قال "دانييل بنجامين" سفير أمريكي سابق تعليقاً على قيام السلطات البريطانية برفع حالة التأهب إلى مستوي خطير تحسباً لتهديدات داعش للأمن القومي البريطاني أن بريطانيا تخشى المحاربين الذين حاربوا فى داعش ويريدون الرجوع إلى بريطانيا، وتخشى أيضا تعاطف بعض البريطانيين مع داعش تأثرا بما قرأوه عنها فى الصحف. وأضاف "بنجامين" الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج " Anderson cooper 360" على قناة " CNN InternationaL" في حلقة أمس السبت أنه لا ينبغى على الأمريكيين أن يقلقوا مثل بريطانيا إلى هذه الدرجة بشأن تسلل داعش إلى أراضيهم، موضحا أن الاستخبارات الغربية تستطتيع بالتعاون مع بعضها البعض من احتواء هذا الخطر. وفى ذات السياق قال "روبرت بايير" ضابط أمريكي سابق بالمخابرات الأمريكية أن خطر التفكير الجهادي على البريطانيين أكثر منه على الأمريكيين مشيرا الى أن تعاطف بعض الأمريكيين مع الفكر الجهادي هو نتيجة لما تبثه بعض وسائل الإعلام الإجتماعي، وأوضح أن مكتب التحقيقات الفيدرالي"الاف بي اي" ليس هيئة سياسية تستطيع توقيف أى أحد ، و لا تستطيع كذلك أن تتعقب الأمريكيين الذين دخلوا بالعمل إلى سوريا والعراق. وأضاف "بايير" مؤكدا إن داعش تريد تدمير الدول الغربية التى تراها بمثابة خطر عليها، مشيرا الى أنه من الممكن أن يقوم التنظيم الإرهابي بتسهيل دخول وانتشار فيروس "الإيبولا" فى المطارات الأوروبية. وأضاف أن داعش لديها أموال كثيرة من آبار البترول وغيره، مشددا أنها لو استطاعت صنع الأسلحة البيولوجية، فمن الممكن أن تستخدمها ضد الولاياتالمتحدة لو قامت الولاياتالمتحدة بتدمير قواتها القتالية. ومن جانبه تحدث "هارالد دورنبوس" صحفي أمريكي عن الوثائق التى وجدت فى حاسب آلى محمول خاص بجهادي دعشاوي والتى تثبت أن داعش تسعي للحصول على أسلحة بيولوجية، وبدا الأمر بطالب تونسي يدرس الكيمياء سافر للقتال مع داعش، ووجدت هذه الوثائق والملفات التى تنبأ عن رغبة داعش فى انتاج هذه النوعية من الأسلحة الفتاكة فى حاسبه المحمول الذى فقده فى إحدي المعارك، مشيرا الى أن الملفات تحوي أيضا على طرق للهروب من المطارات، وصنع المتفجرات والأسلحة وغيرها من الوسائل التى يريد هذا التنظيم الإرهابي اتباعها من أجل تدمير العالم. وقالت "لوريا بورجر" محللة سياسية أمريكية وسائل الإعلام الإجتماعي والقنوات الموجهة هى من تعمل على التضخيم من تصريحات رسائل الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشأن داعش مشيرة الى أنه دائما ما كان العالم يزخر بالفوضي، ولكن وسائل الإعلامي الإجتماعي تقوم دائما بتضخيم الأمور، خاصة إذا ما تم تناولها من ناحية أطراف موجهين. وفى شأن أخر مختلف عن الاحتجاجات الأمريكية التى اندلعت بعد مقتل الشاب الأسود " مايكل براون" بيد ضابط شرطة قال "نيل برونتريجر" ضابط أمريكي بجمعية ضباط سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية أن استخدام القوة المميتة ليس قانونيا إن كان بلا سبب، و لكنه من الضروري الإحاطة بملابسات الظروف التى دعت الضابط أو الشرطي لإطلاق النار أو الشك فى شخص بعينه، مشيرا إلى أنه من القانوني أن تستخدم الشرطة القوة المميتة للدفاع عن النفس. واختتم "مارك اومار" المحامي الأمريكي السابق لجورج زيمرمان إن شرطة الدوريات السريعة مخولة بالكثير من المهام من بينها القبض على الحالات المشتبه بها وتوقيفها، وهذا هو واجبها القانوني.