جيش مصر قادر    بالأسماء.. ننشر نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة الوادي الجديد    حلم «عبدالناصر» الذى حققه «السيسى»    كوادر فنية مُدربة لسوق العمل    «الجيزة» تطلق مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة.. تبدأ اليوم    «التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحانات الدبلومات الفنية 2024    «حياة كريمة» تطلق قوافل طبية مجانية اليوم في محافظتين.. اعرف الأماكن    تحقيقات النيابة: سفاح التجمع الخامس قتل أول سيدة العام الماضى    الحكومة توضح موعد وقف خطة تخفيف الأحمال نهائيًا    صادرات الملابس الجاهزة ترتفع 23% أول 4 شهر من 2024    تداول 60 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    رئيس جهاز 6 أكتوبر يتابع سير العمل بمحطة مياه الشرب وتوسعاتها    مصر للطيران تسير اليوم أولى رحلات الجسر الجوى لنقل حجاج بيت الله الحرام    أستاذ اقتصاد: هناك طفرة اقتصادية في العلاقات بين مصر والصين في عهد السيسي    متحدث الرئاسة: قمة مصرية صينية ببكين اليوم    الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 جنود وإصابة 10 في معارك رفح    الخارجية: مصر تلعب دورًا فاعلًا في عمليات حفظ السلام    كريم فؤاد: موسيماني جعلني أمر بفترة سيئة.. ومستوى إمام عاشور بعيد عن أي لاعب آخر    رودريجو يرد على تكهنات رحيله عن ريال مدريد في الصيف    برشلونة يحسم موقفه من بيع رباعي الفريق    شوبير يكشف حقيقة تفاوض الأهلي مع بغداد بونجاح لتدعيم هجومه في الصيف    ماجواير يستعد لمحادثات حاسمة مع مانشستر يونايتد    رئيس جامعة حلوان يتفقد كلية التربية الرياضية بالهرم    لجنة القيد تحت التمرين.. بداية مشوار النجومية في عالم الصحافة    إدعى إصدار شهادات مُعتمدة.. «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا في الإسكندرية    الأرصاد تحذر المواطنين.. تغيرات في الحرارة تؤثر على الطقس حتى نهاية الأسبوع    اليوم.. انطلاق أول أفواج حج الجمعيات الأهلية    فرقة aespa ترد على رسائل شركة HYPE للتخلص منها    مصطفى كامل يهنئ الدكتور رضا بدير لحصوله على جائزة الدولة التقديرية    وزيرة الهجرة تستقبل أحد أبناء الجالية المصرية في كندا    «السبكي» يستقبل رئيس «صحة النواب» في زيارة تفقدية لمستشفى شرم الشيخ الدولي    جامعة القاهرة: قرار بتعيين وكيل جديد لطب القاهرة والتأكيد على ضرورة زيادة القوافل الطبية    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات    توريد 223 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة    توضيح حكومي بشأن تحويل الدعم السلعي إلى نقدي    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 29 مايو 2024: تحذير ل«الأسد» ومكاسب ل«الجدي»    بعد ترميمه.. "الأعلى للآثار" يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بالدرب الأحمر    وفد جمهورية مصر العربية يُشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لعام 2024 بكينيا    بعد مجزرة المخيم.. بايدن: عملية إسرائيل في رفح الفلسطينية لم تتخط الخطوط الحمراء    بدء التصويت فى الانتخابات التشريعية بجنوب أفريقيا    وزارة الصحة تكشف المضاعفات الخطرة للولادات القيصرية غير المبررة.. انفوجراف    لهذا السبب.. مي نور الشريف تتصدر تريند "جوجل" في السعودية    3 دول أوروبية تعترف رسميا بدولة فلسطين.. ماذا قال الاحتلال الإسرائيلي؟    