القاهرة: بعد خمس سنوات من زواجها طلبت الطلاق للضرر بعد أن أصابها مرض جلدي عن طريق العدوي من زوجها "المحاسب" الذي كان مريضا واخفي حقيقة مرضه عن زوجته ورفض بعد مرضها علاجها وطردها من مسكن الزوجية بالرغم من انجابها طفله . وبحسب صحيفة "المساء" أكدت الزوجة الحاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية أنها تعرفت علي زوجها "محاسب" بأحد البنوك أثناء ترددها علي البنك بصحبة والدها وتقدم للزواج منها ولانه وسيم وحالته المادية ميسورة فقد وافقت دون تردد واستمرت خطبتهما حتي انتهيا من تأثيث عش الزوجية بمنطقة راقية ورفض زوجها فكرة عملها بعد أن علم بحكم عمله بالبنك بأن والدها اودع مبلغا كبيرا باسمها كي يؤمن لها مستقبلها وبدأت حياتهما الزوجية واكتشفت ليلة الزفاف بأن زوجها يعاني من مرض جلدي ولم يخبرها بذلك وانه يعالج منه وقررت الوقوف بجانبه خاصة بعد مرور ثلاثة اشهر علي حملها وانجبت طفله وكانت تقوم بممارسة دورها كربة منزل وكممرضة لزوجها المريض حتي اكتشفت انه مريض بمرض "التبول اللاإرادي" . صعقت من المفاجأة ووعدها بانه سيتم علاجه عن طريق كبار الاطباء ولكنه خدعها فهو يعاني من ذلك منذ طفولته ومرت ثلاث سنوات دون تحسن في حالة الزوج وفوجئت بانه نقل اليها العدوي وترددت علي الأطباء ووجدت أن علاجها مكلف ويطول مدته فطالبته بنفقات علاجها فرفض لعلمه بما تمتلكه من أموال ولم يشفع لها عنده قيامها بتمريضاً وكتمان سر مرضه عن أقرب الناس اليهم وبدأت تسحب من أموالها كي تعالج نفسها وطالبها بالمساهمة في علاجه ولكنها رفضت وخاصة بعد ان دبت المشاكل بينها وبين والدها عندما علم بانفاقها للاموال المودعة باسمها ورفضت مصارحته بالحقيقة فقام بسحب الاموال ليتركها خالية الوفاض وفوجئت بان زوجها تمت احالته للمعاش المبكر نتيجة مرضه وعدم علاجه وبدأت الحياة تتحول الي جحيم وبالرغم من ثراء زوجها وأسرته الا انه كان بخيلا عليها ورفض علاجها. قررت الانفصال عنه واقامت دعوي الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة الا ان الزوج طلب التصالح مع زوجته واجابتها لطلباتها لانه لايستطيع الحياه بدونها. وتعهد الزوج بحسن رعاية زوجته وعلاجها علي نفقته الشخصية وان سيكمل مشوار علاجه فوافقت الزوجة علي إعطائه مهلة لاستئناف حياتهما الزوجية والا ستقوم بتحديد دعوي الطلاق اذا أخل بشروط الصلح .