علمت مصر الجديدة من مصدر قريب الصلة بكل من فاروق حسني (وزير الثقافة) ، والدكتورزاهي حواس (رئيس المجلس الأعلى للآثار) ، أن العلاقة بين الرجلين في أسوأ حالاتها ، وأن ثمة أزمة مستترة بينهما حاليا هي الأسوأ منذ تولى زاهي حواس منصبه في الوزارة ، حتى أن حواس بات يترقب الإطاحة به من المجلس الأعلى للآثار قريبا ، فيما ينذر بحملة تصفية حسابات يقوم بها فاروق حسني في الوزارة بعد عودته من معركة اليونسكو الخاسرة ، والمثير للدهشة أن تكون البداية بزاهي حواس ، صاحب سنوات الخدمة الطويلة مع الوزير ، والذي سانده في معركة اليونسكو بحماسة متوقعة من رجل عرف بإخلاصه ومتانة علاقته الشخصية والوظيفية بفاروق حسني.