أكد د. على عبد العزيز - رئيس حكومة ظل شباب الثورة أن الثورة تمر الآن بمرحلة خطيرة جدا إما أن تنجح الثورة وتتحقق أحلام كل المصريين وإما أن تفشل ويظل المجلس العسكرى فى الحكم كما حدث فى عام 1954 حيث كانت الأحداث تسير كما هى الآن فقد وعد مجلس قيادة الثورة فى بداية 1954 بحرية الأحزاب والإعلام وإجراء انتخابات نيابية فى خلال نفس العام وقت لنقل السلطة ومع أول إضراب لعمال المواصلات وقتها حدث الانقلاب على كل هذه الوعود وهذا ما نراه الآن المجلس العسكرى تراجع ولم يفى بأى وعد من وعوده منذ خلع مبارك. , وأوضح أن المجلس العسكرى قد بعث برسالة عبر "وثيقة السلمى" تفيذ بأنه (إما أن تفرض سلطتى على مجلس الشعب القادم والدستور والرئيس وإما أن أظل فى الحكم للأبد). , ووفق هذه الدلالات التى تطرحها الوثيقة، تؤكد حكومة ظل شباب الثورة على تنظيمها ودعوتها للمواطنين للمشاركة فى جمعة 18 نوفمبر والتجهيز للاعتصام تأكيدا على ضرورة استكمال الثورة بنقل السلطة للشعب من خلال جدول زمنى محدد يشمل فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فورا واجراء انتخابات الرئاسة بتاريخ أقصاه ابريل 2012, وللتأكيد أيضا على ضرورة استقلال القضاء والإعلام والأزهر الشريف ولإعلان الرفض الكامل لوثيقة على السلمى الغير معبرة عن احد سوى حكومة عصام شرف والمجلس العسكرى وللمطالبة بتفعيل قانون العزل السياسى على كل أعضاء الحزب الوطنى المنحل ومن تعاون معهم من الأحزاب الأخرى وأيضا منع كل القضاة المزورين الذين شاركوا فى تزوير الانتخابات السابقة وللمطالبة بتطهير كل مؤسسات الدولة من الرموز التابعة للنظام السابق. هذا واكد د على عبد العزيز ان عدم تنفيذ المجلس العسكرى لهذه المطالب يمثل دفعا قويا تجاه المواجهة الحاسمة لنقل السلطة وفى هذه الحالة سيكون مصير أعضائه كمصير مبارك. كما اكد د ممتاز الخولى امين عام حكومة ظل شباب الثورة ان الاعتصام الان ضرورى حتى يشعر المجلس العسكرى ان الثورة ما زالت قائمة وانه لا يمكن الالتفاف عليها كما اكد المهندس سيد الشتيحى رئيس المجلس الاستشاري لحكومة ظل الثورة أننا لم نفوض المجلس العسكرى لادارة البلاد واذا استمر فى نهج سياسة مبارك فى التخوين ونشر الاضطرابات فى المحافظات فهذا مؤشرا قويا على ان الثورة القادمة لن يكون لها سقفا محددا كما اكد د. صابر شهاب عضو مجلس امناء حكومة ظل شباب الثورة : اذا لم نتحرك الآن ونضغط حتى تنقل السلطة للشعب من خلال جدول زمنى محدد يتضمن انتخابات الرئاسة فلن يترك المجلس العسكرى السلطة أبدا.