سادت حالة من الحزن على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد وفاة الناشط الحقوقي احمد سيف الإسلام حمد الذى وافته المنية اليوم بمستشفى المنيل، عن عمر يناهز ال62 عاما بعد صراع مع المرض. وعبر عدد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على فيس بوك و"توتير" عن بالغ أسفهم وحزنهم على رحيل الناشط الحقوقى المعروف بنضاله ضد الأنظمة المختلفة من أجل تطبيق الحريات وحقوق الإنسان، حيث قال الكاتب والشاعر تميم البرغوثي فى تدوينة على "فيس بوك": "ولدت سناء سيف وأبوها في السجن...وغاب أبوها اليوم وهي في السجن. وولد خالد بن علاء عبد الفتاح وعلاء في السجن، وغاب سيف أبو علاء وعلاء في السجن... هذا ثأر طويل لن يضيعه أصحابه". فيما أعرب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية عن أسفه لرحيل سيف الإسلام وكتب عبر "تويتر": "رحم الله من عاش حياته مدافعا عن المظلومين والمضطهدين...رحم الله من وهب حياته للدفاع عن حقوق الإنسان...رحم الله احمد سيف الإسلام حمد". فيما ودع الكاتب الصحفى محمد طلبة رضوان سيف الإسلام قائلاً: "رحمة الله على أحمد سيف الإسلام .. ورحمته على من غيبته السجون لا يقدر على أخذ عزاء أبيه .. إنا لله وإنا إليه راجعون". نعى الكاتب الصحفي تامر أبو عرب الحقوقى الراحل عبر "فيس بوك" قائلاً: " سلام عليك يا سيف الإسلام.. تقبلك الله في الصالحين وأكرمك كما أفنيت عمرك في خدمة عباده وتفريج كرباتهم وفك الله أسر ابنيك وأرانا يوما فيمن حرمك من لمسة كان يفترض أن يضعوها على جبينك قبل أن تفارق الدنيا". وفى السياق ذاته نعى المحلل السياسي جمال نصار، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، واصفا سيف الإسلام ب" صاحب الأخلاق العالية" وكتب عبر صفحته على "فيس بوك": "رحم الله المناضل أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح حمد، مدير مركز هشام مبارك، فقد عرفته عن قرب، فهو من أصحاب الأخلاق العالية، الساعي إلي حقوق الناس". وكتب المطرب حمزة نمرة عبر"تويتر": "رحمة الله على أستاذنا أحمد سيف الإسلام..ربنا يفك سجن أولاده وكل المظاليم في سجون مصر". فيما عبر عمرو إمام، الناشط الحقوقى بمركز هشام مبارك للقانون وحقوق الإنسان عن مدى الحزن والأسى من فراق أحد مؤسسي "هشام مبارك" وقال عبر "تويتر": "اللي ما يعرفش احمد سيف الإسلام حمد يبقى ما عرفش يعني ايه راجل عظيم ومتواضع يعني إيه راجل يعلم ببواطن الأمور ويتعلم من اصغر تلامذته سيف". وقال المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط: "أحمد سيف الإسلام عاش بطلاً و مات رجلاً وبينهما نذر نفسه للدفاع عن حقوق كل المصريين بلا تمييز.. أسال الله الحق أن يرحمه و يغفر له". وكتب حازم عبد العظيم، الناشط السياسي : "البقاء لله في وفاة احمد سيف الإسلام ...ربنا يصبر أهله وأولاده .. اختلفنا معهم في لحظات فارقة .. ولكن لا املك إلا التعاطف معهم إنسانيا". فيما أردف الإعلامي معتز مطر داعيا للحقوقى الراحل : "اللهم ارحم احمد سيف الإسلام وتغمده برحمتك وأرفق به يا رب كما كان هو رفيقا بالمظلومين وطالبي الحرية.. وداعا أيها المناضل". وعلى صعيد متصل اقترح، المحامي أسامة مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي تأسيس مركز حقوقى يحمل أسم "سيف الإسلام وقال فى تدوينة عبر "فيس بوك": "أرى أنه من الواجب والوفاء البدء في تأسيس "مركز أحمد سيف الإسلام" للحقوق والحريات تيمنا بجهد الفقيد الأستاذ أحمد سيف الإسلام". وقال الناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة: "البقاء لله توفى المناضل الحقوقي احمد سيف الإسلام حمد اللهم تقبله قبولا حسنا وادخله جناتك والهم أهله الصبر والسلوان".