دمشق : نُقل عن أمين متحف تدمر خليل الحريري قوله أن " القطع الأثرية التدمرية تعرض في متاحف الارميتاج بروسيا، واللوفر بفرنسا وفي المتحف الوطني البريطاني ومتحف روما وفي اسطنبول والدنمارك ومتاحف نيويورك وفي أنحاء أخرى مختلفة". مشيراً إلي أن القطع الأثرية التدمرية المعروضة في متاحف العالم هي نتاج ما تركه الجيش التدمري في مواقع متعددة من الامبراطورية الرومانية منذ بداية القرنين الثاني والثالث الميلادي, موضحاً أن المكتشفات الكتابية تتجاوز 120 نقشاً كتابياً جنائزيا وهناك كتابات تشير الى عبادة 18 الها سوريا تعرض جميعها في المتاحف الرومانية. وبين الحريري أن متحف تدمر إفتتح عام 1961 وتعرض فيه مئات القطع الأثرية من لوحات فسيفسائية ومصنوعات زجاجية وخزفية وجصية وكتابات تدمرية ويونانية ورومانية ، وأدوات صوانية وعظام تعود للعصر الحجري القديم وجمجمة إنسان " الهومواركتوس " التي تعود الى 500 الف سنة". كما ذكر مدير آثار تدمر وليد أسعد أن هناك عدة مطالبات لاعادة بعض القطع المميزة المعروضة في متاحف العالم لكنها لم تلق آذانا صاغية من قبل الجهات المعنية في تلك الدول.