وزير التعليم يشهد حفل ختام بطولات الجمهورية ومسابقات التربية الفكرية ببورسعيد (صور)    جامعة كفر الشيخ تحقق إنجازا فى تصنيف التايمز العالمي    البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن الخدمة في إيبارشية وسط أوروبا    أسعار الأسماك اليوم، الكابوريا ترتفع 35 جنيهًا في سوق العبور    وزير الإسكان: غدا بدء تسليم أراضى بيت الوطن بالمرحلة التكميلية 2 بمدينة العبور    السيد القصير ومحافظ جنوب سيناء يتابعان المشروعات الزراعية والثروة السمكية    مدبولي يتفقد مجمع مصانع العربي للغسالات بكوم أبو راضي (صور)    وزير التموين: 60% زيادة في توريد القمح خلال الموسم الحالي    مسئولو التطوير المؤسسي ب "هيئة المجتمعات العمرانية "يزورون مدينة العلمين الجديدة    إخلاء أحد مجمعات النازحين السوريين في لبنان    محمد فايز فرحات: المواقف المصرية منذ بداية الأزمة في غزة قوية وواضحة ومعلنة    حاكم خاركيف الأوكرانية: تم إجلاء نحو 10،000 شخص من المنطقة بسبب المعارك    9 مجازر جديدة بغزة، 35386 شهيدا حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي    الأهلي ضد الترجي، القنوات الناقلة لمباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا    نهائي أبطال إفريقيا.. "الكرات الهوائية" دفاع حديدي في الأهلي والترجي (أرقام)    تشكيل الشباب أمام التعاون في دوري روشن السعودي    نهائي أبطال إفريقيا.. 3 لاعبين "ملوك الأسيست "في الأهلي والترجي "تعرف عليهم"    رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    مصرع شاب سقط من علو في القليوبية    خبير ل المصريين: كل متاحف مصر اليوم مجانية.. وعليكم زيارتها    إصابة المخرج محمد العدل بجلطة في القلب    جوري بكر بعد طلاقها: "استحملت اللي مفيش جبل يستحمله"    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    معهد القلب يشارك بمبادرة قوائم الانتظار بإجراء 4 آلاف عملية قلب مفتوح    طيران الاحتلال يشن غارات على جنوب لبنان.. وحزب الله ينفذ هجوما صاروخيا    الشهادة الإعدادية 2024| 16807 طالبا وطالبة يؤدون أول امتحاناتهم ب108 لجان بالأقصر    بنك الأسئلة المتوقعة لمادة الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة 2024    25 صورة ترصد.. النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    جامعة كفر الشيخ الثالثة محليًا فى تصنيف التايمز للجامعات الناشئة    ياسمين فؤاد: تطوير المناهج البيئية بالجامعات في مباحثات مع «البنك الدولي»    محمد صلاح: "تواصلي مع كلوب سيبقى مدى الحياة.. وسأطلب رأيه في هذه الحالة"    لقاء سويدان تهنئ عادل إمام في عيد ميلاده: «صاحب السعادة»    فيلم شقو يحقق إيرادات 614 ألف جنيه في دور العرض أمس    «السياحة» توضح تفاصيل اكتشاف نهر الأهرامات بالجيزة (فيديو).. عمقه 25 مترا    3 منهم قرروا البقاء.. 17 طبيبا أمريكيا يغادرون غزة بعد محاصرتهم بالمستشفى    "الصحة" تعلق على متحور كورونا الجديد "FLiRT"- هل يستعدعي القلق؟    بدء تلقي طلبات راغبي الالتحاق بمعهد معاوني الأمن.. اعرف الشروط    وظائف وزارة العمل 2024.. فرص عمل في مصر والسعودية واليونان (تفاصيل)    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    رفع 32 سيارة ودراجة نارية متهالكة.. خلال 24 ساعة    فانتازي يلا كورة.. تحدي الجولة 38 من لعبة الدوري الإنجليزي الجديدة.. وأفضل الاختيارات    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    بينها التوت والمكسرات.. 5 أطعمة أساسية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية    بحثا عن لقبه الأول.. مصطفى عسل يضرب موعدا ناريا مع دييجو الياس في بطولة العالم للاسكواش    «طائرة درون تراقبنا».. بيبو يشكو سوء التنظيم في ملعب رادس قبل مواجهة الترجي    تراجع أسعار الدواجن اليوم السبت في الأسواق (موقع رسمي)    معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن أزمة الحكومة الإسرائيلية    طريقة عمل شاورما الفراخ، أكلة سريعة التحضير واقتصادية    بدء امتحان اللغة العربية لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة والدراسات الاجتماعية بالقاهرة    مفتي الجمهورية يوضح مشروعية التبرع لمؤسسة حياة كريمة    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطة الموساد لنشر الفوضى في مصر
نشر في مصر الجديدة يوم 24 - 05 - 2011

تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء وجاءت أهم العناوين تحت الاتي :
قالت صحيفة الجمهورية :
- تجديد حبس الرئيس السابق أو إحالته للمحاكمة.. خلال 24 ساعة
كشف مصدر مسئول أن الأربع والعشرين ساعة القادمة سيتحدد خلالها ما إذا كان سيتم عرض الرئيس السابق حسني مبارك علي غرفة المشورة بالمحكمة للنظر في تجديد حبسه أو صدور قرار بإحالته إلي المحاكمة الجنائية.
