أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن اغتيال الصحفى الأمريكى جيمس فولى صدم العالم بأسره، كما قال إن هذه الجريمة لا ترضى الله وأن ما يفعله هذا التنظيم الإرهابى "داعش" هو إفلاس لسياستها، ووصف "أوباما" تنظيم داعش بأنهم "سرطان" وقال إن "فكرهم مفلس". وأكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما على ضرورة أن تعمل شعوب وحكومات الشرق الأوسط من أجل استئصال سرطان تنظيم "داعش" فى العراق من المنطقة، مشيرا إلى أن داعش ليس له مكان فى هذه الأيام. وقال أوباما فى بيان اليوم الأربعاء تعقيبا على مقتل صحفى أمريكى فى العراق، أن داعش يقترف إبادة جماعية وليس لديه عقيدة أو حس إنسانى . وأكد اوباما على أن بلاده سوف تبذل قصارى جهدها وبالتعاون مع حلفائها من إحقاق الحق والقضاء على داعش، وأضاف انه اتصل بعائلة فولى لتعزيتها، وأعلن أوباما أن تنظيم داعش "لا مكان له فى القرن الحادى والعشرين"،وأكد أن التنظيم لا يتحدث باسم اى ديانة. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية الذى اجتاح مساحات واسعة فى شمال العراق وغربه الفيديو كتحذير لواشنطن بعد ضربات جوية أمريكية ضد مقاتلى التنظيم، لكن أوباما قال إن الولاياتالمتحدة ستواصل عمل "ما ينبغى علينا عمله لحماية شعبنا". وعلى جانب آخر وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم الأربعاء اغتيال الصحفى الأمريكى جميس فولى على ايدى مقاتلى "داعش" بأنه جريمة رهيبة. وقال المتحدث باسم بان "ان الامين العالم يدين بأشد العبارات قتل الصحافى جيمس فولى الذى يعتبر جريمة رهيبة تثبت حملة الرعب التى يشنها تنظيم داعش فى العراق ضد شعبى العراق وسوريا". وقدم بان التعازى إلى أسرة فولى وأصدقائه وزملائه مشددا على ضرورة محاسبة المسئولين عن الجريمة أمام القضاء.