علق "الان ويست" برلماني أمريكي سابق على التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن تنظيم داعش مؤكدا أن أوباما كان قد وصف داعش فى يناير الماضى "بفريق الاسكواش للناشئين" وهو ما علق عليه "جوش ايرنست" المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض قائلا أن ما تحاول الإدراة الأمريكية والرئيس أوباما فعله هو تشبيه داعش بالأشياء التى تتفق مع سياسة أمريكا الخارجية و التى تتضمن عدم اتخاذ أى رد فعل للتصدى لهذا التنظيم. وأضاف "ويست" الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج " On The Record" على قناة " Fox New"" الأمريكية فى حلقة أمس الثلاثاء أن حلفاء الولاياتالمتحدة فى الشرق الأوسط كمصر و الإمارات والأردن وإسرائيل فى منتهى الغضب من الإرهاب الذى يشكله تنظيم داعش فى المنطقة. وفى ذات السياق انتقدت "سوزان فريكو" باحثة أمريكية رد فعل الرئيس أوباما عقب سماعه خبر مقتل الصحفى الأمريكي "جيمس فولى" حيث توجه أولا للعب الجولف ثم ألقى خطابه التهديدى لتنظيم داعش موضحة أن أوباما ظهر بصورة سيئة لامبالية بالأحداث التى تمر بها الولاياتالمتحدة وهو مايشير إلى أن الرئيس يهتم فقط بنفسه ويحاول يلهى الشعب عن حادثة "جيمس فولى" ليتحدث عن لعبه للجولف. ودعا "بوب سكلز" عميد متقاعد فى الجيش الأمريكي إلى ضرورة أن تسرع الولاياتالمتحدة في توجيه الضربات العسكرية إلى قواعد داعش الرئيسية في سوريا وذلك في ظل التغطية الإعلامية الكبيرة المخصصة لعرض انتهاكات تنظيم داعش فى إقليم كردستان و بغداد فى الوقت الذى توجد فيه القواعد الرئيسية لتنظيم داعش فى سوريا . أما السفير الأمريكى السابق لدى الأممالمتحدة "جون بولتون" فقد أكد أن الحكومة السورية لديها حس فكاهى قوى حتى تطلب تصريحا من الولاياتالمتحدة لتسمح لها بتوجيه ضربات عسكرية ضد تنظيم داعش فى سوريا لأنه من المستحيل أن تطلب الولاياتالمتحدة تصريحا من الأسد لمحاربة داعش. وختم "بولتون" حديثه مؤكدا انه ينبغى على الولاياتالمتحدة ان تقرر هدفها من محاربة تنظيم داعش فى سوريا مشيرا إلى أهمية التعامل العسكرى مع تنظيم داعش لعدم اعطاء الفرصة للحكومة السورية و الإيرانية للتعاون و القضاء على داعش و من ثم تدخل الأسد فى الحكومة العراقية ببغداد وأشار أيضا إلى أهمية عدم التعاون مع سوريا عسكريا أو ماديا.