أسعار الدولار اليوم السبت 18 مايو 2024.. 46.97 جنيه بالبنك المركزي    أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم السبت 18مايو 2024.. البطاطس ب11 جنيهًا    225 يوما من العدوان.. طائرات الاحتلال الإسرائيلي تركز قصفها على رفح    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    البيت الأبيض: أطباء أميركيون يغادرون قطاع غزة    موناكو وجالاتا سراي يتنافسان على التعاقد مع محمد عبد المنعم    مؤتمر صحفي ل جوميز وعمر جابر للحديث عن نهائي الكونفدرالية    مواعيد مباريات اليوم السبت 18 مايو 2024 والقنوات الناقلة.. الأهلي ضد الترجي    بعد قليل، أولى جلسات محاكمة الفنانة انتصار بتهمة الشهادة الزور    شاومينج يزعم تداول أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالجيزة    حنان شوقى: الزعيم عادل إمام قيمة وقامة كبيرة جدا.. ورهانه عليا نجح فى فيلم الإرهابي    «الأرصاد»: طقس السبت شديد الحرارة نهارا.. والعظمى بالقاهرة 39 درجة    زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى 120 إلى 130 طائرة إف-16 لتحقيق التكافؤ الجوي مع روسيا    إرشادات وزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم    حظك اليوم وتوقعات برجك 18 مايو 2024.. مفاجآة ل الدلو وتحذير لهذا البرج    محمد سامي ومي عمر يخطفان الأنظار في حفل زفاف شقيقته (صور)    تشكيل الترجي المتوقع لمواجه الأهلي ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    موعد مباراة الأهلي والترجي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    عاجل - تذبذب جديد في أسعار الذهب اليوم.. عيار 14 يسجل 2100 جنيه    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    نوح ومحمد أكثر أسماء المواليد شيوعا في إنجلترا وويلز    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    مفاجأة في عدد أيام عطلة عيد الأضحى المبارك لعام 2024    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحوار الوطني بدأ بخناقة وانسحاب ائتلاف الثورة وحسين سالم في اسبانيا بختم اسرائيلي
نشر في مصر الجديدة يوم 23 - 05 - 2011


دعوة بسحب الجنسية من البرادعي
تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين وجاءت أهم العناوين تحت الاتي :
وقالت صحيفة الجمهورية :
- الحوار الوطني بدأ بخناقة .. الشباب طالب بطرد الفلول وحجازي يحذر من الفوضي
شهدت جلسات الحوار الوطني امس منافسات ومشادات وتهديدات بالانسحاب بعد ان طالب الشباب بطرد الامناء المنتسبين للحزب الوطني المنحل وتدخل الدكتور عبدالعزيز حجازي رئيس لجنة الحوار الوطني محذرا من الفوضي.
وجه د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء كلمة قصيرة في افتتاح جلسات الحوار الوطني قال فيها ان الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية محاور ارتكاز لتحقيق آمال وطموحات 85 مليون مصري.
اشار إلي ان الحكومة لن تتدخل في كبيرة أو صغيرة من اعمال الحوار الوطني ولكن سيتم البناء علي نتائجه.
وفي تصريحات عقب الجلسة الافتتاحية أوضح د. شرف ان الحكومة ستسعي خلال الفترة المقبلة لتحقيق المطالب المهمة للشعب وعلي رأسها الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية باعتبارهما مطالب ثورة 25 يناير وركيزة السياسة المستقبلية.
ومن جانبه أكد د. عبدالعزيز حجازي رئيس لجنة الحوار الوطني ان هذه الجلسات تعقد من أجل اعداد برامج محددة وليست مكملة مشيرا إلي ان محاور الجلسات هي الديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية البشرية والتنمية المالية والاقتصادية والثقافة وتعايش الاديان والاعلام ومصر وعلاقتها بالخارج بعد ثورة 25 يناير موضحا ان جلسات الحوار ستعتمد علي حرية التعبير وحرية الرأي وعدم اقصاء أي رأي أو فكر بشرط ألا يكون متعصباً أو داعياً للتمييز.