أشار المصدر في تصريحات ل "الجمهورية" إلي أن النائب العام الدكتور عبدالمجيد محمود كان قد أصدر قرارا بحبس مبارك 15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة معه وأنه تم تجديد الحبس مرتين مشيرا إلي أن مدة الحبس الاحتياطي "45 يوما" التي صدر قرار من النيابة العامة بها ستنتهي يوم الجمعة القادم.. مما يستلزم - قانونا - إصدار قرار إما بالنظر في تجديد حبس الرئيس السابق لاستكمال التحقيقات أو إحالته للمحاكمة إذا كانت التحقيقات قد تم استيفاؤها والانتهاء منها.
يذكر أن النائب العام كان قد أصدر قرارا مؤخرا بتشكيل لجنة طبية جديدة من أساتذة القلب لإعادة توقيع الكشف الطبي علي مبارك لبيان حالته الصحية ومدي إمكانية نقله إلي مستشفي سجن طرة.. كما أصدر قرارا بمعاينة مستشفي السجن لبيان مدي صلاحيته لنقل الرئيس السابق إليه.
- شرف ناقش التعاون مع السودان .. و3 مشروعات كبري في الزراعة والصناعة والتجارة
استقبل الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أمس الوفد الوزاري الذي يمثل السودان في أعمال اللجنة المصرية - السودانية للتجارة والصناعة والزراعة والذي يضم الدكتور عوض الجاز وزير الصناعة. والدكتور عبدالحليم إسماعيل الوزير الفيدرالي للزراعة والغابات. والدكتور فضل عبدالله فضل وزير الدولة للتجارة. وذلك بحضور الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة. والدكتور أيمن أبوحديد وزير الزراعة من الجانب المصري.
أبدي الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء سعادته علي تلك الزيارة وأكد علي أن الجانب المصري جاد جدا لتدعيم العلاقات مع الجانب السوداني وتجاوز كل فتور الفترة الماضية وذلك لأن علاقات البلدين تاريخية وأخوية.
أكد الدكتور شرف حرص مصر علي زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يتناسب مع تطلعات البلدين ويتطلب حل المشاكل التي تعوق التجارة المشتركة بينهما.حيث كان قد تم الاتفاق علي وضع جدول زمني لتنفيذ الدراسات اللازمة لتنفيذ ثلاثة مشروعات كبري في مجالات تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح والتعاون في زراعة وتصنيع المحاصيل الزيتية والإنتاج الحيواني.
أكد وزير الزراعة علي استعداد الجانب المصري لتقديم الدعم والمساندة المطلوبة في مشروعات التكامل بمجال الزراعة والإنتاج الحيواني وأيضا للتعاون مع السودان في إدارة المشروعات الزراعية الحديثة ولإصلاح مسار بعض الشركات السودانية خاصة مصانع السكر.
وقالت صحيفة روزاليوسف :
- خطة الموساد لنشر الفوضي في مصر
الزمان مايو 2011، المكان بعيد جداً ومترامي الأطراف بداخل إحدي الغابات المهجورة شمال مدينة نيويورك الأمريكية وهو ذات الموقع الذي تتدرب فيه فرق العمليات الخاصة للمخابرات الأمريكية السي آي إيه، الشخوص فرقة اغتيالات عمليات مصر والشرق الأوسط بالموساد، المدربون ضباط قسم مصر بالموساد الإسرائيلي،
أما الهدف المدرج بالتدريب فهو تنفيذ سلسلة عمليات اغتيالات سياسية لرموز مصرية أبرزها المرشحون الثلاثة للرئاسة المصرية وهم علي التوالي عمرو موسي ومحمد البرادعي وحمدين صباحي ومجموعة من جماعة الإخوان المسلمين وعلي رأسهم الشاطر والعريان والبلتاجي والهضيبي الصغير وبديع والقرضاوي.
