داعش هو الاسم الجديد لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الدعاية الإعلامية هي التي صنعت قوة الجيش الأمريكي هدف المنظمات الإرهابية هي إظهار صورة الدولة ب "العاجزة" إمكانيات داعش ضعيفة .. وأسطورتهم ستنتهي قريباً كشف العقيد المتقاعد حاتم صابر، الخبير في مقاومة ومكافحة الإرهاب، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف إعلامياً بتنظيم "داعش" ليس وليد الصدفة أو اللحظة، حيث يرجع تاريخه في أوائل عام 2006، حيث كان أسمه تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وكان قائده حينها قبل أن تقوم الولاياتالمتحدة بتصفيته هو "أبو مصعب الزرقاوي"، حيث قام التنظيم بمبايعة أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة في أفغانستان. وأوضح خلال ندوة "صالون الاثنين" الذي نظمها المجلس الأعلى للثقافة تحت أسم " داعش .. كيفية المواجهة"، أن الهدف الرئيسي من التنظيم هو حماية الأقلية السنية، وعند تولي نور المالكي "شيعي المذهب" الحكم في العراق عام 2006، دعمت أمريكا المالكي، وذلك من أجل إثارة الفتنة بين طوائف الشعب العراقي بدعوى الديمقراطية. داعش وسوريا شدد "القائد المجهول" على أن المخابرات الأمريكية استغلت ثورات الربيع العربي، حيث أن الصراع الدائر أثناء بداية الثورة السورية كان ينقسم بين ثلاثة أطراف رئيسة وهم "الجيش السوري النظامي – الجيش السوري الحر – جبهة النصرة"، فالأول أغلبه شيعي، والثاني كان من السنة ومنهم ضباط منشقون من الجيش النظامي، أما الثالث فهم خليط من بعض المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش. وتابع: " لم تتدخل أمريكا في الصراع السوري إلا بعد أن استشعرت الخطر من سيطرة داعش على السلاح الكيماوي السوري، ومن هنا، بدأت أمريكا في مواجهة داعش خوفاً على مصلحها ومصالح إسرائيل، بالإضافة أن داعش قد خرجت على الدور المرسوم لها ! " . الجيش الأمريكي والدعاية الإعلامية وفي مفاجئة كبيرة، قال الخبير في مقاومة ومكافحة الإرهاب أن الدعاية الإعلامية هي التي صنعت قوة الجيش الأمريكي، مشدداً على أن جيش الولاياتالمتحدةالأمريكية ليس بالقوي كما نتخيل، لكنهم يصدرون وهم أنه أقوى جيوش العالم من خلال السينما والإعلام، ولكن كل تاريخه يعبر عن فشل كبير، وآخره محاولة إنقاذ الصحفي الأمريكي الذي قتل في العراق مؤخراً. هدف المنظمات الإرهابية كشف العقيد متقاعد حاتم صابر، أن الهدف الرئيسي من المنظمات الإرهابية، هي إرهاق أجهزة الدولة، بالإضافة إلي جهود الأجهزة الأمنية، وتوريط الدولة في صراعات مع الدول المتجاورة، ومحاولة إحداث تفجيرات، تعمل على إظهار الدولة بصورة "العاجزة" على حفظ الأمن للمواطنين والرعايا الموجودين في تلك الدولة، وذلك ما شاهدنه مصر خلال الفترة التي عاقبت ثورة ال 30 من يونيو، لكن الأجهزة الأمنية كانت لها بالمرصاد. تحالف القاعدة مع أمريكا في هجمات 11 سبتمبر قال رئيس هيئة عمليات الوحدة 777 السابق، أن تنظيم القاعدة تحالف مع المخابرات الأمريكية في أحداث 11 سبتمبر، والدليل على ذلك، هو القبض على أحد المنفذين للعملية قبل وقوع الحادثة ب ثلاثة أيام، ثم الإفراج عنه قبل العملية بيوم واحد، والدليل الآخر، أن البرج قد هبط عمودي وليس ب "ميل"، بما يدل على أنه تم زرع أحزمة ناسفي أسفل البرج. تكفير داعش للآخر أوضح أن تنظيم داعش ومن قبلها القاعدة، يعتمدون على فكرة التكفير، لكن داعش كفرت الجميع بلا استثناء، بمن فيهم القاعدة نفسها، كما أنهم يستخدمون آيات القرآن التي نزلت في الكفار، ضد المسلمين وأهل الكتاب ويقتلونهم، وأن أكبر دليل على كذبهم هم ومن ينتهج فكرهم، هو استهداف المدنيين، مثل وضع قنابل في مترو الأنفاق، رغم أن القرآن نص على عدم قتل أي شخص إلا بعد أن يقاتلك، ف داعش تستبيح الدماء. أما على المستوى الاستراتيجي هم يضعون لأنفسهم خطط مستحيلة، لا تتناسب مع إمكانياتهم، وأعتقد أن بهذا السبب سيقضى عليهم سريعا، لأن إمكانيات داعش وأعدادهم ضعيفة تماما، مقارنة بخططهم المعلنة، كما أنهم لا يستخدمون التكنولوجيا، ولذلك تستطيع أمريكا قنصهم وتحديد أماكنهم من خلال الأقمار الصناعية، وأسطورتهم ستنتهي قريباً.