- غراب: انتهت أزمة السولار..وكشف غازي ينتج 25 مليون قدم يوميا
أسفرت عمليات البحث والاستكشاف عن البترول والغاز الطبيعي في المياه العميقة بشمال العامرية بالبحر المتوسط عن تحقيق كشف مهم للغاز الطبيعي بمعدلات انتاج تصل إلي 25 مليون قدم مكعب يومياً وفقاً للاختبارات التي أجرتها الشركة صاحبة الامتياز.
أوضح تقرير للوزير المهندس عبدالله غراب ان الكشف تحقق علي بعد 6 كيلو مترات شرق الكشف البري الذي تم يناير الماضي بمنطقة الالتزام شمال العامرية علي بعد 40كم شمال الاسكندرية.. وأن الكشف حققته شركة أر دبليو إي اجي علي عمق 3320 متراً في طبقة المايوسين في طبقة ابوماضي بسمك 58 لترا.
اكد الوزير ان أزمة السولار اصبحت شبه منتهية بعد اليوم وأن الزحام حول المحطات بدأ يتلاشي والأستقرار أفضل من الأيام الماضية مؤكدا أن هذه الأزمة ليست مسئولية قطاع البترول فقط لكنها تعود لعدد من الأطراف وتتطلب جهوداً كبيرة للسيطرة علي الأسواق.
قال ان كافة الاحتياجات البترولية للمواطنين متوافرة سواء كانت سولار أو بوتاجاز وأن هيئة البترول ملتزمة بتوفيرها مشيرا للارتفاع الكبير في حجم ومعدلات الاستهلاك بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل وبلغ معدلات الاستهلاك اليومي من السولار 40 ألف طن مقارنة ب 33 ألفا بزيادة 12%.
أشار إلي أن قطاع البترول وفر منتجات لاستيعاب هذه الزيادة إلا أن هناك خللاً في أعمال التوزيع ونقصا في محطات الخدمة وزيادة في اعداد السيارات مما يعطي الايحاء بوجود تكدس وأزمة.
وقالت صحيفة روزاليوسف :
- حسين سالم سافر إلي لندن بجواز إسباني وخاتم مغادرة إسرائيلي
في إسرائيل هناك مقولة شعبية تقول: "اذهب لتثبت أن أختك ليست عاهرة".. وهي جملة تقال بين الشعب اليهودي عندما تكون الحقيقة واضحة للعالم كله ويظل صاحبها أو من تطوع عنه أو من جهلت معلوماته بالقصد وغير القصد يرددها، وطبقا للمعلومات المنشورة (لقد أنكر المتحدث باسم إسرائيل حقيقة وجود سالم في تل أبيب)، والغريب أننا نراقب التليفزيون الإسرائيلي وننام وسماعة الراديو في آذاننا ونتابع كل الصحف الإسرائيلية الصادرة بتاريخ 22 مايو 2011 ولا نجد أثرا واحدا لذلك التصريح أو النفي، وإن كان موجوداً بتاريخ يبدأ من 18 مايو وإلي يومنا هذا.
