع ذلك بالمطالب بمجلس رئاسي وأنا لست مع هذا أو ذاك، وطالب بأن يتم الانتهاء من المرحلة الانتقالية في منتصف العام القادم علي الأكثر بانتخاب رأس الدولة. وحول رؤيته للمرحلة المقبلة، أكد موسى أن المجلس العسكرى منذ أن تولى السلطة قال إنه سيسلمها خلال 6 أشهر وهناك إنه يرى أنه من أنه الخطأ إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الانتخابات الرئاسية، وقال إن الدستور لابد من مناقشتة على الفور بعد اختيار الرئيس وأنا عندى صيغة لإقامة الدولة المصرية الثانية. وأشار إلى أن الدولة تحتاج إلى إعادة بناء ووجود خطة اقتصادية محكمة واستثمارات وجدول زمني محدد، لافتا إلى أن كل ذلك ممكن وأن هناك الكثير من الدول عرضت علينا استثمارات هائلة خلال الفترة المقبلة، "لكن كل ذلك متوقف بسبب عدم الاستقرار وانتهاء الفترة الانتقالية ونحن لدينا سوق ممتازة وعمالة ماهرة تؤهلنا لذلك". وقال المرشح الرئاسي إن الصعيد يحمل أهمية خاصة وله مستقبل في التنمية خاصة وأن محافظات الصعيد تقع على طول ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود مقومات للنهوض بالمشروعات الزراعية والصناعية والسياحية وتوفير فرص عمل جديده لملايين الشباب الذي يعاني من البطالة. وكان موسى قد استمع خلال المقابلة للمشاكل المتعلقة بسوهاج في الزراعة والصناعة ومنطقة الكوثر والتي تضم العديد من المشروعات الصناعية والتجارية المتوقعة ومصنع البصل ومصنع سكر جرجا وغيرها. وقال إنه طبقًا لما شاهده خلال زيارته للصعيد التي استمرت أسبوعًا وما قرأته وسمعته ولمسته "علمت أن منطقة الصعيد مهمشة وسياسة الزراعة الحالية غير فاعلة وتحتاج إلى سياسات جديده تهتم بالفلاح وتوفر له كل متطلباته". وأشار إلى أن الفلاح بعد 25 سنة من الآن لن يكون موجودًا بكثره خاصة وأن ابن الفلاح سيدخل الجامعة ويدخل أحدى الوظائف وسيهجر مهنة آبائه وأجداده وبالتالي لابد من الحفاظ على الزراعه ومن يقومون بها. وأضاف إن الجمهورية الجديدة تتطلب اللامركزية في اتخاذ القرارات بمعايير معينة، لكنه وفيما يتعلق بالقرى، فلابد أن تتمكن المحافظة من الحصول على الميزانية التي تحتاجها لتحقيق التنمية. وشدد على أهمية وجود مشروعات كبرى بكافة المحافظات حتى تتغير الدولة وتركيباتها للأفضل بما يتماشى مع طموحات الشعب، وأكد بشكل ختص ضرورة الاهتمام بالصعيد الذي يمثل نصف مصر وهناك قدرة كبيرة على استصلاح الأراضي الصحراوية، وإنشاء مشروعات جديدة صناعية وزراعية في الظهير الصحراوي والعمل على سرعة اكتشاف الثروات الجديدة. ولفت إلى أنه في عهد النظام السابق تراجعت هيبة مصر وكرامة مصر واتضح ذلك فغي كافة الملفات وملف النيل خاصة، فمصر كانت مهابة بود وحب لكنها تراجعت بقوة فى ظل النظام السابق.