تحقق النيابة العسكرية الآن مع رجل الأعمال صلاح دياب، أحد أصحاب جريدة المصري اليوم بتهمة البلطجة والاعتداء علي المواطنين. كانت قوات الشرطة العسكرية ألقت القبض أمس علي المذكور من قصره بمنيل شيحة ووضعته في مدرعة مع ستة من الخفراء والبلطجية الذين استخدمهم في ترويع المواطنين الذين يقيمون إلي جواره وإرهابهم وأصاب العديد منهم إصابة خطيرة، وذلك بسبب خلافات تتعلق ببناء صلاح دياب لسور حول قصره وتهديده الدائم لهم بنفوذه وسلطته ومعرفته لشخصيات نافذة بالدولة والشرطة.
وقد عبر الأهالي عن سعادتهم بالقبض علي دياب وزفّوه أثناء اقتياد الشرطة العسكرية له.
كان صلاح دياب قد قاد الخفراء والعمال التابعين له والذين يتناوبون حراسة قصره وحديقته للاعتداء علي عائلة عادل يوسف صاحب منزل مجاور له تصدق نتيجة بناء سور بقصر دياب. واحتشدت الجماهير أمام قصر صلاح دياب للانتقام منه جراء فتحه النيران علي جيرانه، وبدوره استغاث بقوات الأمن لإنقاذه من موت محقق.
وقال الأهالي إن عشرة أفراد أصيبوا منهم علي أيدي دياب ورجاله.
وقال المواطن عادل يوسف إن صلاح دياب قام ببناء سور يبلغ ستة ادوار ثم قام بوضع كمية كبيرة من الطمي وزرع شجر كبير حجب عنا رؤية النيل ورغم ذلك تنازلنا عن حقنا بعد أن ابتزنا بعلاقاته ومنذ يومين فوجئنا بشروخ ببيتنا جراء المياه التي يروي بها المذكور الشجر؛ لان الطمي ملاصق لمنزلنا.
وأضاف: عندما ذهب نجلي ليشكو له اعتدي عليه الخفر، وواصلوا بناء السور وعندما اعترضنا هاجمونا بالأسلحة البيضاء والنارية وأصابوا كلا من محمد عبد المنعم وحازم عادل وعبد الله محمد سالم وثلاثة آخرين.
يذكر أن صلاح دياب متهم أيضا مع يوسف والي في قضايا تتعلق باستغلال أراضي الدولة والسمسرة فيها، ولا يزال النائب العام يحقق فيها ولم تتم إحالته لمحكمة الجنايات حتى الآن، ويبرر البعض ذلك نظرا لملكيته لجريدة المصري اليوم، حيث يحتفظ ولاة الأمور بذلك كورقة ضغط عليه علي طريقة حسني مبارك.