إنشاء الإذاعة جاء ردا على تحريف كتاب الله الإذاعة الأولى في الترتيب بلا منافس الإذاعة بمثابة الإمام الواحد للمصلين الإذاعة تكتشف المواهب والأصوات الجميلة كشف محمد عويضة رئيس إذاعة القرآن الكريم، أن مستمعي إذاعة القرآن الكريم في شهر رمضان بلغ 97.5% من جمهور المستمعين في مصر، موضحا أن الإذاعة المصرية الأولى بلا منافس على الإطلاق. وأضاف في حواره مع شبكة الإعلام العربية "محيط" أن الإذاعة ترحب بأي قارئ عربي فيها بشرط أن يخضع لإشراف لجنة اختبارات القراء المصرية لمراجعة وتصحيح الأخطاء التي يقع فيها القراء. حول تاريخ إذاعة القران الكريم، ومن فكر فيها، وموقعها من الإذاعات المنافسة كان لنا الحوار التالي مع رئيس إذاعة القران الكريم، والى نص الحوار: حدثنا عن تاريخ إذاعة القرآن الكريم؟ التفكير في إنشاء إذاعة القرآن الكريم بدأ في ستينيات هذا القرن عندما ظهرت طبعات محرفة للقرآن الكريم وكانت أنيقة ومغرية، مما أوحى الدكتور عبد القادر حاتم وزير الإرشاد القومي والإعلام القومي آنذاك للزعيم جمال عبد الناصر بإنشاء إذاعة القرآن الكريم تكون بمثابة أول تسجيل صوتي للقرآن لأنه كان مكتوبا لكن الفكرة كانت لتسجيله وحفظه صوتيا. وبالفعل وافق عبد الناصر، وفي عام 25/3/1964، أصدر قرارا للإعداد لإنشاء إذاعة القرآن الكريم، وبدأ البث في منطقة الشريفين بشارع علوي - الإذاعة القديمة المصرية- بوسط البلد (القاهرة الكبرى حاليا) ، كهيئة إذاعة غير معروفة ولكنها بدأت كبائن استماع تبث اسطوانات القرآن مرتلا براوية حفص عن عاصم بصوت الشيخ محمود خليل الحصري بدون مذيع أو ربط، تلا ذلك ربط الصوت الإذاعي بصوت المذيع أحمد فراج رحمه الله على الأسطوانة ثم تطور الأمر وأذيع القرآن بأعلام القراء القدامى منهم الشيخ المنشاوي والبنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ مصطفى إسماعيل. ثم أدخل المصحف المجود لأعلام القراء أيضا وعلى رأسهم الشيخ رفعت وبعد ذلك بدأ إدخال مراحل البرامج في إذاعة القرآن الكريم وذلك كان ناتجا عن اقتراح شيخ أزهري يدعى محمد حافظ سليمان عضو مجلس النواب، تقدم باقتراح لنقل الآذان وصلاة الفجر والجمعة عبر أسير موجات البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم وتحقق له ذلك ثم تم إدخال برامج تخدم القرآن وبرامج تفسير وبرامج تخدم الأحاديث النبوية المطهرة حتى وصل الإرسال إلى 24 ساعة تنوعت خلالها العديد من البرامج. وما هو ترتيبها بين الإذاعات؟ إذاعة القرآن الكريم هي الأولى بلا منافس على الإطلاق في ترتيب الإذاعة المصرية، يليها إذاعة الشباب والرياضة، ويوجد استبيان واستطلاع رأي من قبل الأممالمتحدة منذ ما يقرب من 10 سنوات يوضح أن إذاعة القرآن الكريم من أكثر الإذاعات العربية تأثيرا في الجمهور العربي. وكم تبلغ نسبة عدد مستمعيها؟ وهناك استبيان أجرته الإدارة المركزية لبحوث المشاهدين والمستمعين على الجمهور، يؤكد أن مستمعي إذاعة القرآن الكريم في شهر رمضان بلغ 97.5 في المائة على مستوى الجمهور المصري فقط، أما في البلدان العربية فلا أستطيع أن أوضح لك الآن كما تبلغ النسبة المئوية على المستمعين العرب إلا بعد إجراء الاستبيان القادم إن شاء الله. وما دورها في تطوير الإذاعة المصرية ككل؟ إذاعة القرآن الكريم أسهمت بشكل كبير في تطوير الإذاعة المصرية بشكل عام، حيث تتبنى الدعوى إلى الله بالموعظة والحكمة وتقدم الإسلام الوسطى المعتدل وهي بمثابة الإمام الواحد الذي يصلي خلفه جميع الناس لا تنحرف يسار ولا يمينا ولا تعرف الغلو ولا التشدد وهذه هي ميزة تحسب للإذاعة من حيث للمتخصصين، ولا مكان للهواة هنا وكل ضيوفها من خريجي الأزهر الشريف ومن أساتذة الجامعة وبالتالي نعطي المعلومة الموثقة لا فتوى بغير علم ولا تحريم ولا تحليل بغير العلماء، وهناك تعاون بالاستعانة بكوادر الأزهر الشريف. هل يوجد لديكم برامج إذاعية لاكتشاف المواهب؟ بالتأكيد يوجد برامج إذاعية لاكتشاف المواهب منها برنامج "مجلة الشباب" ويوجد فيه فقرة خاصة بالموهوبين وبرنامج "طلائع الإيمان" وهو خاص بالسن من 18 عاما ومعظمه قائم على حفظة القرآن الكريم والأناشيد الدينية والابتهالات، وهناك أعلام القراء القدامى الذي لا غنى عنهم تماما، كما أن هناك جيل وسط وجيل جديد. وأعلام القراء هم من يقرأ عليهم المرتل أم قراء الوسط والجدد يذاع عليهم مصاحف وتلاوات مجودة ولجنة الاختبارات قائمة حاليا ويتقدم بها آلاف الطلبات وبأحدث الاصوات وأحلى الاصوات التي اكتشفت مؤخرا منها الشيخ عبد الناصر حرج والشيخ فتحي موسى وفاروق ضيف والشيخ طه النعماني. هل ترحبون بالقراء العرب في إذاعة القرآن؟ نحن نرحب بأي قارئ عربي للدخول في إذاعة القرآن الكريم، بشرط أن يخضع تحت إشراف لجنة اختبارات القراء المصرية لمراجعة وتصحيح الأخطاء التي يقع فيها القراء، لأن القراءات التي تذاع تسجل تحت إشراف هذه اللجنة، ولو أي قارئ تقدم وقرأ تحت إشراف هذه اللجنة فأهلا به. وما رأيكم فيما يذاع على الفضائيات؟ ما يذاع على الإذاعات الأخرى والفضائيات هي قراءات على الهواء ومسجلة من الحرم الشريف مباشرة، وبالتأكيد بها أخطاء ويجب أن تنقح وتراجع من قبل لجنة اختبارات القراء ولو أي قارئ عربي عنده استعداد للدخول للجنة المصرية ليراجع من قبلها ويصحح فلا مانع عندنا ونحن هنا نرحب بذلك، كما أؤكد مرة أخرى أنه لا مانع من دخول قراء عرب لإذاعتنا لكن بشرط الدخول تحت إشراف اللجنة كما ذكرت. اقرأ فى الملف " الإذاعة المصرية.. خبايا وأسرار نجوم خلف الستار" * «محيط» تكشف أسرار وكواليس العمل داخل استوديوهات الإذاعة المصرية (صور) * رئيس إذاعة صوت العرب : حررنا العرب وخاطبنا الشعوب لا الحكام * رئيس إذاعة الشباب : نحارب الهجمات الشرسة على مصر بصحيح الإسلام ** بداية الملف