قال المهندس باسم كامل، مرشح قائمة الكتلة المصرية بالدائرة الأولى بشمال القاهرة، والتى تشهد إعادة العملية الانتخابية امتثالا لحكم المحكمة الإدارية العليا بإبطال الانتخابات بالدائرة للتجاوزات القانونية التى شهدتها الدائرة، إنه لا يوجد تقرب إلى الله فى صندوق الانتخابات ردا على الدعاية التى تستخدم من قبل بعض التيارات التى تأخذ الإسلام عنوانا لها. مشيرا نحن كحزب مصر الديمقراطى الاجتماعى "أحد أحزاب الكتلة المصرية" نمثل الإسلام الوسطى، رافضا أن يكون دعاة التشدد الدينى، والذين برزت عنهم تصريحات تعادى حضارة الدولة المصرية ووسطية الأزهر الشريف أن ينسبوا لأنفسهم بأنهم يمثلون الدين الإسلامى الوسطى. وأشار خلال حديثه إلى أن الحزب هو كيان سياسى وليس مؤسسة خيرية تقدم معونات خيرية، بل على العكس الحزب هدفه بناء الإنسان وتوفير المقومات للاعتماد على الذات، وأردف أننا نهتم بكل الفئات دون الانحياز لطبقة عن أخرى مؤكدا بعقد مؤتمر داخلى بالحزب لمناقشة أمور الحرفيين والبنائين، والذى وصفه بأنهم من أكثر الأشخاص معاناة بالمناطق الشعبية، وحى شبرا الذى يعد أحد أقدم المناطق الشعبية. وختم باسم حديثه بأننا نحن كمصريين تقربنا إلى الله بالثورة التى أريق فيها دماء شهدائنا ضد الفساد والظلم، مطالبا أهالى الدائرة أن يتقربوا لله بأصواتهم للكتلة المصرية مؤكدا "هتجيلكم الفرصة الحقيقية". جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى لقائمة الكتلة المصرية والتى تضم أحزاب "المصريين الأحرار، حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب التجمع "بالدائرة الأولى بشمال القاهرة، والذى حضره الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى والدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات والمرشح على رأس القائمة بالدائرة والمهندس باسم كامل والمهندس عبد القادر طه وبقية أعضاء القائمة. الجدير بالذكر أن قائمة الكتلة بدائرة شمال القاهرة تضم أعضاء حزب مصر الديمقراطى الاجتماعى حسب التوزيع الداخلى لأحزاب الكتلة فى التوزيع على المناطق الانتخابية.