أفضل دعاء الرزق وقضاء الديون.. اللهم ارزقني حلالًا طيبًا    الخارجية الروسية تعلق على تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية حول شرعية ضرب أراضيها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-5-2024    محمد فاضل بعد حصوله على جائزة النيل: «أشعر بالفخر وشكرًا لوزارة الثقافة»    صلاة الفجر من مسجد الكبير المتعال فى بورسعيد.. فيديو وصور    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    «شمتانين فيه عشان مش بيلعب في الأهلي أو الزمالك»..أحمد عيد تعليقا على أزمة رمضان صبحي    بلاتر: كل دول العالم كانت سعيدة بتواجدي في رئاسة فيفا    وزير الصحة التونسي يؤكد حرص بلاده على التوصل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية    حسين حمودة: سعيد بالفوز بجائزة الدولة التقديرية في الأدب لاتسامها بالنزاهة    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    أحمد دياب: فوز الأهلى والزمالك بالبطولات الأفريقية سيعود بالخير على المنتخب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"لويس جريس" يفتح قلبه ل"مصر الجديدة" ويفجر "قنبلة": حكم "الإخوان .. سبب انقسام السودان
نشر في مصر الجديدة يوم 16 - 02 - 2012


الكاتب الكبير لويس جريس
الانتخابات نقلت مصر الي مرحلة مدنية جديدة
محاكمة مبارك فشنك
اعطاء الفرصة للشباب روشتة بناء الدولة الحديثة
يقول الكاتب الصحفى لويس جريس اكتشفت ان الاقباط فى مصر تعتبر من افضل الاقليات معاملة فى العالم ولا يوجد اى اقلية فى العالم متميزة مثل الاقباط وبالطبع ليس هناك فتنه بين المسلمين والمسيحيين فى مصر ففى بعض افراح الاقباط بدات باسماء الله الحسنى ودندن فيها اغانى الصلاة على النبى ولا احد يتنبه ان هذه اغانى اسلامية فنحن لانعرف المصريين جيدا ولانستطيع ان نفرق بين مسيحى ومسلم فمصر ملتقى الاديان.واضاف جريس انه ليس هناك أي تخوفات من حكم السلفيين لمصر فهو يعرف السلفيين جيدا وكانت افضل طائفة اسلامية فى العصر السابق وكانو يطبقون مبادئ الاسلام جيدا وكنت اقول ليس هناك اى مانع ان تحكمو البلد ولكن هل تقدرون على معاملة الاقباط كما كان الرسول عليه السلام يعامل النصارى واليهود فى بنى غسان والي نص الحوار:
*بداية عن مذبحة بورسعيد الدامية ماتفسيرك حول ماحدث فيها ؟
ماحدث في بورسعيد لم يتوقعه احد ومن البديهي انها احداثا دموية مؤثرة وقد اثارت غضب الشارع المصري باكمله وكان من الطبيعي ان تتصدي لها المؤسسات المعنية بهذا الموضوع واتت هذه الاحداث استمرارا للثورة المصرية وسنتقلنا هذه الاحداث الي مرحلة جديدة محاسبة المسئولين عن ازهاق ارواح المصريين خلال الفترة الماضية وستستمر الثورة من خلال محاسبة المتورطين في الاحداث من بداية معركة الجمل وحتي الاحتفال بها في احداث بورسعيد الدامية.
* في ظل الاحداث الاخيرة هل هناك اهداف لحدوث وقيعة بين المسلميين والمسيحيين؟
نعم هناك خطط كبيرة لاشعال نار الفتنه بين الشعب المصرى واكبر دليل على ذلك احداث كنيسة القديسين فى الاسكندرية كانو من قيادات الشرطة وتم اعترافهم بذلك واكد ذلك بالدليل القاطع فكان فى هذا التوقيت تزوير الانتخابات وجاء الرئيس السابق وقال : خليهم يتسلو وبالطبع تم التسلية عن طريق احداث القديسين وحدث قبل ذلك فى نجع حمادى لتغطى على اححداث الكويت وايضا احداث 2000.
