قال مسؤول أمريكي رفيع، إن الولاياتالمتحدة قررت استئناف الاتصالات الرسمية مع جماعة الإخوان المسلمين بمصر، في خطوة تعكس الثقل السياسي المتنامي للإسلاميين، وإن كان من شبه المؤكد أن يغضب ذلك إسرائيل ومؤيديها الأمريكيين. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه: "المشهد السياسي في مصر تغير ومستمر في التغير"، وأضاف، "من مصلحتنا التعامل مع كل الأطراف التي تتنافس على البرلمان والرئاسة"، وحرص المسؤول على التأكيد على أن هذا التحول هو تطور دقيق أكثر منه تغير مفاجئ في موقف واشنطن من الإخوان المسلمين التي تأسست في عام 1928. وبموجب سياسة واشنطن السابقة كان يسمح للدبلوماسيين الأمريكيين بالتعامل مع أعضاء الإخوان المسلمين في البرلمان ممن فازوا بمقاعد كمستقلين، وهو قالب خيالي دبلوماسي سمح لهم بالمحافظة على خطوط اتصال مفتوحة.