شريف القائد بداية مصطلح "داعش" اختصار ل "الدولة (د) الإسلامية (ا) في العراق (ع) و الشام (ش)" وهو تنظيم جهادي يضم عناصر مختلفة من جنسيات عدة يطلقون على هذا المصطلح ويقاتل التنظيم النظام السوري منذ بداية انتفاضة 2011 وظهرت أيضاً قبل ذلك في العراق. إنبثق تنظيم "داعش" عن "دولة العراق الاسلامية" وهم مجموعة جهادية مسلحة يتزعمها "أبو بكر البغدادي" الذي ارسل عناصر إلى سوريا في منتصف 2011 لتأسيس "جبهة النصرة"، وفي عام 2013 أعلن "البغدادي" توحيد "دولة العراق" و"جبهة النصرة" لإنشاء "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، لكن "جبهة النصرة" رفضت الالتحاق بهذا الكيان الجديد، وبدأ الصدام بينهما حيث ينشط كل من التنظيمين بشكل منفصل في سوري الأن. وداعش من صنع امريكا وتستخدمها كآداة لتفتيت الوطن العربى وتقسيم دوله ,بعدما فشلت فى مشروعها الكبير على ايدى المصريين الاحرار الذين خرجوا فى 30يونيو ,وأسقطور الحكم الفاشستى المعروف بحكم المرشد والذى كان آداه مهمة لتنفيذ الطموح الصهيونى فى المنطقة . وربما تصريحات الشيخ نبيل نعيم, مؤسس تنظيم الجهاد سابقاً يؤكد هذا المفهوم عندما قال :إن جماعة داعش الإرهابية صناعة أمريكية تريد أن تضعها على رأس السلطة بالعراق, بهدف القضاء على تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين, مؤكداً أن هناك خططاً أمريكية لاستدراج إيران فى المواجهات بالعراق وبالتالى تضمن القضاء عليها. وقال نعيم، أن أبو بكر البغدادي انفق أكثر من 20 مليون دولار فور خروجه من المعتقل لتكوين تنظيم داعش، مشيراً إلى أن هناك شبة كبيرة حول خروجه. وأضاف "نعيم"، أن هناك انقسام شديد بين البغدادي وبين أيمن الظواهري مسئول القاعدة مؤكداً أن البغدادي وداعش صناعة أمريكية وتم توجيها لمحاربة الشيعة بالعراق، ثم تم توجيها للقتال في سوريا معاقبه لنظام السوري الذي كان يسمح بمرور المقاتلين عبر أراضيه لقتال القوات الأمريكيةبالعراق. وأشار إلى أن "داعش" أرادت عمل قاعدة فى مصر، وهو ما أثبتته التحقيقات مع عادل حبارة, مشيراً إلى ان الإخوان على علاقة بتنظيم القاعدة ولا علاقة لهم بداعش.وأفاد مؤسس الجهاد أن داعش تتلقى تمول من قطر، والتسليح من تركيا، مشيراً إلى أن أمريكا تستغل الثورة ضد المالكي رئيس الوزراء العراقي لتوصل داعش للحكم في العراق. وقد نشرت مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المتشدد المعروف اختصارا ب "داعش" صوراً توضح لمقاتلي التنظيم وهم يقومون بعمليات إعدام جماعية لعدد كبير من العسكريين العراقيين بعدما اجتاحوا عدة محافظات في شمال البلاد. والمالكى رئيس الوزراء العراقى رجل ايران الشيعى فى بغداد لا يمتلك الا الخطابات والكلام والشو الاعلامى فقط. يا عرب افيقوا يرحمكم الله