تحقق النيابة العسكرية الآن مع رجل الأعمال صلاح دياب، أحد المساهمبن فى جريدة المصري اليوم بتهمة البلطجة والاعتداء علي المواطنين. كانت قوات الشرطة العسكرية ألقت القبض أمس عليه من قصره بمنيل شيحة ووضعته في مدرعة مع ستة من الخفراء والبلطجية الذين استخدمهم في ترويع المواطنين الذين يقيمون إلي جواره وإرهابهم وأصاب العديد منهم إصابة خطيرة، وذلك بسبب خلافات تتعلق ببناء صلاح دياب لسور حول قصره وتهديده الدائم لهم بنفوذه وسلطته ومعرفته لشخصيات نافذة بالدولة والشرطة. واحتشدت الجماهير أمام قصر صلاح دياب للانتقام منه جراء فتحه النيران علي جيرانه، وبدوره استغاث بقوات الأمن لإنقاذه من موت محقق. وقال الأهالي إن عشرة أفراد أصيبوا منهم علي أيدي دياب ورجاله.