طالب رئيس حزب الخضر الألماني المعارض، جيم أوزديمير، الاتحاد المسيحي الديموقراطي في ألمانيا بالاعتباد حركة "بيجيدا" المناهضة للإسلام. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي الديموقراطي يتألف من حزب ميركل المسيحي الديموقراطي والحزب الاجتماعي المسيحي في ولاية بافاريا، ويشكل الاتحاد مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا. وقال أوزديمير اليوم الثلاثاء لبرنامج "مورجن ماجازين" الإخباري بالقناة الأولى الألمانية "إيه أر دي" اليوم الثلاثاء، إنه يتوقع من الأحزاب الشعبية الديموقراطية بصفة خاصة، ولاسيما حزب ميركل المسيحي الديموقراطي وشقيقيه الحزب الاجتماعي المسيحي في ولاية بافاريا، الابتعاد عن هذه الحركة. جدير بالذكر أن "بيجيدا" هي الاسم المختصر ل "تحالف الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب". ووجه زعيم الحزب الألماني المعارض انتقادا للحزب الاجتماعي المسيحي في ولاية بافاريا بصفة خاصة بسبب تصريحاته الأخيرة بشأن المهاجرين والتي طالب فيها بأن يتحدث المهاجرون اللغة الألمانية في محيط عائلاتهم. وتابع أوزديمير: "يعد ذلك بمثابة مثال يمنح أتباع حزب البديل لأجل ألمانيا وأتباع حركة "بيجيدا" انطباعا بأن التظاهر لفترات طويلة كافي للتأثير في النهاية على الحزب الاجتماعي المسيحي في ولاية بافاريا وربما على حزب ميركل المسيحي الديموقراطي أيضا". تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من النقد الموجه لحركة "بيجيدا" على مستوى الولايات الألمانية، فإن نحو 15 ألف شخص شاركوا مساء أمس الاثنين في المظاهرة التي دعت لها حركة "بيجيدا" في مدينة دريسدن.