في تل أبيب كانت هناك ثلاثة عوامل تؤدي لانفرادات صحفية خطيرة عن حقيقة ما تقوم به أجهزة المخابرات الإسرائيلية بأنواعها هذه الأيام، أولها كشفته نشرة وزارة الدفاع الإسرائيلية الصادرة بتاريخ 17 مايو 2011 وتؤكد تعرض الكمبيوتر المركزي لجيش الدفاع الإسرائيلي وهيئة الأركان لاختراق - زعموا أن مصدره القاهرة - كان هو الأكبر والأول من نوعه مما اضطر وزير الدفاع الإسرائيلي "إيهود باراك" -ولد لإستير جودين وإسرائيل بروج في 12 فبراير 1942 وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء في إسرائيل منذ 18 يونيو 2007- بإصدار قرارين تاريخيين أولهما قطع خدمة الإنترنت عن كل الأجهزة العاملة بالخدمة الحربية في إسرائيل لحين إيجاد حل لتأمين شبكة وزارة الدفاع الإسرائيلية، والثاني في 19 مايو 2011 بإنشاء أول سلاحا لمكافحة إختراقات الكمبيوتر من تاريخه واعتباره سلاح متكاملا بالجيش الإسرائيلي.
العامل الثاني كان في إعلان جهاز الشاباك الإسرائيلي عن أن "عوزي أراد" -ولد باسم عوزي بلومر لراحيل ويعقوب في 2 أكتوبر 1947 وعمل رئيسا لفرع البحوث بالموساد الإسرائيلي- مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حتي فبراير 2011 قد تورط في عملية تسريب مئات المستندات والملفات لصحفيين أجانب حملت بعضها شعار "سري للغاية"، أما العامل الثالث فقد كان صباح يوم 20 مايو 2011 عندما قرر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إقالة "إسحق تونيك" - ولد في إسرائيل عام 1953 وأقيل في صباح 20 مايو 2011- قائد راديو جيش الدفاع الإسرائيلي علي خلفية تسريب نبأ القبض علي رجل الأعمال المصري حسين سالم في تل أبيب وهي الإقالة التي دفعت القناة الثانية الإسرائيلية لمهاجمة باراك في نشرتها الرسمية صباح الأحد 22 مايو الحالي في برنامج كان عنوانه: "الصحافة الحرة في إسرائيل ومقص الرقيب العسكري وما بينهما" وقد كشفت الاستقالة تسريب تونيك العديد من الملفات العسكرية الحساسة التي رفع بعضها علي الشبكة الدولية.
إذا الأمور واضحة.. آلاف المستندات والصور السرية للغاية خرجت من أجهزة وزارة الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء وراديو جيش الدفاع الإسرائيلي تحمل معلومات حديثة ومحظورة عن عمليات إسرائيلية تجري فصول بعضها حاليا وهي غاية في السرية.
واليوم ننفرد في روز اليوسف بأهم ما شملته بعض هذه المستندات وهو ملف يحتوي علي عملية تجريها حاليا فرقة اغتيالات الموساد التابعة لقسم مصر والشرق الأوسط وفيها تتدرب الفرقة حاليا للقيام بتنفيذ سلسلة عمليات اغتيالات في القاهرة ستكون لها خطورة شديدة علي تاريخ مصر القادم إذا لم نستعد لها، وفيها يخططون لإدخال مصر في فوضي عارمة بواسطة التدبير لاغتيال شخصيات كبيرة وعدد آخر من قيادات الإخوان المسلمين وعدد من زعماء الجماعة الحاليين والشيخ القرضاوي وعدد من قضاة مصر تعرفوا علي بياناتهم أثناء حكم مبارك، تلك الوقائع ليست للإثارة بل إنها حقيقة يتدربون عليها بشكل دوري طبقا للمعلومات، لكن الخطير حاليا هو تواجدهم للتدريب في مكان يبعد عن إسرائيل حوالي 16 ساعة طيران وأن الأهداف والنماذح الشكلية التي يتدربون علي الرمي عليها هي صور شخصية بالحجم الطبيعي لتلك الشخصيات المصرية المراد تصفيتها، ومن يدرك المعني عسكريا ربما يصاب بالذهول، حيث إن ذلك ببساطة يعني دخول التدريبات حيز التنفيذ الفعلي (القريب) حيث تعرف أجهزة المخابرات بالعالم إن وضع صورة الهدف بالحجم الطبيعي في أشكال الرماية يعني بداية إدخال المتدرب من فرقة التنفيذ بالموساد علي الجو النفسي المباشر الذي فيه سيتقابل وجها لوجه بتلك الشخصية أثناء الاغتيال الفعلي علي الأرض وقت عملية الاغتيال، فكروا كما تشاؤون والمهم أن نكشفهم ونحمي رموز مصر أيا كانت انتماءاتهم الدينية والحزبية والفكرية فكلنا مصريون جاءت بنا شرعية ميدان التحرير ويجب أن نحمي بعضنا البعض، لقد كان من المستحيل أن نتعرف علي تلك الفرقة وجها لوجه وعلي شخوصها الذين ربما قابلتموهم بالفعل بوسط القاهرة ولم تتعرفوا عليهم حيث إن شكلهم شرقي يتحدثون المصرية بطلاقة يتصرفون مثلنا يشربون الشيشة ويجلسون علي المقاهي ويتنقلون بالميكروباص والتوكتوك وإذا استوقفهم أي شرطي سيبرزون له هوية مصرية سليمة، لقد درسوا في فصول الموساد الإسرائيلي دروس ثم مكثفة عن عادات المصريين وكيف يتصرفون وكيف يفكرون وبالتأكيد كيف يتظاهرون فالثابت أنهم يحضرون أيضا لمظاهرات ميدان التحرير لجمع المعلومات وتقييم الأوضاع الطائفية في مصر وملف التجسس المحظور النشر فيه.
