المنامة: أعلنت مساعد الامين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الانصاري عن اطلاق المجلس جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد، لتمكين المرأة البحرينية. وذكرت الانصاري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حول الاعلان عن برنامج التمكين السياسي لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة، بأن هذا المؤتمر يأتي في إطار الشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة وبين برنامج الاممالمتحدة الانمائي UNDP، الشريك الرئيسي في تنفيذ هذا البرنامج، بحسب ما تقتضيه إستراتيجية العمل الوطنية لشراكة مستمرة ومتنامية للمرأة البحرينية. وأوضحت الانصاري، حسبما نقلت عنها صحيفة "الأيام" البحرينية، أن برنامج التمكين السياسي للمرأة البحرينية، الذي يعتمده المجلس الأعلى للمرأة يعد كأحد أهم الآليات والتدابير التي من شأنها أن تساهم في تفعيل المبادئ والنصوص التي تدعم مشاركة المرأة على أرض الواقع، وهو أحد البرامج المستمرة للخطة الوطنية لإستراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية في إطار محور المرأة واتخاذ القرار. وأشارت إلى أن المجلس يعلن عن أولى مراحله استجابة لمتطلبات الفترة القادمة التي تستدعي حفز مشاركة المرأة في انتخابات 2010، وتقديمها كخيار قادر على التغيير الإيجابي وله استحقاق سياسي كمرشح وناخب، مضيفة بأن هذا البرنامج الطموح سيستمر في التوعية بأهمية وأثر وصول المرأة لموقع صنع القرار على اختلاف مجالاته. وذكرت بأن البرنامج قد تم إعداده بناءً على ما خلصت إليه الدراسة التي نفذها المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي(UNDP)، وهو برنامج يقوم على مبدأ الحيادية التامة في دعم مشاركة المرأة في ضوء الإمكانيات والفترة الزمنية المتاحة لانتخابات 2010، من خلال التركيز بشكل أساسي على التوعية والشراكة والتدريب وهي المحاور التي أكدت عليها نتائج الدراسات المسحية التي قامت بها منظمة المرأة العربية في مجال المشاركة السياسية للمرأة في الوطن العربي ومن بينها مملكة البحرين. وأشارت إلى أن هذه الدراسات خلصت إلى أن المشاريع الموجهة للمرأة بشكل عام تغفل هذه الجوانب، وبالتالي لا تتعامل مع المرأة والشباب ككتل انتخابية من الممكن لها أن تؤثر على نتائج صناديق الاقتراع.