شيع فلسطينيون من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ظهر اليوم الاثنين، الفتى حسان عاشور (14 عاما) الذي توفي اليوم متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضية، على حاجز بيت فوريك شرقي نابلس. وانطلقت مسيرة التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، باتجاه ميدان الشهداء، حيث حمل المشيعون الفتى على أكتافهم، مرددين الهتافات التي تنادي بالانتقام لدمائه، واستمرار المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بحسب مراسل الأناضول. وتوجه المشيعون نحو المسجد الصلاحي الكبير في نابلس، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه، ثم وري الثرى في المقبرة الشرقية بالمدينة. وبوفاة عاشور يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية والقدس وداخل إسرائيل إلى 36، منذ حادث اختفاء ومقتل ثلاثة مستوطنين قرب الخليل، جنوبي الضفة، في يونيو/حزيران الماضي، بحسب ما وثّقه مراسل الأناضول ومجموعة من إعلاميي الضفة، نقلاً عن شهود عيان ومصادر طبية.