كل هذه الاحداث للتغطية على مايحدث فهى بفعل فاعل ولم تكن موجوده وانما ظهرت فى الوقت الحالى

*هل هناك تخوفات من سيطرة التيار الدينى على المشهد السياسى؟
نعم هناك تخوفات من سيطرة التيار الدينى لانها ليست تيار دينى اعزل لايقف وحيدا تبع الازهر الشريف انما محاط بالتيار السعودى صاحب الحركة الوهابية والتيار الدينى الايرانىالحركة الشيعية وغيرها فالمخيف هى ان تجئ هذه التيارات بفعل فاعل وستاتى ان تدفع المسيحين الجزية فكان فى عهد الرسول علية الصلاة والسلام تفرض الجزية على اهل الزمة مقابل حمايتهم فكانو ةلايشتركون فى الحرب وفى التوقيت الحالى المسيحين يدخلون الجيش فلماذا يدفعون جزية وعلى اى اساس
* هل هناك تخوفات من سيطرة الاخوان على الحكم وخصوصا بعد حصولهم علي اغلب مقاعد القائمة والفردي في انتخابات مجلس الشعب وان لم يكن فما مبررات ذلك.؟
ليس هناك اى تخوفات من حكم الاخوان المسلمين لمصروذلك لتعديل موقفهم الواضح بعد ما انشاء حزب العدالة والحرية وبعد سفرهم لتركيا واقتدائهم بالنظام التركى ومن المعروف ان رئيس حزززب العدالة والحرية الدكتور رفيق حبيب وديانته قبطى وهو قس من قسوس الكنيسة الانجيلية فى مصرولن يكون هناك تخوفات من حكم الاخوان وذلك لرغبة الاخوان فى انشاء دولة مدنية فهذه القضيةلن يكون لها اى تاثير على المسيحيين فى مصر.
*هل هناك تخوفات من حكم السلفيين (حزب النور )لمصر ؟
نحن نعرف السلفيين جيدا وكانت افضل طائفة اسلامية فى العصر السابق وكانو يطبقون مبادئ الاسلام جيدا وكنت اقول ليس هناك اى مانع ان تحكمو البلد ولكن هل تقدرون على معاملة الاقباط كما كان الرسول عليه السلام يعامل النصارى واليهود فى بنى غسانفلا بد من تطبيق اوامر الرسول فهو قدوة المسلمين ولا بد ان لاننسى ان امريكا عندما ارادت ان تقسم السودان ارسلت حسن الترابى لحكم البلاد وحكم الاخوان المسلمين للسودان هو الذى تسبب فى فصل السودان.
*مارايك فى الائتلافات التى حدثت بين الاحزاب ؟
الائتلافات التى تحدث شئ جيد فالكتلة جيدة وايضا التحالف الحزبى جيد لان من الطبيعى ان يتجمع الليبرالين فى حزمة واحدة وخصوصا بعد تجمع الاخوان فالاسلامين وحزب الحرية والعدالة ظنوا ان التعجل باجراء الانتخابات سيحصلو على اصوات كثيرة تساعدهم على النجاح فى الانتخابات ويستطيعو ان يفوزو وهذا ماحدث بالفعل فكل هذا لايخيفنا لاننا كسرنا حاجز الخوف ونستطيع ان نتحاور ونقول لا ورغم الاحداث التى تحدث من وقت لاخر .فالاشياء التى تحدث من حين لاخر كحادثة عمرو حمزاوى وبسمة نوع من التحرش بهما لانهما مشاركين اساسين بثورة يناير ولعمرو حمزاوى جماهيرية كبيرة ويجيد الحوار مع السلفين والاسلامين والاخوان ويتفوق عليهم ومن هنا جاءوا بهذا الحدث ليردوا عليه فلابد ان ننظر الى المستقبل ولنكون مجتمع مدنى يقوم على مبدا المساواة فى الفرص وفى الوظائف فالمشوار طويل وكيف نعرف السلفين اذ لم يتحدثوا فلابد ان يتحدث كل فئات المجتمع حتى يعرفهم الشعب ويكون لهم القدرة على الاختيار الصحيح اذا قبلت اللى يقولو به السلفين فانت حرة.