تلك الفرقة قابلها "محمود عبد الرءوف المبحوح" -ولد في 14 فبراير 1960 واغتالته الفرقة في 19 يناير 2010 بأحد فنادق دبي- ومن قبله قابلها "عماد فايز مغنية" - ولد في 7 ديسمبر 1962 واغتالته الفرقة بدمشق في 12 فبراير 2008- وربما لو لم تتخذوا الحيطة من الآن سيقابلها المزيد، لكن لأي قسم بالموساد تنتمي هذه الفرقة؟.
تتبع تلك الفرقة قسم العمليات الخاصة بالموساد المعروف باسم (كيدون) أي الحربة ومقر تدريباته الأصلية في صحراء النقب بإسرائيل غير أننا نكشف اليوم عن أنهم يتدربون بعيدا جدا عن ديارهم كعملية للتمويه خاصة أن العملية التي يتدربون عليها حاليا شديدة السرية، الجدير بالذكر أن أول خبر وثق لنشاطهم خلال الأعوام القليلة الماضية صراحة قد كان في 17 فبراير 2008 عندما نشرت القناة الأولي بالتليفزيون الإسرائيلي خبرا عاجلا ذكرت فيه أن الوحدة كيدون هي تلك الفرقة التي اغتالت عماد مغنية بدمشق، كما جاء الخبر الثاني عنهم في صباح الأربعاء 17 فبراير 2010 عندما كتب الصحفي البريطاني "جوردون توماس" في صحيفته الديلي تليجراف البريطانية موضوعا بعنوان "تصريح الموساد بالقتل" يشير إلي أن الفرقة التي نفذت عملية اغتيال محمود المبحوح علي الأرض في العاصمة الإماراتية دبي كانت هي فرقة كيدون التابعة للموساد الإسرائيلي ولم تعلق إسرائيل وكان ذلك الخبر لدي أجهزة المخابرات العربية هو أقوي دليل علي استمرارية نشاط الفرقة بالدول العربية لإغتيال من تراه إسرائيل خطرا عليها.
يقال إن لا قلب لهم عندما يحين موعد العمليات وتبحث عنهم أجهزة مخابرات دبي والعالم في إسرائيل غير أن الحقيقة تؤكد وجودهم للتدريبات في شمال (نيويورك) بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي إحدي الغابات التي تقع علي أطراف الولاية وفي نفس معسكر تدريب فرقة العمليات الخاصة للسي إيه أقاموا معسكر تدريب الموساد، وتحت سمع وبصر المخابرات الأمريكية والمباحث الفيدرالية يجرون تدريباتهم حاليا وهي التدريبات التي بدأت علي الفور عقب تأكد الموساد الإسرائيلي من أن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك سوف يسقط وذلك في منتصف شهر يناير 2011 .
عتادهم العسكري كامل يتدربون علي أحدث الأسلحة وفي ظروف تشبه ظروف الريف المصري وقد نفذوا من قبل اغتيالهم لمغنية والمبحوح عمليات اغتيال لأهداف حقيقية وربما تكشف المعلومات هنا عن معلومات حديثة تدل علي أنهم نفذوا عمليات في الخليل ونابلس وغزة ونفذوا عمليات اغتيال تاريخية ومشهورة في لبنان وأفغانستان والعراق وباكستان وفيها اغتالوا العديد من الأشخاص العادية والسياسية، ومن المعلومات تتضح معلومة أخري غريبة فإسرائيل مثلها مثل غيرها من الدول لديها عصابات إجرامية منظمة علي درجة عالية من الحيطة الإجرامية ونكتشف ربما قبل أن يعلنوا في تل أبيب عن أن جزءاً من عمليات التدريب العملي للفرقة كان باغتيال عدد كبير من رءوس عصابات الإجرام الإسرائيلي وهو الشيء الذي لا يمكن لأحد أن ينكره لأنه حدث بالفعل في إسرائيل خلال العام الماضي وكانت عمليات متسلسلة عجزت الشرطة الإسرائيلية وإلي الآن عن حل أي من قضاياها ودون أن يدرك أحد اسرار قتلهم وساعتها رجحت الشرطة الإسرائيلية أن تلك الجماعات الإجرامية تقوم بتصفية بعضها البعض.
