محمد بديع رئيس حزب الاخوان المسلمين ذكر مصدر أمريكي بارز أن الولاياتالمتحده قررت تجديد العلاقات مع جماعه "الاخوان المسلمين" في مصر. ومن المتوقع أن تجد تلك الخطوه, التي جاءت علي خلفيه القوه السياسيه للجماعه, إستنكارا من الجانب الاسرائيلي. وقد حاول المصدر الامريكي الذي فضل عدم ذكر إسمه, أن يصف تلك الخطوه علي أنها تعديلات طفيفه وليست تغيير مأساوي في سياسات حكومه أوباما. وأوضح "إن المشهد السياسي الراهن في مصر قد تغير ومازال مستمرا في التغير, وأضاف, إنها فائده لنا أن نجري حوارا مع كل الجوانب التي ستترشح للبرلمان المصري أو الرئاسه". ويذكر أنه في إطار السياسه السابقه, والتي بدأت في 2006, سمح سياسيين أمريكان بإقامه علاقات مع أعضاء الجماعه الاسلاميه, فقط إن تم إنتخابهم للبرلمان المصري كمرشحين مستقلين. أما في الوقت الحالي, فهم سيستطيعون إقامه الصلات مع مسئولين ذوي مناصب دنيا في الجماعه. كما طلب المصدر الامريكي أن يوضح بأن الساسيين الامريكان الذين عملوا ضد المنظمات السياسيه في مصر, "سيستمرون في التأكيد علي أهميه تأييد الديموقراطيه ووجوب منع المصادمات الاليمه وإحترام حقوق الاقليه والنساء". وذكرت صحيفه يديعوت أحرونوت, بأن الدستور الامريكي لا يمنع إقامه علاقات مع "الاخوان المسلمون" وأن الجماعه ليست منظمه إرهابيه وربما مواقف حماس هي التي سببت مأزقا لحكومه أوباما تجاه الجماعه. وقد صرح محللين سياسيين بأن أمريكا ليس لها أي مفر إلا إقامه علاقات مع الجماعه, بسبب أهميتها السياسيه بعد إسقاط نظام مبارك.