وماذا عن حكومة الدكتور كمال الجنزوري ومامدي شرعيتها؟
لابد أن نعطي الفرصة حتي نري النتيجة فالجنزوري رجل اقتصادي قوي وقد اعطي جدول زمني للنهوض باهم جانبين في الدولة وهما الاقتصاد والامن ولابد من تهدئة ثوار الميدان حتي يتفرغ لشئون الحكومة الانتقالية ومن حيث الشرعية فلهذه الحكومة الشرعية الكاملة والمستمدة من المجلس الاعلي للقوات المسلحة فالمجلس الاعلي استمد الشرعية من ثوار ميدان التحرير بعد الموافقة علي التعديلات الدستورية

بعد احداث سيناء السابقة ترى ماالبنود التي يمكن تعديلها فى اتفاقية كامب ديفيد؟
لابد ان نتنبه الى شئ ذكرته كثيرا وساظل اذكره الى ان اموت لابد ان ندرك ان هناك قوى كبرى وهى امريكا وقوى اخرى هى الاتحاد الاوروبى وقوى اخرى هى الهند وجنوب شرق اسيا ولا ننسى القوى الافريقية ولا يمكن ان ننسى ماحدث خلال ال30 عام الماضية لابد من دراسة ماجرى فى العالم خلال هذه الفترة كحرية التجارة والعولمة كل هذه الاحداث لايمكن احد ينكرها ومصر وقعت على عدة اتفاقيات لايمكن ان نقرب وهناك واقع لايمكن ان نقرب من هذه الاتفاقيات ولابد ان ندركة فاليوم الشوارع مليئة بالمنتجات لااحد يمكن ان يعرف مصدر هذه البضائع ويجب علينا انلا نقصر ال30 سنة الماضية على مبارك فقط فلابد من ان نقود معركتنا كصحفيين ونحن ملمين بكل ماحولنا .
فلابد من دراسة مايجرى اليوم فى الماء والكهرباء وكل المستلزمات هناك تفاوت فى الاسعار من منطقة لاخرى فلماذا هذا التفاوت.

*فى بعض الجهات بتحاول اقتراح قانون لكل مشكلة تقابلنا فهل من الممكن ان يقضى قانون منع التمييز وقانون دور العبادة الموحد على حالة الفتنة الطائفية السائدة فى هذا التوقيت؟
لايوجد فتنة طائفية فاذا تاملت الشعب المصرى فى الاحياء الشعبية والقرى ستجدى المسلم والمسيحى يد واحدة فهناك احداث ملفقة مثل احداث امبابة واطفيح هى التى تعمل على وجود الفتنة الطائفية فكل الدول الخارجية لها مصالح فى وجود هذه الفتنة لابد من مذاكرة الحياة التى حولنا
فاذا نظرنا الى الفترة الاخيرة فى حكم السادات فنجد فتح سياسة الباب المفتوح تحرر من الاقتصاد الاشتراكى الى الاقتصاد الحر فنجده فتح كازينو القمار فى شيراتون وهو يقول ان مصر بلد الايمان فعندما وجدت كازينو القمار فتح فى الشيراتون باختلاف اماكنه والمطاعم المتعددة فاذا دخلت المافيا فالمافيا دى ممكن يكون رئيس بنك واستاذ جامعة وغيرة ويعرف كيفية التحرك .
*ما رايك فى ثورة يناير مميزاتها وعيوبها وهل نجحت الثورة بالفعل ام لا؟؟
ثورة ينايراحدى الثورات الكبرى فى العالم فاذا عرف العالم الثورة الفرنسية التى اثرت فى مسار تاريخ البلدان كلها ويعرف ايضا الثورة البلشوفية التى حدثت فى اكتوبر 1917فثورة 25 يناير هى الثورة الثالثة التى اثرت بشكل كبير على العالم العربى سوف يكون لها تاثير يكون لها تاثير على العالم كله ذلك بدى لى من التعليقات التى سمعنها بعد الثورة عندما يقول اوباما ان لابد ان يتعلم الشعب الامريكى من الشعب المصرى ويقول رئيس النمسا ان الشعب المصرى يستحق جائزة نوبل ويتحدث ديفيد كاميرون ان ثورة الشعب المصرى يجب تدريسها فى لشباب انجلترا هذه نماذج من كلمات قيلت من رؤساء دول كبيرة على ثورة الشعب المصرى وهنا فى مصر فوجئنا بالثورة ولم يخطر على بال احد مسار الثورة المصرية فنحن كنا ننتظر مخطط التوريث وفوجئنا بالثورة التى لفتت الانظار وحققت هذا النجاح والغير متوقع فكنا متوقعين ثورة الجياع وراينا ان الطبقة المتوسطة هى التى قامت بالثورة وقامت للحفاظ على كرامة وحقوق الشعب المصرى ورفع الظلم عن الشعب ولهذا اتجه الكثيرون الى كتاب جمال حمدان الشهير الطريق المكان فكانت الناس تقرا كتاب فكر لمؤلفور جل اكاديمى واكتشفت عبقرية الشعب المصرى انا رجل لم يكن بمقدورى الذهاب لميدان التحرير لكبر سنى وتخوفى من اثر الزحام واخشى هذا فى سنى واكتفيت مشاهدة التلفزيون ومن الاحداث التى بهرتنى هو اننى وجدت الناس تحمل اولادهم على اكتافهم للمشاركة فى الثورة وعندما يتحدثون فى التلفزيون يقولون انا جئت بابنى حتى يكون من ضمن المشاركين فى الثورة وعندما يكبر وينضج يتذكر انه احد المشاركين فى التغيير والثورة وادهش لوجود السيدات وال18 يوم الاولى فى الثورة لانهم بهرو العالم كلة لو عاش توفيق الحكيم لكتب عودة الوعى والادراك المصرى كما كتب بعد ثورة 19 عن الوعى وعودة الادراك فقد عاد الشعب المصرى ليتحدى الخوف ويقول للرئيس مبارك ارحل ارحل انت تمشى احنا مش ماشيين ويرفع شعار التغير الحرية العدالة الاجتماعية التغيير اهم المطالب ومن المشاكل التى نعيشها فى هذا التوقيت هو اننا نسينا المطلب الاساسى وهو التغير وركزنا كل جهودنا حول العدالة الاجتماعية فالتغيير هو الاساس فالآية الكريمة تقول (إن الله لايغير قوم حتى يغيرو ما بانفسهم)فيجب ان يحدث تغيير فى جميع القيادات وان نندفع بالشباب ونعطيهم الفرصة حتى يحكمو فليس من المعقول ان يكون رؤساء التحرير متعدين ال60 فلماذا لانعطى الفرصة لشباب الاربعين وانا افضل ان يكون رئيس الجمهورية فى سن ال40 بالرغم من اننى اميل فى ترشحى للبرادعى لفترة واحدة فقط ثم ياتى الشباب ليحكمو البلد
رغم الاقاويل التى تتردد على البرادعى فلابد من التحقق واذا قرانا كتاب عصر المراوغة لانه لديه مصداقية كبيرة فعندما يرفع سماعة التليفون والطرف الاخر يعرفه فاذا تحدث اخر يقول انا فلان رئيس مصر .
*بعض الاراء اتجهت الى ان ثورة 25 يناير ليست ثورة بالفعل انما هى مجرد حركة ثورية فما رؤيتك حول هذا الكلام؟
وليس المحرك الاساسى فى ثورة قد هزت العالم كلة هذا كله كلام فارغ ويحاولو يتكلمو مثل ما حدث فى ثورة 25 يناير فالذى قام بهذه الثورة ليسو ممثلين الشعب انما هم من الشباب اللذين ينتمو للطبقة فوق المتوسطة فكون ان هذه الطبقة تحصل على القدرة ان تقول ارحل بالرغم من ان الشباب قد دعمت من حركات كحركة كفاية وشباب 6 ابريل وايمن نور ولكن كل هذا كان مجرد دافعة

والثورة نجحت ولكن لم يكتمل نجاحها لان الثورات تاخذ فترة حتى تستقر فى وجدان الناس ولكن القائمين بشئون البلاد لا يساعدون الثوار على تدعيم الفكر الثورى فى المجتمع وتعليمه لكل فئات المجتمع يمكن الشئ الوحيد هو قرار النقابات الحرة والغاء النظام القديم وهذا هو الفعل الثورى الوحيد ولكن ظل نظام الجامعات كما هو واذا رجعنا لثورة 52 لوجدنا رؤساء الجامعات اجتمعوا وطالبو عبدالناصر بتطهير الجامعات من رموز الفساد القديمة فكانت الجامعات القديمة مبتداة بالخواجات فارادو التخلص منهذا وتطبيق الديمقراطية وقضى على جيل كنا نريد ان يكون هو الاساس ولكن رفض عبدالناصر ومن هنا تدهور التعليم
*الاختلافات السائدة بين القوى السياسية والاحزاب والشباب هل سيؤدى ذلك الى فشل الثورة او الى تآكلها؟
الثورة لن تفشل على الاطلاق لاننا قدرنا ان نقول لا ونواجه الظلم ونحارب الجهل والتخلف واصبحت لدينا جراة كبيرة مكتسبة من ثورة يناير 25 لايمكن لاحد ان يسرق الثورة
*بعض الدول تدين بفض اعتصام ميدان التحرير بالقوة من قبل؟
لان اعتصام التحرير هو الطريقة التى يعبر بها الشعب للتعبير عن رايه فليس هناك طريقة اخرى للتعبير عن الراى فى القضايا الاساسية فى الدولة.
*وعن الاحتفال بذكري ثورة 25 يناير رايك هل ستؤيد احتفالا بهذه الذكري ام ثورة جديدة وتظاهر جديد مرة اخري ؟
اري ان ثورة يناير لم تكتمل الي الان ولابد من اعداد مليونيات جديد لاكتمال الثورة المصرية ووجه انتقادات للمجلس العسكري " لن تخمد الثورة وهناك في السجون المئات من أبناءنا و لن تخمد الثورة دون اعلاء دولة القانون ووقف الجميع سواء أمام القانون و لن تخمد الثورة حتي يتساوي الجميع فلا ينقل مسجون بطائرة إلي محاكمته و تكبل يد الاخر في سريره بالقيود " .
*مارايك فى محاكمة الرئيس المخلوع مباااااااارك؟
محاكمة مبارك فشنك فلا يوجد اى دليل على مبارك باعطاء اوامر لاطلاق النار وخاصة بعد شهادة المشير فى صالح مبارك وانه لايوجد اى دليل على اعطاء اوامر باطلاق النار على المتظاهرين والشئ الثانى هو التربح باخذ اربعة فيلل من صديقه فعريضة الدعوى المقدمة لاتدينه ومن هنا لابد ان ننظر فى مابعد ذلك ولانتوقف عند محاكمة مبارك ونتركهم يخرجو بسلام من مصر ونركز فى كيف نوقف الفساد وكيفية بناء دولة مصر حديثة .
*ماسر علاقتك بالرئيس السابق؟
ربطتنى بالرئيس السابق علاقة طيبة مبارك هو الذى سعى لمعرفتى والعلاقة بى وانا لم يكن لى فبل سابق اى علاقة باى قيادة سواء وزير او رئيس جمهوريةفارسل لمكرم محمد احمدوقال له
(قول للويس جريس يبعد عن الجماعة الشيوعيين اللى معاه) والحقيقة ان جريدة روزا اليوسف كان اغلبها اليساريين فعندما قبض السادات على مجموعة منهم افرج عنها مبارك وكانو يكتبون فى روزا فكانت لى علاقة قوية بهم ولكن لم انتمى يوم اليهم وبعد ذلك بدات فى قطع العلاقة بينى وبينهم وبعد ذلك حضرت اول اجتماع بين رؤساء التحرير بعد ان ارسل لى العلاقات لكى احضر وعند انتهاء الاجتماع قال لى ارسلت لك رسالة مع مكرم فقلت وصلت ونفذت حرفيا ياافندم ومن هنا بدات علاقتى بمبارك وازدادت صلة بعد انشاء الجامعة الامريكية لجمعية خريجى الجامعة الامريكية وجمعت عدد من خريجين الجامعة الامريكية وبعد ذلك تم دعوتنا على العشاء مع سوزان مبارك وغيرهم من القيادات ووصل العددل13 وتكون اساس لجمعية خريجى الجامعة الامريكية فاخترنا سوزان رئيسة الجمعية ورشحتنى سوزان لاكون رئيس اللجنة الثقافية واقوم بعمل المحاضرات للخريجين .
*ماذا خشيت كتابته فى عصر مبارك؟
لا شئ فانا عمرى ماكنت ضد الحكومة انما كنت اعرف دور الصحافة من وجهة نظرى تقديممعلومات صحيحة للقارئ بطريقه اعلامية فليست قضيتى ان احارب الحاكم وانما اذا واجهتنى قضية كشف فساد فاعمل جاهدا على توضي حها للقارئ فانا كتبت فى صباح الخير قبل ثورة يناير ردا على رئيس الجمهورية عند سؤاله هل يمكن ان نحقق نجاح الكورة فى المجالات الاخرى فقلت يمكن اذا استمعت للشباب واذا تركت المناصب ليشغلها الشباب ووووووو000000000
*ماذا بعد محاكمة مبارك؟
لابد ان نغلق باب محاكمة مبارك نهائيا ونقدم له تحية عسكرية ويخرج هو واسرته من البلاد امنين مع السلام عليكم.

*س:هل سيوافق الشعب على اقتراحك لخروج مبارك بامن مقابل ترك اموالهم؟
كل هدفى عدم انشغالى بهم ولكن بمصر المستقبل وبناء الدولة الحديثة فالثورة بردت وهبطت فلا بد ان يخرج مبارك لتنتهى من هذا العصر تماما ونضع قواعد جديدة تصلح لمصر المدنية الحديثة
*هل سيكون لسيطرة التيار الديني اثر سلبي علي الثقافة والاعلام في مصر؟
نعم سيؤثر التيار الديني علي الثقافة والاعلام المصري فهو قد يعيق سير الثقافة المصرية وخاصة اذا طبقت الشريعة الاسلامية عليهما فبالتالي التماثيل حرام والتصوير كما يعتقدون وايضا التلفزيون والسينما وبالتالي سيعيق تقدم الثقافة المصرية ويري أن كل المخاوف الشعب المصرى تجاه الحكم الإسلامي هى حقيقية، لأن الإخوان والأحزاب السلفية لديهم الكثير من علامات فى أسلوب تعاملهم مع كثير من القضايا الشائكة، خاصة المتعلقة بالثقافة وحرية الرأي والإبداع، فعندما يدعو بعض الشيوخ المتشددين على الليبراليين والعلمانيين فى المنابر، كذلك رفض بعضهم للفنون فمن الممكن طرح تساؤل حول موقفهم من دار الأوبرا المصرية وبعض الفنون والرياضيات التي قد تخالف اتجاهاتهم.