تدريباتهم تشمل التدرب علي كل أنواع الأسلحة الخفيفة كما يتدربون علي زرع القنابل الذكية من الحجم الصغير لتفجير السيارات والطعن بحقن السموم التي تقتل الإنسان دون ظهور لسموم في جسمه ولديهم أحدث وسائل اتصالات بالقمر الصناعي ويحصلون علي المعونة الأرضية من عناصر للموساد تعيش بيننا وتمدهم في الوقت المتفق عليه بوسائل الانتقال مثل السيارات وتكون فرقة المعاونة من رعايا الدولة العربية التي سينفذون بها العملية وهم من عناصر خاملة لا تتحرك سوي في التوقيت المحدد لهم من الموساد حتي المعونات الطبية عند الإصابة فلها خطة معدة، المهم أن تدريباتهم العملية انتهت وهم يتدربون حاليا علي المعلومات النوعية طبقا للمتغيرات المصرية الجديدة ومجموعتهم تضم مراحل عمرية مختلفة من الأفراد ومنهم فتيات ونساء لا يمكن أن تشك لحظة بأنهم جنود أخطر فرقة اغتيالات في الموساد الإسرائيلي، وربما كان ذلك بسبب أن تدريباتهم وعملية اختيارهم منذ البداية تخضع لشروط مختلفة تماما عن الشروط المعروفة عن جنود العمليات الخاصة.
يتدربون حاليا علي السباحة في مياه ثقيلة افتراضية كثافتها تحاكي مياة النيل ويتدربون علي الهرب في حقول مزروعة ظروفها تحاكي ظروف أراضي الدلتا المصرية، يقيمون ليلا بعد التدريبات النهارية فصول تقوية للغة العربية باللهجة المصرية ويستعينون بضباط متخصصين من قسم مصر في الموساد الإسرائيلي يمدونهم بجميع وثائق تحقيق الشخصية علي أساس أنهم مصريون لديهم بطاقات الرقم القومي ولديهم جوازات السفر أيضا، يشرحون لهم كل تفاصيل الحياة في مصر ويعلمونهم كيفية إثارة الفتنة الطائفية بشكل فردي وكيفية بث الشائعات وجمع المعلومات وتصوير المنشآت ويعملون علي تحويلهم إلي مصريين في كل شيء غير أن ولاءهم لإسرائيل والموساد وهدفهم هو إحداث سلسلة عمليات طائفية وانقلابية في مصر أخطرها اغتيال عدد كبير من الرموز المصرية في سلسلة اغتيالات من شأنها قلب مصر والمنطقة رأسا علي عقب وهو بعض ما يقوم الموساد حاليا بالتخطيط له، أنتم تحصرون تفكيركم في مصطلح (ثورة مضادة) وهم يخططون لنا (حربا أهلية) بكل معاني الكلمة.
والمعلومات المتاحة عن تلك الفرقة الخاصة من الموساد الإسرائيلي تؤكد أنهم يتدربون في ذلك الموقع منذ عام 2006 دون أن يشعر بهم أحد غير أن تدريباتهم السابقة كانت دائما ما تكون في شكل 14 يوما تدريبياً مكثفاً ليعودوا بعدها للاختفاء عن الأنظار في ثكناتهم في داخل الموساد بإسرائيل، وهو ما تؤكده التحليلات المعلوماتية.
وهنا يجب أن نشير إلي أن قرار الاغتيال السياسي في إسرائيل يجب أن يقره (مجلس القتل) كما يطلق علي مجموعة الأطراف التي تجتمع في تل أبيب لتحدد سياسيا من يستحق مقابلة فرقة اغتيالات الموساد الإسرائيلي أو الوحدة كيدون، تلك اللجنة تتشكل من أربع شخصيات لا خامس لهم وهو رئيس الموساد - رئيس الموساد الحالي هو "تامير دين باردو" ولد في عام 1953 وترأس الموساد من 6 يناير 2011- وأما العضو الثاني فهو "أفيف كوخبي" رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية المعروفة باسم (أمان) - ولد في إسرائيل عام 1964 ورئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية منذ 22 نوفمبر 2010 وهو متهم بالإدلاء بمعلومات مغلوطة عن أحداث ثورة 25 يناير في شهادته عن الثورة أمام لجنة الكنيست للأمن القومي والمخابرات التي عقدت في صباح يوم 25 يناير 2011 بعد إندلاع الثورة في مصر- أما الثالث فهو "يورام كوهين" - ولد في 15 أكتوبر في إسرائيل لليئة وموشي كوهين- وهو رئيس الشاباك الإسرائيلي (جهاز الأمن الداخلي) منذ صباح 15 مايو 2011 أما الرابع والذي يقرر العمليات في الأساس فهو "بنيامين بن تسيون نتانياهو ميليكوفسكي" -ولد في 21 أكتوبر 1949 بإسرائيل لشيلا والبروفيسور بن تسيون نتانياهو ميليكوفسكي المؤرخ الإسرائيلي المشهور مواليد وارسو عاصمة بولندا وهو رئيس الوزراء الحالي بداية من 31 مارس 2009 وهو الرئيس 32 للوزراء في إسرائيل- هؤلاء تشير المعلومات إلي أنهم اجتمعوا بالفعل عدة مرات منذ 25 يناير 2011 .