إن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قام في صباح الجمعة 20 مايو بعزل "اسحق تونيك" قائد راديو جيش الدفاع الإسرائيلي بسبب موضوع تسريبات معلومات سالم لصحف أجنبية علي حد قرار الإقالة السري، في حين أنهم أعلنوا عن أن العزل لأسباب أخري في حين يخلو موقع المتحدث الرسمي الإسرائيلي من أية معلومات عن هذا النفي الذي ينشرون عنه وإن وجدتم فرجاء نشره من خلال بيانات موقع المتحدث الرسمي الإسرائيلي لو كان سيصبح مرجعا للقصة ... لا يوجد تعليق إسرائيلي
وقد علمت روز اليوسف من مصادر مصرية مطلعة أن إسرائيل ردت علي المعلومات في شكل خطاب واحد شمل عدد واحد ظرف خطاب أبيض اللون عليه شعار دولة إسرائيل أزرق اللون وبياناتة باللغة العربية وموجه بشكل شخصي للسيد اللواء المسئول عن مكتب الإنتربول في مصر وبداخل الخطاب عدد واحد مفردات عبارة عن خطاب به حوالي عشرة سطور باللغة العربية وفيه نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية مستندة إلي معلومات كمبيوتر وزارة الداخلية الإسرائيلية حقيقة تواجد رجل الأعمال المصري حسين سالم علي أي من الأراضي الإسرائيلية في تاريخ الخطاب المعنون ب21 مايو 2011، وأن نسخا أخري مشابهة قد وصلت لجهات سيادية مصرية وهي نسخة من الأصل،
ونكتشف من خلال وثيقة السفر الإسرائيلية التي نشرت روز اليوسف صورتها في انفراد لأول مرة.. أن حسين سالم كان قد تقدم بتاريخ 18 ابريل 2011 وسلم طلبا بيده للسلطات الإسرائيلية طالبا تجديد وثيقة السفر الخاصة به وطبقا للقانون الإسرائيلي فإن إصدار تجديد وثيقة السفر الذي يسري علي كل حامليها بما فيهم حسين سالم يجب أن يكون بعد 30 يوما كاملة يدرس فيها ملف المذكور مقدم الطلب وبعدها تقرر السلطات تجديد الوثيقة من عدمه وهو ما تثبته صورة الوثيقة حرفيا، فسالم لم يكن فقط في إسرائيل بتاريخ 19 مايو 2011 بل وصل إسرائيل أيضا في نهاية شهر إبريل الماضي 2011 وهو المثبت عنه،
لقد تحول موضوع حسين سالم من غاية شعبية لإلقاء القبض عليه حيث إنه اللغز وراء الأموال التي نهبها حكم مبارك إلي مزايدات بالنشر فتارة هو في لندن وتارة هو في هولندا وربما يكون في الهند غدا يجب أن نعود جميعا لأصول الخبر فوثيقة سفر سالم صادرة بتاريخ 4 إبريل 2004 وتنتهي في إبريل 2011 وهو ما تؤكدة الوثيقة نفسها والطلب الذي قدمه سالم ومكتوب في الوثيقة أنه تقدم بيده (باليد) وإلا ما كنا أكدنا حقيقة وجوده في إبريل أيضا التي نكشفها هنا لأول مرة، فسالم كان حتي الخميس الماضي 19 مايو 2011 مترددا علي إسرائيل لتصفية أسهمه في صفقة الغاز المصرية الإسرائيلية،
والمعلومات تشير إلي أنه اتفق علي بيع أسهمه ليس من يوم الخميس الماضي بل منذ 1 مارس 2011 وقد عرض بيع الأسهم علي رجل الأعمال الإسرائيلي الشهير عراقي الأصل "عوفار نمرودي" -ولد في إيران ليعقوب نمردوي في 23 مايو 1957 عندما كان والده ملحقا عسكريا لإسرائيل هناك وهو نفسه يعقوب نمرودي عقيد الموساد الذي تورط في فضيحة إيران جيت مع حسين سالم وحسني مبارك من قبل- وعوفار نمرودي حاليا يدير إمبراطورية عائلة نمرودي المالية حيث يمتلك صحيفة معاريف الإسرائيلية وعدداً من القنوات التليفزيونية ومئات المشروعات من البناء للتعدين،
والمعلومات الجديدة تشير إلي أن حسين سالم في مارس 2011 تقابل مع صديقه القديم يعقوب نمرودي عقيد الموساد وزميل مبارك وسالم أيام عمليات تهريب السلاح غير الشرعية التي نقلها يعقوب نمرودي علي الطرود العسكرية لشركة إياتسكو المملوكة لسالم ومبارك، وفي الفيلا الخاصة بيعقوب نمرودي والموجوده بحي سيفيون بتل أبيب وضع نمرودي لسالم خطة محكمة لإخفاء كل ما تبقي من آثار مالية تدل أولا علي حسابات سالم، وثانيا علي حسابات أسرة مبارك بناء علي رغبة شخصية أرسلها مبارك يومها من مقر إقامته الجبرية لسالم مشفرة وموجود بها كود حسابات حسني مبارك كاملة، تلك المعلومات هي التي يعمل عليها عشرات المختصين حاليا لإنقاذ أموال مصر المهربة وهي نفس السبب الذي دعا الحكومة المصرية ربما لأول مرة في تاريخها لطلب مساعدة خبراء أجانب في تتبع آثار الحسابات، وذلك لأن يعقوب نمرودي استخدم قاعدة بيانات الموساد الرسمية في إنتاج خطة محكمة استغلها سالم لإخفاء ما تبقي من الحسابات.
