عبر الدكتور محمد ابو الغار، رئيس الحزب المصري، عن سعادته لوجوده في شبرا في موطن المناضل الوفدى الراحل "احمد طه"، مشيرًا إلى أن الحزب اسمه "المصري" لأننا نريد ان تصبح مصر مثلما كانت دولة عظيمة وعندما يسافر المواطن المصري الى السعودية أو أي دولة ينال احترامه وان يكون هناك علاقات متوازنة مع اوروبا وتواجد في افريقيا. والحزب "ديمقراطي" لان الجميع متساويين فرئيس الحزب مثل اصغر عضو انضم للحزب، المسلمين متساويين مع الأقباط، الرجل مع المرأة، العامل مع رجل الأعمال، والحزب "اجتماعي" لأنه يهتم بتعليم جيد وصحة أفضل وفرص عمل مناسبة وحد ادنى للأجور. وأضاف "ابو الغار"، خلال المؤتمر الانتخابي الحاشد الذى نظمه مساء أمس الخميس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ( الكتلة المصرية) بشمال القاهرة في جسر البحر بالساحل، إلى ان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الى ان الحزب ينادى بالدولة المدنية ويؤيد المادة الثانية من الدستور، ويعلم ان المصريين متدينين سواء كانوا مسلمين او مسيحين، ولا يمكن ان يعادى اى حزب سياسي الدين بأي طريقة من الطرق. ودعي ابو الغار، في نهاية كلمته، المواطنين في شبرا النزول لتأييد الكتلة المصرية ورمزها العين في جولة الاعادة يومي 10 و 11 يناير القادم. من جانبه، قال الدكتور عماد جاد، المرشح على رأس قائمة الكتلة المصرية في شمال القاهرة، ان الحزب المصري تأسس في شهر يوليو الماضي، وحصل على 26 مقعد حتى الآن، رغم العمر القصير للحزب، معبرًا عن سعادته لانضمام المهندس "عبد القادر احمد طه"، للحزب المصري مؤكدا على ان العدالة الاجتماعية التي ينادى بها الحزب المصري، هي حقوق وليست منحة تقدمها الدولة للمواطنين. وقال المهندس "باسم محمد كامل"، مرشح قائمة الكتلة المصرية بالدائرة الأولى بشمال القاهرة، أن التقرب إلى الله يكون بالطاعات وليس بالانتخابات، فإذا كنا قد تقربنا إلى الله بالثورة فأنعم علينا بالحرية، فتقربوا إلى الله بالعمل ينعم عليكم بالأمل، وتقربوا إلى الله بعزة النفس ينعم عليكم بالكرامة، وتقربوا بصوتكم للكتلة المصرية حتى يكون أمامكم فرصة حقيقية" وأشار المهندس "كامل"، أن الحزب المصرى يخوض الانتخابات في شبرا بقائمة كاملة من الحزب كممثل للكتلة المصرية، مؤكدا ان الحزب يمثل الاسلام الوسطى المستنير المنتمي الى الأزهر الشريف وليس التشدد الديني الذى يمثله حزب الاخوان المسلمين وحزب السلفيين. مشيرا إلى ان مفهوم العدالة الاجتماعية في نظر الحزب، هي "بدلا من ان تعطى الفقير سمكه علمه ان يصطاد" موضحا ان الحزب لديه مشروع لتكوين نقابة لطائفة العاملين بالمعمار لتأمين حياتهم بعد وصولهم لسن لا يستطيعوا العمل فيه. وهو الاقتراح الذى لاقى قبول واستحسان الحضور.