يبدأ يومهم التدريبي بالتدريبات علي فنون القتال الحر بدون سلاح وفيها يتدرب الفرد منهم علي استخدام عدد من الحركات القتالية بالأيدي دون السلاح وهي حركات قاتلة تنهي الخصم في خلال ثوان معدودة دون إحداث ضجة أو حتي دون أن يشعر أحد في شارع مكتظ بالحركة، بل ربما لا يتوصل الطب الشرعي للسبب وتصدر شهادة سبب الوفاة علي أساس أنه وقع علي رأسه فدقت عنقه وأغلق المحضر في ساعته وتاريخه بينما الموساد يشرب نخب البطولة الخسيسة في تل أبيب.
لا نحكي قصصا وهمية بل أن المعلومات المرعبة تشير إلي أن موعد عمليتهم القادمة بالقاهرة كما حددوها بالأوراق هو بداية من يوم الاثنين 1 أغسطس القادم 2011 وإلي الأحد الموافق 21 أغسطس 2011 وللإجابة عن لماذا ذلك التحديد فعلي ما يبدو يريدون قلب الأوراق في مصر في تلك الفترة قبل ان نصل إلي سبتمبر موعد الاستفتاء علي اختيار الرئيس القادم لمصر لأول مرة بطريقة ديمقراطية كاملة، أما من سيبدأون به فنحن لا نعرف فكل يوم تتحرك البيانات والمعلومات ويوما عن يوم تعلو قيمة اغتيال شخص عن شخص آخر غير أن العامل المهم لدينا أننا من المؤكد نقدر كل من وضعوه علي قوائم الاغتيال لديهم ومهما اختلفنا مع الشخصية فهم جميعا مصريون شرفاء نحبهم ونطالب بحمايتهم.
يتدربون علي وضع نقاط مراقبة للهدف ثم تصويره وتحديد شخصيته ثم عمل الكمائن له وقبلها بالقطع التدريب علي الهروب بعد التنفيذ واستخدام القناصة -(نوعية بنادق القناصة لديهم هي نفس نوعية البنادق أمريكية الصنع التي قتلت الثوار بميدان التحرير)- والأسلحة الخفيفة والهروب من مطاردة الكلاب المدربة علي اكتشاف الأشخاص، وفي المساء عندما تقابلهم في وسط مدينة نيويورك لا يمكن لك إلا أن تعتبرهم مجموعة شبابية أو مجموعة سياح يمرحون.
وفي موقع التدريب الذي يتوسط غابات غير مأهولة وغير مدرجة في سجل المزارات الطبيعية ستجد علم إسرائيل وستجدهم قد أقاموا خيمة أطلقوا عليها (معبد المعسكر) فهم يجرون صلواتهم اليهودية ثلاث مرات في اليوم وبشكل عادي يأخذون السبت إجازة دينية أما كونهم قتلة مدربين فالقتل لديهم عقيدته التخلص من أعداء إسرائيل ولا يفهمون ولا يفكرون في العواقب، وعندما تصدر الأوامر لهم بالتنفيذ فلابد منه ولديهم بالفرقة أطباء مدربون علي عمليات (القتل اللذيذ) كما يسمونها وهي عمليات القتل بالسم، وهي تشبه عملية اغتيال "خالد عبد الرحمن إسماعيل عبد القادر مشعل" - ولد في 28 مايو 1956 في قرية سلواد بقضاء رام الله وهو رئيس المكتب السياسي لحماس منذ 1996- الفاشلة بالأردن في 25 سبتمبر 1997 وتذكروا معنا فقد كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يومها "بنيامين نتنياهو" في أول فترة له كرئيس وزراء لإسرائيل وكانت عناصر المجموعة 10 أفراد وكانوا يستخدمون جوازات سفر كندية وتذكروا أيضا فهي ذات جنسية الجوازات التي استخدمت في عملية اغتيال المبحوح في دبي 2010 والجدير بالذكر أن المجموعة التي نفذت اغتيال المبحوح مكونة من 11 فرداً بينهم 6 نساء إذا لا توجد قصة مثيرة جديدة هنا فرئيس الوزراء أيام محاولة اغتيال مشعل هو نفسه بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الحالي والفرقة هي نفس الفرقة ربما بتغيير في الأفراد نظرا لظروف الزمان والتاريخ.
