أعرب أهالي وأسر المعتقلين اليمنيين في معتقل "جونتانامو" عن قلقهم الشديد وخوفهم مما يحدث لأبنائهم في هذا المعتقل الأمريكي بعد وفاة المعتقل اليمني عدنان فرحان عبد اللطيف الشرعبي . وناشد هؤلاء الأهالي في بيان اليوم الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية بسرعة التحرك لإيقاف التعذيب والتنكيل بأبنائهم ، مطالبين الحكومة اليمنية بتحمل مسؤوليتها في حماية مواطنيها ورعاية حقوقهم القانونية والإنسانية وتعويضهم عما لحق بهم من ظلم وتعذيب وانتهاك لكرامتهم الإنسانية التي تقرها القوانين والشرائع الدولية.
كما ناشدوا وسائل الإعلام والأحزاب والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية والراعية لحقوق الإنسان الاهتمام بقضيتهم والوقوف مع الحق ونصرة المحتجزين المظلومين لأكثر من عشر سنوات بدون محاكمة أو تهمة خرقا لكل القوانين الدولية والشرائع السماوية والأعراف والقوانين الوضعية.
وأشار الأهالي إلى أن مجموعة من أبنائهم قد استلموا قبل أشهر أوامر الإفراج عنهم من قبل الأمريكيين ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن.
وكانت منظمات حقوقية يمنية قد أدانت وفاة المعتقل اليمني عدنان فرحان عبد اللطيف الشرعبي 32 عاما بمعتقل جوانتانامو الأمريكي ،محملة الإدارة الأمريكية مسئولية ذلك لفشلها حتى الآن في الوفاء بوعودها في إغلاق جوانتانامو خاصة بعد أن شككت عائلة الشرعبي في الرواية الأمريكية التي أشارت إلى أنه كان مصابا بمرض عقلي وحاول الانتحار أكثر من مرة ،في حين قال محاموه الأمريكيون إنه كان موهوبا ويكتب الشعر.
وطالبت هذه المنظمات بتسليم جثة اليمني المتوفى إلى أسرته فورا مع ضمان احترام كرامته الإنسانية وعدم المساس بجثمانه.
مؤكدة أن الإبقاء على سجن جوانتانامو ليس وصمة عار في جبين الولاياتالمتحدةالأمريكية فحسب، بل وفي جبين العالم بأسره، لسكوته عن أسوأ معتقل في التاريخ . مواد متعلقة: 1. "يديعوت أحرونوت": عودة أصغر سجين جوانتانامو إلى كندا 2. "الجارديان": محادثات أمريكا مع طالبان انهارت بسبب صفقة جوانتانامو 3. عمال فلسطينيون بإسرائيل يواجهون مصير «جوانتانامو»