* القتيل شاب عمره 17 عاما.. وأسرته تتهم مخبر شرطة بقتله بعد ضربه بشومة على رأسه * قوات الأمن تفرض كردونا على المستشفى والمشرحة ومركز الشرطة .. وصديق القتيل: ذهب للفرح وعاد ميتا كتب – عمر سعيد : شيع الآلاف بقرية تلات التابعة لمركز الفيوم جنازة الشاب محمد محمود علي والذي تتهم أسرته 4 من المخبرين بقتله مساء أمس أثناء عودته هو وأحد أصدقائه من فرح صديق لهما بقرية أبو جنشو مركز ابشواي بالفيوم .. وحصلت البديل على مقاطع فيديو للقتيل أثناء نقله من مشرحة مستشفى ابشواي لدفنه .. وقال شهود عيان إن عدد من المشاركين في الجنازة حولوا الاشتباك مع مأمور الفيوم الذي حضر الجنازة واتهموه بالمسئولية عن قتل الشاب لكن الأهالي منعوهم .. وأصيبت والدته بحالة من الانهيار أثناء نقل جثة نجلها للمقابر. وكان محمد محمود علي – 17 عاما – وصديقه مصطفى بلال الطالبان في مدرسة مبارك كول الثانوية عائدان من فرح صديق لهما على الدراجة البخارية عندما حاول لجنة من 4 مخبرين يرتدون ملابس مدنية ويحملون شوم في أيديهم استيقافهم لكن الشابين رفضا التوقف مما دفع احد المخبرين – وفقا لرواية أهالي القرية – لضربه بشومة على رأسه فسقط على الأرض على أثرها ليلقى حتفه. وحاصرت قوات من الأمن المركزي مبنى المستشفى والمشرحة والقسم تحسبا لغضب أهالي قرية القتيل وقال محمود على عبد الحميد – 49 سنة- مدرس ” علمت بمقتل ابني من سائق الإسعاف الذي اتصل بى واخبرني أن نجلى توفى على يد أحد المخبرين ، فحضرت للمستشفى وعلمت بما حدث وأكد أن المجني عليه كان أكبر أولاده وكان أقربهم إلى قلبه. وقال عاملون بالمستشفى إن محمد تم نقله للمستشفى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وان تقرير المستشفى سجلوا دخوله في الثامنة الصبح وهو ما لم تتمكن البديل من التأكد منه .. و قال مصطفى بلال صديق القتيل الذي يرقد مصاباً فى غرفة بمستشفى أبشواى المركزي ” خرجت مع محمد لحضور حفل زفاف صديقنا خالد، وبعد الفرح ركبنا للعودة وفوجئنا بكمين شرطة، فوقفنا ثم قالوا لنا: “خلاص” وبعدها فوجئنا بشخصين آخرين طالبونا بالوقوف، فشككنا فيهما ولم نوقف الدراجة ، ففوجئت بأحدهما والذي عرفت فيما بعد أنه مخبر بالشرطة يضربني على رأسي بشومة وقام المخبر الأخير بضرب مصطفى على رأسه فسقط جثة هامدة. ثم نقلوه بسيارة الإسعاف ونقلوني إلى القسم ومنه إلى المستشفى .