وقالت صحيفة المصري اليوم :
- مؤتمر الحوار الوطنى يستجيب ل«شباب الثورة» ويخصص لهم جلسة
مشادات كلامية واتهامات بالتخوين خلال أولى جلسات الحوار الوطني، بقاعة المؤتمرات، القاهرة، 21 مايو 2011. شهدت الجلسة مشادات كلامية عنيفة؛ بسبب وجود عدد كبير من أعضاء الحزب الوطني المُنحل والمحسوبين علي النظام السابق يجلسون بالصفوف الأمامية، ما انتهى بانسحاب ائتلاف شباب الثورة، وحركة 6 أبريل./p
تصوير محمد الجرنوسي
سيطرت الأجواء الساخنة على جلسات اليوم الثانى لمؤتمر الحوار الوطنى،الاثنين ، ووقعت مشادات عنيفة بين عدد من الشباب، أطلقوا على أنفسهم شباب الثورة، بسبب عدم إعطائهم الكلمة، بينما اختفى رموز الحزب الوطنى من المؤتمر، بعد أن تسبب حضورهم فى اليوم الأول فى أزمة حادة داخل أروقة المؤتمر.
وخلال اجتماع لجنة «مصر بعد الثورة» قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: «إن العالم العربى يمر بمرحلة تغيير كامل لا مجال فيها للعودة للخلف»، وأضاف: «مصر يجب أن تكون جزءاً من هذا التغيير حتى لا تفقد أهميتها فى هذا الزخم»، وتابع: «صحة الموقف الداخلى لمصر مؤشر قوى لقوتها فى الخارج»، مستبعداً أن تصبح مصر مثل دول أوروبا المتقدمة فى الوقت الحالى.
ودعا موسى والسفير عبدالرؤوف الريدى، عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إلى تأسيس مجلس الأمن القومى المصرى الذى يتبع مؤسسة الرئاسة، على أن يضم عدداً من وزراء الداخلية والخارجية والعدل، ليعيد قوة مصر الناعمة عالمياً.
وقال موسى فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» إنه سيخوض الانتخابات مستقلاً بعيداً عن أى حزب، وطالب بالانتهاء سريعاً من المرحلة الانتقالية والاستعداد للمرحلة التى تليها وهى مرحلة التحول الديمقراطى.
وكرر دعوته إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية والبدء بالانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن طول المرحلة الانتقالية دون انتخابات سيؤدى إلى مشاكل كثيرة ستعانى منها مصر.
أضاف: إذا لم نكن جادين كقوى سياسية وأحزاب وشباب، فالحديث حول مستقبل البلد سيكون «عبثاً كبيراً» وقال كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق: إن قوة مصر الداخلية تنعكس على مكانتها الخارجية، مشيراً إلى أن حدوث خلل فى الجبهة الداخلية يؤدى إلى تراجع مصر دولياً.
وأضاف أن نقل مصر من الوادى الضيق الذى تعيش فيه إلى الوادى الجديد وتبنى سياسات التعمير يزعجان أمريكا وإسرائيل نظراً لإدراكهما خطورة التنمية الاقتصادية للمناطق الجديدة على مصالحهما الاقتصادية.
وفى لجنة الثقافة وحوار الأديان والإعلام أكد الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، ضرورة وضع استراتيجية وطنية واضحة لحوار وطنى حقيقى تتمناه حكومة حازمة وليس حكومة «مايصة» - على حد قوله - مشيراً إلى أن المجتمع المصرى لا يعرف ثقافة الحوار الديمقراطى. وأضاف أن الثقافة المصرية فى كارثة وتتراجع مكانتها باستمرار.
وطالب الإعلام بتبنى خطاب ديمقراطى يقوم على الثقافة المدنية وعدم تكفير المجتهدين والحوار مع الأديان الأخرى للخروج من المأزق الناتج عن سنوات من التراجع الفكرى والثقافى.
وقال الدكتور عبدالعزيز حجازى، رئيس لجنة الحوار الوطنى: إن ما يحدث فى الشارع الآن يؤكد أن المجتمع المصرى «لا أخلاقى» وهو ما تأكد له من خلال قراءته لما يحدث فى الشارع، مثل اقتحام المحاكم ومحاولة حرقها، وهو ما يتطلب وضع ميثاق للأخلاق يسير عليه المجتمع. وأشاد حجازى فى كلمته خلال اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان بجماعة الإخوان المسلمين قائلاً: الإخوان لديهم ميثاق للأخلاق أفضل من ميثاق الأمم المتحدة.
