أثار نبأ وفاة المحامي الحقوقي أحمد سيف الإسلام، مشاعر الحزن والأسي لدي كافة الأوساط المدنية والسياسية، لما كان للفقيد من إنجازات على المستوى المهني والأخلاقي وخاصة فى نطاق حقوق الإنسان، وقد نعي الراحل العديد من السياسيين والنشاطاء والأحزاب، داعيين الله أن يتغدمه برحمته. حيث كتب خالد داود، المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، "الدعاء بالرحمة للمناضل القديس أحمد سيف الإسلام، وخالص العزاء للأسرة. سنفتقد صبرك وصلابتك استاذي العزيز. الحرية لعلاء وسناء وكل المعتقلين". كما نعى الناشط السياسى هشام قاسم رحيل المناضل الحقوقى، موجهاً الشكر له على تصديه للقوانين الظالمه بالمحاكم. وكتب بصفحته على موقع فيس بوك، "سلام يا محترم، مرحلة كاملة من العمر انطوت بغيابك، شكراً لكل الغلابة والمظلومين اللي دافعت عنهم، شكراً لكل قانون ظالم اتحديته في المحاكم، شكراً من كل من يعرف فضلك على المستقبل اللي عشت تدافع عنه وانت عارف أنك مش حتشوفه، وسامحنا يا سيف، مقدرناش نرفع الظلم عنك، عمري ما حنسى يوم ما حكيتلي بحسرة ولكن بدون أي مرارة إن التعذيب البشع اللي اتعرضت له أصبح مجرد ملف محفوظ في أرشيفات المحاكم ومنظمات حقوق الإنسان". فى حين أفرد الناشط الحقوقي جمال عيد للراحل مساحة كبيرة من تغريداته على حسابه الخاص بتويتر، قائلاً: "سيف مات، مات المناضل المثال، بدأ عمله الحقوقي بقضية نصر أبو زيد 1993 ، ثم تطوع معنا بقضية اضراب كفر الدوار من 1994 حتى 1999 ليصبح مدير مركز هشام مبارك اعتقله السادات ، وسجنه مبارك ، واخر مرة خلال الثورة ضد مبارك ، يوم معركة الجمل". كما نعي الناشط الحقوقي تامر هنداوي الراحل عبر صفحته بالفيس بوك، قائلاً: "مات من أفني عمره دفاعاً عن حريتكم .. فهل ستتركون أبنائه في السجن". بينما طالب الدكتور مصطفي النجار البرلماني السايق، فى تغريده له على حسابه الخاص بتويتر، "على السلطة أن تتحلى ببعض الانسانية وتسمح لعلاء وسناء بحضور جنازة والدهم وتلقى عزاءه غداً بلا قيود .. هذا اقل شىء يمكن فعله مع هذه المأساة". ونعت القيادية بحزب الدستور جميلة اسماعيل الراحل، حيث كتبت على حسابها الخاص بتويتر،"أحمد سيف فى ذمة العادل الرحيم، اللهم هون على أحبابه وأبناءه، اللهم هون على علاء وسناء ومني، الموت علينا حق لكن الظلم لاء". أما الإعلامي معتز مطر فقد نعي الراحل قائلاً: "اللهم ارحم أحمد سيف الإسلام، وتغمده برحمتك، وارفق به يارب كما كان هو رفيقا بالمظلومين وطالبى الحرية". كما نعي حزب مصر القوية سيف الإسلام فى بيان له جاء فيه: " ينعي الحزب ببالغ الأسي الفقيد المناضل أحمد سيف الإسلام، رحم الله الفقيد، عاش مناضلاً مدافعاً عن الحريات، لم يفرق فى دفاعه بين من يتبني مذهبه الفكري أو ينتهج خطه السياسي، قدم فى دفاعه عن الوطن الكثير، ليس من حريته فقط وإنما من حرية ابناءه وأسرته، اّثر أن يرحل واثنين من ابناءه مغيبين فى السجون علاء وسناء، داعين المولي عز وجل أن يلهم أسرته الصبر والسلوان". وكتب حزب التيار الشعبى بيان لنعي الراحل على حسابه الخاص بتويتر: "ننعي ببالغ الحزن والأسى وفاة المناضل ( أحمد سيف الاسلام ) سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد برحمته، ونطالب السلطات المختصة بالسماح لابناء الفقيد (علاء عبد الفتاح وسناء عبد الفتاح) بحضور جنازة والدهم. كما نعي حزب الدستور الراحل فى بيان له على حسابه الخاص بموقع فيس بوك، قائلاً: "ننعي ببالغ الحزن والأسى وفاة المناضل الكبير أحمد سيف الإسلام والذي توفاه الله بعد ظهر اليوم بعد معاناة مع المرض، ويتقدم الحزب بخالص التعازي لأسرة الفقيد الذي قدم نموذجاً فريداً على مدى العقود الماضية في الإخلاص في الدفاع بلا كلل عن حقوق الإنسان في مصر ومختلف الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، من دون السعي لتحقيق أية مكاسب شخصية أو مادية، مع إيمان راسخ بأن الشعب المصري يستحق حياة أفضل. ونظرا لأن الفقيد توفاه الله بينما يقبع إثنان من أبناءه في السجون، علاء وسناء، بسبب دفاعهم عن نفس المبادئ التي كرس والدهم حياته لها، فإننا ندعو السلطات المعنية إلى التعاون مع أسرة الفقيد والسماح لهم بحضور مراسم الجنازة والعزاء، رحم الله الفقيد الذي استحق بجدارة لقب قديس المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر".