نما الاقتصاد الأمريكي بأسرع وتيرة له في عام ونصف العام في الربع الأخير من 2011 ، لكن إعادة بناء مخزونات الشركات وضعف الإنفاق على السلع الرأسمالية يشيران إلى تباطؤ النمو في أوائل 2012. وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا سنويا قدره 2.8% مقارنة مع 1.8% في الربع السابق، وهو أعلى معدل منذ الربع الثاني لعام 2010. لكنه كان أقل قليلا من توقعات المحللين البالغة 3%. وقال رايان سويت -الاقتصادي في "موديز أناليتكيس" للتحليلات الاقتصادية في "وست تشيستر" بولاية بنسلفانيا: "أنهى الاقتصاد عام 2011 بنحو إيجابي بشكل كبير، لكن عناصر النمو في الربع الأخير لا تشجع النمو في أوائل هذا العام". وفي عام 2011 بأكمله، نما الاقتصاد الأمريكي 1.7% مقارنة مع 3% في العام السابق. وحظي النمو في الربع الأخير بدعم مؤقت من إعادة بناء مخزونات الشركات التي سجلت أسرع وتيرة منذ الربع الثالث في 2010، بعد تراجعها في الربع الثالث للمرة الأولى منذ أواخر 2009. وزادت المخزونات 56 مليار دولار لتضيف 1.94 نقطة مئوية إلى نمو الناتج المحلي. وباستبعاد المخزونات، نما الاقتصاد 0.8% فقط بانخفاض حاد عن 3.2% في الربع السابق.