نشرت صحيفة «التليجراف» البريطانية خبرا يفيد بتخطيط تنظيم داعش لاستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية فى حربها ضد النظام السورى والأكراد والحكومة العراقية، مضيفة أنهم سعوا ليحصلوا على فتوى دينية تبيح لهم تطوير سلاح بيولوجى ليستخدموه فى معاركهم. وذكرت «التليجراف» أن هذه المعلومات تم الوصول إليها عن طريق العثور على «لاب توب» خاص بشخص تونسى ينتمى لحركة «داعش» فى سوريا يشرح كيفية تطوير سلاح بيولوجى لنشر وباء الطاعون من خلال الصواريخ أو التفجيرات الانتحارية أو مصادر المياه أو أجهزة التكييفات وفى أماكن مثل التجمعات والملاعب ومراكز التسوق. ونقلت الصحيفة عن خبير أسلحة بيولوجية بريطانى الجنسية تأكيده على أن «داعش» تضم أشخاصاً بإمكانهم تطوير سلاح بيولوجى بسبب سيطرتهم على مخزون الجيش العراقى من المواد الكيميائية. فى سياق متصل، ذكرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية أن «داعش» قامت بنشر عدة فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعى «يوتيوب» كرسالة تحذيرية مفادها أن كل من يقف ضدهم سيواجه مصيره المحتوم. وأشارت الصحيفة إلى أن «داعش» نشرت فيديو تحت عنوان «رسالة دم» عبر موقع التواصل الاجتماعى «يوتيوب» لقطع رأس أحد الأكراد ، ونشرت فيديو آخر لعملية قتل جماعى ل250 جنديا سوريا، وفيديو آخر لرجل راكع أمام مسجد مع ثلاثة من النشطاء فى الموصل، وجميع أسرى داعش الذين ينفذ فيهم حكم الإعدام يرتدون زيا برتقاليا فيما يمثل زى الإعدام الخاص بداعش لقتل ضحاياه. وقامت نفس الصحيفة بتسليط الضوء على الأسلحة التى يستخدمها تنظيم «داعش» ومدى تطورها ،ووصفتها ب«الصادمة». وكشفت الصحيفة عن استحواذ «داعش» على صواريخ روسية مضادة للطائرات قادرة على إسقاط طائرات حديثة. يأتى ذلك تزامنا مع إصدار الطيران الفيدرالى الأمريكى إنذارا لجميع الخطوط الأمريكية منذ 10 أيام بتجنب الطيران فى المجال الجوى السورى لأن المسلحين مجهزون بأسلحة متطورة مضادة للطائرات يمكنها تهديد الطائرات المدنية. من جانب آخر، أكدت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن ثلاثة تقارير نشرت على الإنترنت مؤخرا حذرت من ظهور عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراقوسوريا على الحدود الجنوبية للولايات المتحدةالأمريكية. ونقلت الصحيفة عن جيه جونسون وزير الأمن الداخلى الأمريكى نفيه بحزم وجود أى عناصر ل«داعش» فى المكسيك على الحدود الأمريكية، مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى لم يثبت صحة تلك المعلومات، بينما تؤكد تقارير نشرتها وسائل إعلام غربية أن «داعش» تخطط للتسلل داخل الولاياتالمتحدة من الحدود المكسيكيةالأمريكية. من جانبها، أعلنت صحيفة «التليجراف» البريطانية نقلا عن الأميرال جون كيربى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن العمليات ضد تنظيم «داعش» فى العراق تكلفت 7.5 مليون دولار يوميا منذ بدايتها. وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد أن الضربات الجوية على مواقع تنظيم «داعش» فى العراق أفقدته القوة، ولذلك قام بإرسال وزير خارجيته جون كيرى إلى المنطقة لإقامة تحالف ضد التنظيم. فيما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن أبو بكر البغدادى رأس تنظيم «داعش» انتقى عددا من نوابه من بين الرجال الذين قابلهم أثناء وجوده كسجين لدى الأمريكيين فى مركز اعتقال معسكر «بوكا» الأمريكى منذ عشرة أعوام. وأكدت الصحيفة أن فريق البغدادى يضم الكثير من الضباط السابقين فى جيش صدام حسين الذين تم تسريحهم بعد حرب عام 2003، حيث يوجد 25 نائبا للبغدادى فى كل من العراقوسوريا ثلثهم تقريبا من ضباط جيش سابقين فى عهد صدام، وجميعهم تقريبا كان معتقلا لدى القوات الأمريكية .