في الفيللا انتهز يعقوب نمرودي المحنك موقف حسين سالم وعرض عليه شراء أسهم الغاز المصرية بثمن يقل عن ثلث ثمنها الأصلي مقابل أن يقوم ومعه عدد آخر بالموساد بتدبير إخفاء ثروته وثروة مبارك في كل بنوك العالم وهو ما يفسر علي أرض الواقع سعي الحكومة المصرية الحثيث إلي التسابق مع الزمن لإنقاذ أموال مصر وشعبها، وبينما نكتب نحن عن العفو وغير العفو عن مبارك توجد حسابات قومية لا يراها رجل الشارع فالمبالغ بالمليارات ولا يظهر منها إلا الفتات ومثال لذلك كما قرأتم جميعا 24 مليون جنيه لدي سوزان مبارك.
وقع سالم مع يعقوب نمرودي الابن لأنه هو المدير الفعلي حاليا لمشروعات نمرودي الأب علي عقود البيع وحتي الفيلا التي يملكها سالم في إسرائيل تنازل عنها سالم في إطار اتفاق كامل ظهر لنا منه 20 مليون دولار أمريكي ثمن الفيلا الذي حصل عليه سالم مساء الخميس الماضي في فيللا نمرودي في شكل شيك حول لحساب سالم في أحد البنوك السويسرية من خلال جهاز تحويل مالي علي كمبيوتر عوفار نمرودي.
إذا أسهم الغاز وحتي الفيللا الموجودة في حي رامات أفيف شارع (طريق نامير) ورقمها هو 141 فيلا واحد كود 61170 ومع أنها مسجلة في شركة الكهرباء والغاز الإسرائيلية علي اسم مالكها الأول ويدعي بنيامين تامير، لكنهم يعرفون أنها فيللا حسين سالم وهي علي مساحة 740 مترًا مربعاً وتسع لعدد 7 غرف نوم وحمام سباحة وقاعة استقبال ومبنية من الحجر القدسي الشهير وهو ما يرفع ثمنها عند الشراء أو البيع.
سالم كتب معلومات الفيللا في طلب تجديد الوثيقة الجدير بالذكر أن كل النشر عن عمر سالم الحقيقي كان خطأ بالفعل، فتاريخ ميلاد الرجل الفعلي يظهر إلي الآن بمكانين اثنين لا ثالث لهما وهو الأول في النشرة الحمراء الصادرة من الإنتربول الدولي والثاني جاء في وثيقة السفر الإسرائيلية لسالم وهو دليل يؤكد سلامة المعلومات التي حصلنا عليها بروز اليوسف وتشير المعلومات إلي أن عوفار نمرودي قد احتفل عمليا بعيد مولده مع سالم وبحضور والده عقيد الموساد المخضرم يعقوب نمرودي وفي اللقاء العائلي مع سالم أخذ يعقوب نمرودي وسالم يحكيان لعوفار عن ذكريات عمليات تهريب السلاح لإيران التي انتهت بفضيحة إيران جيت
وفي نهاية الجلسة كان سالم قد وضع في جيبه وعدا من الموساد بحماية أمواله وأموال مبارك ومعه شيك بمبلغ 20 مليون دولار وعقد لم يوقع بشكل نهائي بعد علي البيع الكامل لأسهم الغاز المصرية، والمعروف لدينا حتي كتابة تلك السطور أن سالم سيتقابل الأسبوع المقبل مع يعقوب نمرودي في جنيف لبحث ما إذا كان سالم سيبيع الأسهم بشكل نهائي ليعقوب نمرودي أم سيبيع جزءاً منها، حيث وقع سالم في فيللا نمرودي علي اتفاق مبادئ بيع فقط،