وأعلن الدكتور عبدالعزيز حجازى عن تخصيص لقاء لشباب الثورة للاستماع إلى آرائهم بشكل موسع ومنفصل، بعد ما حدث من مشادات فى اليومين الأول والثانى للحوار الوطنى، وقال: «كل يوم يظهر لنا تنظيم جديد وأجد من يحدثنى بصفته أحد شباب الثورة حتى أصبحت موضة».
يذكر أن جماعة الإخوان تشارك فى الحوار الوطنى الذى يشرف عليه حجازى بأعداد كبيرة، فى حين أعلنت رفضها المشاركة فى حوار الوفاق القوى، الذى يشرف عليه الدكتور يحيى الجمل.
كانت جلسات الحوار،الاثنين ، شهدت مشادات بين المشاركين والمتحدثين وبعض الشباب، خاصة بعد انسحاب ائتلاف واتحاد شباب الثورة واللجنة التنسيقية لجماهير الثورة من المؤتمر، بسبب حديث بعض الشباب لوسائل الإعلام باسم الثوار.
- الاستعدادات تتواصل ل«الثورة الثانية».. و«كفاية» و«شباب الإخوان» يؤكدان المشاركة
اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب و المتظاهرين، وسط القاهرة، 25 يناير 2011. احتشد الألاف من المصريين في مظاهرات غاضبة، في كافة المحافظات، تحقيقاً لنداء القوى السياسية المعارضة، وبعض الحركات الشعبية، التي دعت المصريين للمشاركة في مظاهرات أطلقوا عليها «يوم الغضب»، والتي تتزامن مع عيد الشرطة، احتجاجاً على الأوضاع المتردية على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي. فيما شهدت المظاهرات استعدادات أمنية مكثفة سبقت تواجد المتظاهرين./p
تصوير أحمد المصري
تواصلت دعوات القوى السياسية وشباب الثورة لتنظيم مظاهرة حاشدة بميدان التحرير والميادين الرئيسية بعواصم المحافظات يوم الجمعة المقبل لإنقاذ الثورة، والدعوة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
أعلنت حركة «كفاية» انضمامها رسميا للجهات الداعية للمظاهرة بميدان التحرير، فيما أعلن عدد من شباب الإخوان وأعضاء الجماعة بائتلاف شباب الثورة مشاركتهم، رافضين مسمى «الثورة الثانية»، ولكن للمطالبة بمحاكمة علنية لرموز النظام السابق.
وعلى صعيد الجماعة، قال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الإخوان: «حتى الآن من المحتمل ألا نشارك، لكن القرار النهائى للجماعة سيتخذه مكتب الإرشاد فى اجتماعه الأربعاء».
وفى الإسكندرية، وجهت جماعة الإخوان بالإسكندرية الدعوة إلى وقفة احتجاجية اليوم، تحت عنوان «وقفة حائط الثورة»، للمطالبة باستكمال محاكمة رموز النظام السابق، وعزل الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، وعصام سالم محافظ الإسكندرية.
من ناحية أخرى، دشن مدونون ونشطاء سياسيون حملة لتقييم الأداء السياسى للمجلس العسكرى، رافضين اعتبار الكتابة عنه «خطا أحمر». وأشارت صفحة الحملة، التى ضمت مقالات المدونين على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إلى أن هدفها «تجميع كل تدوينات يوم 23 مايو لانتقاد أداء المجلس العسكرى».
وتابع النشطاء تأثير حملتهم على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وجاء «تويتر» فى مقدمتها، حيث استخدم الناشطون والمدونون شباك البحث NoSCAFK#، أو SCAFDay#، لتسهيل عمليات البحث وحصر التدوينات المكتوبة.
وشارك فى الحملة، التى بدأت منذ صباح الإثنين مئات المدونين، تنوعت مقالاتهم بين انتقاد الأداء السياسى والاقتصادى والإعلامى للمجلس، منطلقين من دخول المجلس العسكرى إلى اللعبة السياسية، وبالتالى فمن الجائز توجيه انتقادات لأدائه.
وجاءت أبرز المشاركات من مدونة يوسف هشام، 13 عاما، والتى جاءت بعنوان «سحابة الحيرة تغطى ميدان التحرير»، وعدد المدون الصغير مشاهداته عن المحاكمات العسكرية للثوار، والتدخل العنيف لفض اعتصام كلية الإعلام، وثبات السياسة الإعلامية للتليفزيون الرسمى رغم تغيير أنس الفقى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.