أبوظبى : دعا خطباء الجمعة أمس الجمعة ، إلى صون حقوق العمل وعدم انتقاص أجورهم ورعايتهم وإطعامهم وكسوتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم مستشهدين بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "من كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم". ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، أكد الخطباء على أن نظرة الإسلام للعمل تحمل كل معاني الإجلال والاحترام والتكريم لأنه "العمل" يوفر حاجات الإنسان المختلفة ومطالبه المادية، ويحقق له الاستقرار الاجتماعي، ويساعد في البناء والتطور والتقدم الحضاري، مشيرين إلى أن الإسلام اهتم بالعمل اهتماما بالغا، وجعله من الواجبات، ورتب عليه الأجر العظيم والثواب العميم. وأشار الخطباء لأهمية احترام العامل وعدم الإساءة إليه، فكرامة العامل قد صانها الإسلام وأمر بالرفق به والإحسان إليه والتخفيف عنه، وإن كلف بعمل فوق طاقته يعان عليه ومن حقوق صاحب ومن حقوق صاحب العمل على العامل أن يتقن عمله، وأن يراقب الله تعالى في عمله ويخلص فيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" فلا يجوز للعامل أن يغش صاحب العمل قال عليه السلام "من غشنا فليس منا". وأشاد الخطباء بمنجزات الدولة وما شرعت من قوانين تحفظ للعمال حقوقهم وتصون كرامتهم، وتبين حقوق أصحاب العمل وواجباتهم وحقوق العمال وواجباتهم.