الخبر ذكرته شاشات البورصة المحلية في تل أبيب اليوم، وهو ما رفع من المؤشرات علي مجمل التعامل علي أسهم مايمان وشركة شرق البحر المتوسط التي كانت منهارة علي مدي جلسات البورصة بداية من الشهر الحالي. ومن الوثيقة يتضح لأي إنسان أنها صادرة من المخابرات الإسرائيلية وأن المقرر إصدارها هو جهاز الشاباك الإسرائيلي وهما نفس الجهتين اللتين رفضتا تجديد الوثيقة ومن المستند تتضح معلومة أخري مهمة وهي أن قرار منع تجديد الوثيقة قد صدر قبل شهر من يوم 19 مايو الموافق الخميس وهو ما سجل بالوثيقة، فقد تقدم بها يدويا يوم 18 إبريل أي أنه تواجد في إسرائيل بذات التاريخ وأنهم- كما هو مذكور - أرسلوا بالبريد بعلم الوصول لعنوانه في جنيف علي ما يبدو إشعار حالة الوثيقة، ولكنهم لم يصرحوا له بالرفض الذي بدا مسجلا بشكل مسبق علي الوثيقة بخاتم (مرفوض) وهو ما جعلنا نتأكد من أن قصة التحقيقات السرية بالكنيست وتهديد مايمان بالتحويل لقضية جنائية والقرار الصادر منهم باستدعاء حسين سالم للتحقيق، حيث إن القضية أمن قومي إسرائيلي كلها كانت عملية محبكة سعت فيها رئاسة الوزراء الإسرائيلية إلي الاستفادة من تداعيات القضية في مصر
وبالفعل عندما دفع لهم حسين سالم صباح يوم 18 مايو 2011 مبلغ 300 مليون دولار أمريكي في شكل شيك مقبول الدفع لحساب الخزانة العامة لإسرائيل حول لحساب سري للحكومة الإسرائيلية في بنك يو بي إس بزيورخ، وإنهم بعدما تأكدوا من التحويل قاموا بتمثيلية تحويل القضية للصلح وبعدها خرج سالم مسرعا وهو يريد تصفية ما له في إسرائيل، حيث شعر بخبرته أنهم قد استغنوا عنه ولذلك ذهب ليعقوب نمرودي الذئب لكي ينقذه، سالم في تلك القصة كانت عيون الصحافة الإسرائيلية ترصدة بلا أدني شك رغم أن أوامر حظر النشر في قصة سالم صادر، لهم منذ مارس 2011 وأنهم مضطرون عند تناول أي موضوع عن الرجل باللجوء أولا للرقيب العسكري وهو ما يمكنكم أن تفتحوا الآن صفحة موقع القناة الإسرائيلية الأولي علي الإنترنت لتجدوا موضوع كاملا بعنوان: "الصحافة الحرة في إسرائيل ومقص الرقيب العسكري وما بينهما" لكي تتعرفوا علي حجم المشكلة في إسرائيل الديمقراطية.. فقصة سالم لا يسمح أساسا بالنشر فيها بينما نجد الصحف تتباري بنشر معلومات لا ندري من أين جاؤوا بها أصلا فلا نشر في إسرائيل عن حسين سالم وما نشرناه كان تسريبا دفع اسحق تونيك مدير راديو جيش الدفاع الإسرائيلي ثمنه.
علامة أخري أكدت بيانات وثيقة سفر سالم وهي التليفون الذي ذكره لشباك الطلبات التابع للداخلية الإسرائيلية وفيه يظهر تليفون مكتب يوسي مايمان حيث إنه فعلا المكتب المشترك بينهما عندما يكون سالم في فرع الشركة بتل أبيب، أما تواجده في لندن فهو بيت القصيد حاليا، فمن قال إنه في سويسرا الآن لا يدرك أن السلطات السويسرية تحترم القيادة العسكرية في مصر بشكل رئيس وهو ما حذا بهم منذ البداية إلي أن يتعاونوا حتي قبل أن تطلب مصر فقاموا بتجميد أرصدة مبارك وذلك يفسر لنا كيف أنهم شعروا بحركة الموساد لإخفاء الأرصدة وهي الخطة التي عمل عليها سالم مع يعقوب نمرودي وضباط الموساد الإسرائيلي منذ مارس 2011، فخاف السويسريون علي مصداقيتهم مع القاهرة فجمدوا الأرصدة بشكل مسبق، فكيف يعيش سالم في سويسرا الآن وهو يدرك بفطنته البدائية أن الدولة في سويسرا كان لديها هذا الاتجاه في المعاملة علي الأرصدة، فماذا يمكن أن يفعلوه لو كان الموضوع علي تسليمه للإنتربول؟ وهو ما يعد حاليا حقيقة واقعة ومعلنة.