*في ظل وجود تخوفات من سيطرة التيار الاسلامي علي حرية الابداع الفني المصري ماهي الاستعدادات لتصدي هذه السيطرة؟
ومن ناحية الاحتياطات التي يتخذها في حين سيطرة التيار الاسلامي علي الحكم و الحد من حرية الرأي و السيطرة علي الحريات بوجه عام ومن جانبه نفي وجود احتياطات للرد علي تعديات الاسلاميين علي الابداع الفني مؤكداً ان الازهر الشريف سيكون الاساسي في الرد علي هذه التعديات بكونه المرجعية الاولي لمصر و الاسلام و ياتي ذلك من خلال الوثائق التي يصدرها بشان الدفاع عن الحريات
مضيفا ان هذه الاحتياطات ستكون في اسوأ الظروف و المستبعد حدوثها في ظل عدم وجود تخوفات من سيطرة الاسلامين علي الفن و الابداع و الاعلام مشيراً أنه ليس من حق أحد حرمان الوطن والشعب من حق الإبداع، مؤكداً على ثقته فى النصر وتحقيق وانطلاق حرية الرأى والتعبير.
مؤكدا أن فوز الإسلاميين فى تونس والمغرب شكل أغلبية ولكن ليس اكتساحاً، مما سمح بالتعددية ووجود آراء مختلفة، ولكن فى مصر من خلال النتائج الحالية فلا يوجد تعددية، كذلك كانت تصريحات الغنوشي والأحزاب الإسلامية فى تونس تشجع على احترام الرأي الآخر وتسمح بالتعددية، وهذا ما لم يظهره الإخوان المسلمون والأحزاب السلفية فى مصر.
*ماهى الروشتة للنهوض بمصر وبناء مصر حديثة؟
اعطاء الفرصة للشباب فى العمل والابداع والثقة فى قدراتهم لان هذا هو الذى يغير ويساعد فى التغيير والنهوض بمصر الحديثة.
* وماذا عن قصة حياتك مع زوجتك الراحلة سناء جميل ؟
الذى جمعنى بسناء جميل شئ اكبر من الحب وهو الاحترام فالاحترام اهم من الحب فالحب يفنى والمراة بطبيعتها عملية بمجرد انجابها طفل يشعر الرجل بانة مواطن من الدرجة الثانية وتتحول المراة الى شخصية عملية جدا فتبدا المراة تبحث فى كيفية توفير الطعام والملبس وامكانية للتعليم وغير ذلك الزوج يمكن ان يستولى عمله عليه فتبدا المراة هى المتحملة فمن يضحى ويتنازل حتى تسير المركب فلا يحل هذه الاشكالية سوى الاحترام فانا احترمها واحترم ظروف عملها ام لا .

*ماهى خطواتك الجديدة فى الصحافة؟
اتمنى من فترة طويلة ان اكتب حياتى مع سناء جميل وحياتى مع الصحافة احيانا تراودنى ان اروى قصة حياة انسان كان من المفروض ان لا يدخل الدنيا ويسجل فى دفتر الوفيات ولكنه ظل على قيد الحياة الى الان هذا الشخص هو انا وكنت من المفترض ان اسجل فى دفتر الوفيات وانا فى سن 7 اشهر ولما عشت لما دخلت المدرسة ولما جيت القاهرة ومن ساعدنى ومن خزلنى فعبدالناصر مات مسموم والسادات مات مقتول ومبارك سيموت مفضوح فمبارك ارتكب اثما كبيرا يحاسبه الله عليه فترك مصر لصفوت الشريف ولزكريا عزمى وانا من المطالبين بمحاكمة مبارك العلنية وربنا فضحه لانه اساء للشعب المصرى عندما بدا فى ال10 سنوات الاخيرة يبداو فى نهب البلد فكان هذا هو العقاب المنتظر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.