قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين إن سلام فياض - رئيس الوزراء الفسطينى - وسلطته قبلوا تسلم سلطة تحت الإحتلال ورفعوا العبء الأمني والمالي عن الإحتلال اليهودي، وجعلوه أرخص احتلال في التاريخ كما صرح يوما رئيس السلطة . جاء كلام الحزب تعليقا على سؤال فياض في لقائه الدوري والشهري مع الصحفيين والكتاب والذي خيرهم فيه مابين زيادة الضرائب أو الاعتماد على الممولين. وقال الحزب "فياض وسلطته عملوا على تحميل المواطنين ما لا يطيقون من خلال فرض الضرائب المتنوعة فأثقلوا كاهل المواطنين وحملوهم ما لا يطيقون حتى أصبح أغلبهم في كرب عظيم ما عدا فئة منتفعة من سياسات السلطة، وكذلك لجأت السلطة إلى أموال الدول الاستعمارية الطامعة في بلاد المسلمين والتي جل همها الحفاظ على كيان يهودى وأمنه من خلال دفع الفتات للسلطة مقابل أثمان سياسية، ومقابل الحفاظ على أمن الاحتلال." حسب تعبيره وختم الحزب في فلسطين كلامه "إن أهل فلسطين يرفضون كل سياسات السلطة التي أذلت أهل فلسطين ونهبت أموالهم وأبقتهم تحت الاحتلال المجرم ليمعن في قتلهم وتهجيرهم وتخريب مقدساتهم ومصادرة أراضيهم، بالرغم من أنها رفعت العبء المالي والأمني والسياسي عن الاحتلال، وأهل فلسطين يريدون استنفار طاقات الأمة لتحرك جيوشها فتحررهم من هذا الاحتلال لا سلطة تعمل على إرهاقهم وإخناعهم ليقبلوا بهذا الاحتلال." حسب تعبيره