الحل الوحيد كان في اللجوء لمبني بيلجارفي بلندن الذي يمتلكة مناصفة مع جمال مبارك وهو مبني يقدر ثمنه بحوالي 500 مليون جنيه إسترليني بسعر اليوم وذلك لعدة أسباب.. أولها اقتصاديا حيث يعد سالم من كبار رجال الأعمال المستثمرين في بريطانيا وهو ما يمنحه الحصانة الاقتصادية الضمنية التي ربما تدخل في حيز الأمن القومي لبريطانيا، وثانيا وهو العامل الرئيس أن بريطانيا لا تسلم من لديها أبدا وإلا كانت سلمت من قبله عتاة الإرهابيين الذين ظلت المخابرات الأمريكية نفسها تطلب من سلطات لندن تسليمهم وهي ترفض لدرجة جعلتهم يخطفون البعض منهم من شوارع لندن،
هذا كان السبب الرئيس لتواجده حاليا في لندن وهو موجود في مبني بيلجارفي ولا يخرج نهائيا منذ وصوله إلي لندن بجواز سفره الإسباني، فقد سلم سالم وثيقة السفر الإسرائيلية للسلطات الإسرائيلية في مطار بن جوريون فجر الخميس 19 مايو وعلمنا أن ضابطين من الموساد الإسرائيلي تقدما بطلب سحب الوثيقة من سالم بالمطار ولم يخطر قبلها، وأن رئيس الشاباك الإسرائيلي الحالي "يورام كوهين" - ولد في 15 اكتوبر 1960 وهو رئيس الشاباك منذ صباح 15 مايو 2011- قد وجد حرجا ليلتها في التقدم بطلب سحب الوثيقة من سالم فاتصل بالموساد الإسرائيلي بعد شعور المخابرات الحربية الإسرائيلية بذات الحرج فتطوع الموساد بالذهاب لسالم في مطار بن جوريون وقاموا بتسليمه قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤرخا بتاريخ 18 إبريل 2011 وفيه إخطار في جمل بسيطة: (السيد المبجل حسين سالم حامل وثيقة العبور الإسرائيلية رقم 2553315 الصادرة من جهاز الشاباك الإسرائيلي بتاريخ 4 إبريل 2004 نحيط سيادتكم علما بأن قرار أمنيا وسياسيا قد صدر بضرورة إلغاء الوثيقة من تاريخ آخر وصول لسيادتكم لدولة إسرائيل .... التوقيع بنيامين نتانياهو) وهو ما نجده قد حدث علي أرض الواقع بالفعل ليلة 19 مايو الحالي ويقال في ردهات المطار إن حسين سالم قد بصق علي الأرض لدي تسليمهم وثيقة السفر الإسرائيلية التي تمتع بها إلي هذه الليلة، ومن هنا نجد معلومة جديدة، فقد منحته سلطات مطار بن جوريون فجر الخميس 19 مايو ورقة خضراء بها تفصيل في سطور قليلة عن الواقعة واضطر سالم لاستخدام جواز السفر الإسباني ولم يختم الجواز الإسباني بخاتم المغادرة الإسرائيلية لأنهم ختموا وثيقة السفر الملغاة ووصل سالم إلي لندن بجواز سفر إسباني وورقة رسمية من السلطات الإسرائيلية تؤكد سلامة موقفه عند سؤاله عن سبب عدم وجود خاتم مغادرة من إسرائيل.
