أكد "ديفيد ريمس" محامي حقوقي أمريكي أن الحكم القضائي هو الوسيلة الوحيدة التى تستطيع بها الحكومة الأمريكية أن تثبت التهمة على شخصاً ما مشيراً إلى عدم صدق الوعد الذي كان من قبل بإغلاق معتقل جوانتانامو. وأضاف "ريمس" الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج "The Heat" على قناة "CCTV News"" الصينية في حلقة اليوم الأربعاء أن التظاهرات المعارضة تتواصل لإخراج المعتقلين مؤكدا أن المحكمة العليا تطلق الحكم بمنتهي الحيادية على المتهم ويكون هذا الحكم مدعوم بالدلائل والبراهين . ومن جانبه قال "اندي ورثينجتون" الأمريكي مؤلف كتاب عن معتقل جوانتانامو أن معتقل جوانتانامو لا يحقق أى أغراض ولكنه وصمة عار بالنسبة إلى الأمريكان, مؤكدا أن أجهزة الاستخبارات جميعها لم تصرح بأن هذا المعتقل لديه أهمية في حماية الولاياتالمتحدة من الإرهاب , ولكنه معتقل غير مقبول ويحظي بكراهية العديد من المواطنين وهناك ضغوطات دولية كذلك تدعو إلى غلق معتقل جوانتانامو. وأكد "ورثينجتون" على أن جميع السجناء الموجودون في معتقل جوانتانامو ليسوا من حركة طالبان ومجرمين فهناك معتقلين أبرياء , وذكر أن نسبة كبيرة من المعتقلين في سجن جوانتانامو يجب أن يتم إطلاق سراحهم. وفي ذات السياق ومع اختلاف وجهات النظر شدد "جي دي جوردون" ضابط أمريكي متقاعد في القوات البحرية على عدم ضرورة غلق معتقل جونتانامو حيث أنه ساهم في حماية الولاياتالمتحدة من عناصر إرهابية عديدة , وذكر أن العناصر التى تكون في معتقل جوانتانامو هي عناصر إرهابية من تنظيمات إرهابية خطيرة في أفغانستان وباكستان فجميع السجناء إرهابيين ولديهم خلفية إجرامية على حد قوله. وختم "جوردون" حديثه مؤكدا انه ذهب إلى معتقل جوانتانامو ثلاث مرات وقام بزيارة المعتقلين وذكر أن معتقل جوانتانامو يحتاج إلى الشفافية في الإعلان فقط عن ما يتم بداخله وأن يفصح عن السيرة الذاتية للسجناء وتاريخهم الإجرامي مشيرا بذلك على سبيل المثال إلى من قاموا بإعدام الصحفيين الأمريكان ومشددا ايضا على أن الولاياتالمتحدة يجب أن تمتلك قوانين محلية صارمة.