تجمهر المئات من أهالى قرية تلات بأبشواي بعد خبر مقتل طالب من أبنائهم على مخبر شرطة فى كمين على الطريق ، وسيطرت حالة من الغضب والسخط من قبل أهالى المجنى عليه ، وعلى الفور انتقلت قوة من الجيش لحماية مركز الشرطة من غضب الاهالى فى محاولة منهم للسيطرة على الموقف . وأكد الأهالى أن المجنى عليه يدعى" محمد محمود على "17سنة" طالب فى مدرسة مبارك كول وكان يستقيل دراجة بخارية هو صديقه المصاب ويدعى مصطفى بلال عقب خروجهما من أحد الأفراح لصديقهما واثناء عودتهما الى القرية فوجئا بكمين وشاهد4 من المخبرين يرتدون ملابس ملكية ، يمسكون بالشوم فى ايديهم ، مما أصاب الطالبين بحالة من الخوف والزعر خاصة بعد ما انتشر سرقة الدراجات البخارية فرفضوا الوقوف للكمين وعلى الفور قام احد المخبرين بضرب المجنى عليه بشومة من الخلف فسقط جثة هامدة ونقل الى المستشفى وتم نقل الآخر الى قسم الشرطة وهوينزف وبعدها نقله الى المستشفى . بينما يحكى مصطفى بلال الشاهد الوحيد الذى يرقد فى المستشفى مصابا بأنه خرج مع صديقه محمد لحضور حفل زفاف أحد أصدقائه والتقينا بجميع اصدقائنا ثم تركنا الفرح سريعا لنعود الى بيوتنا قبل الليل وخاصة ان محمد قد وعد والده بالا يتاخر فركبنا الدراجة البخارية وفوجئنا ونحن على الطريق باثنان من المخبرين وهم يستوقفونا ثم قالوا لنا "خلاص" وبعدها انطلقنا الى الامام قليلا تم فوجئونا بمخبرين اخرين يستوقفونا فلم نتمكن فى التحكم فى الدراجة البخارية وقام مخبر بضربنا على راسنا بالشوم التى كانت فى يديه فاختل توازننا ولم اعلم بموت محمد الا الان . وطالب الاهالى بالقصاص العادل من المجرمين مؤكدين بانهم لن يرضوا الا بالقصاص بديلا.