سالم يعيش منذ وصوله إلي لندن في منزل يملكه مناصفة مع جمال مبارك والمبني عبارة عن منزل مكون من أربع طوابق سكنية في كل دور حوالي 4 شقق كبيرة علي مساحة 300 متر مربعة ويسكن بالمبني دبلوماسيون عرب مشهورون ورجال أعمال كبار وينزل سالم حاليا في الشقة رقم 12A ويحرسة مجموعة مكونة من ستة من ضباط المخابرات الإسرائيلية السابقين من المتخصصين في حراسات الشخصيات المهمة ويدعي رئيس حراسة "العقيد روني" وهو شخص في أوائل الأربعينيات من عمره أشقر الشعر وهو لا يفارقه ويقيم في غرفة بجانب مدخل الشقة، أما بقية المجموعة فهي تقيم بالتناوب في شقة صغيرة علي روف المبني وفي ساعات الخدمة تجدهم منتشرين في الشارع لتأمين مداخل المبني، الجدير بالذكر أنهم لديهم ترخيص بالدفاع عن أنفسهم بإطلاق النيران عند الحاجة في حدود قانون الحراسات الخاصة المدنية المعمول بها في بريطانيا حيث تخول السلطات رجال الأعمال الكبار والسياسيين بل والفنانين الكبار بإستئجار مجموعات حراسة مسلحة، ويذكر أن سالم منذ دخوله المبني في تمام الساعة السادسة من صباح الخميس 19 مايو 2011 لا يزال بالمبني حتي تاريخه.
- وإسقاط جنسية جمال والبرادعي 5 يونيو
أجلت محكمة القضاء الإداري «الدائرة الثانية» برئاسة المستشار د.محمد عبدالبديع عسران نائب رئيس مجلس الدولة: الدعاوي القضائية المقامة من حامد صديق التي يطالب فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن جمال مبارك ود.محمد البرادعي، وذلك لجلسة 5 يونيو لحين إعلان جمال علي محبسه بسجن طرة والبرادعي علي مسكنه.
كان صديق قد أكد في دعاواه أن جمال لديه الجنسية البريطانية وأن علي وزارة الداخلية الكشف عن ذلك.
كما قررت المحكمة تأجيل الدعوي القضائية المقامة من أحد المحامين لمنع الزيارات عن الرئيس السابق حسني مبارك ومنعه من استخدام التليفون المحمول لجلسة 28 يونيو.
وقالت المصري اليوم :
- «زويل» وافق على ضم جامعة «النيل» لمؤسسته البحثية
قال الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن الدكتور أحمد زويل، وافق على ضم جامعة النيل، إلى مشروع «مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا»، لاحتواء أزمة تعطل الدراسة بالجامعة، وأن العالم المصرى اتفق مع إدارة الجامعة، على الاجتماع بقيادات الجامعة لبحث سبل تنفيذ الاتفاق.
أضاف «سلامة»، أثناء اختتام مهرجان القاهرة السنوى للعلوم والهندسة، الذى عقد بالجامعة الأمريكية، السبت، أنه فى انتظار وصول «زويل» إلى القاهرة للاتفاق على الخطوط العريضة للمشروع، لكن عدداً من طلاب جامعة النيل، الذين شاركوا فى المهرجان، شنوا هجوما على الوزير بسبب تعطيل عمل الجامعة، لحين وصول «زويل»، فرد سلامة: «الحل لن يأتى بالنزاع لأن الدولة هى التى اتخذت قرار تخصيص الأرض لصندوق تطوير التعليم مش أنا، وبالتالى حاسبونى على حاجة أنا اللى عملتها». وأضاف: «الإدارة استعجلت لمّا قبلت طلاب الثانوية للدراسة فى الجامعة».
وخاطب الطلاب بقوله: «اطمئنوا مشكلتكم سيتم حلها لكن صعب اتباع سياسة كن فيكون».
وشدد «سلامة»، على أن الأموال التى يتم إنفاقها على البحث العلمى فى مصر، تبلغ 2.2 مليار جنيه سنوياً، أى نحو 0.2% من إجمالى الناتج المحلى، وأن خطة الوزارة المقبلة هى الوصول إلى 2% فى غضون 3 سنوات.
ونفى الوزير حدوث أى تطور أو تقدم علمى لمصر، يؤهلها لتنافس علمى على المستوى الدولى، وقال: «علينا أن نتقدم أولا حتى نصل لمرحلة المنافسة العالمية»، ودعا الحضور للتحلى بروح التفاؤل وبذل الجهد لتطوير البحث العلمى المصرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.