بعد أحداث الإسكندرية التي هزت مصر بأكملها سارع كل مسئول و كل صاحب قلم و رأي و كل رجل دين للمشاركة في الرد على هذه الأحداث الإرهابية التي ترفضها كل الأديان وتدينها وجاء الأستاذ الدكتور عمرو خالد ليتفاعل مع شباب الإنترنت بإطلاقه حملة " إنترنت بلا فتنة " حيث أكد أن الشباب مؤثر و إيجابي و يتفاعل مع أحداث مجتمعه وأشاد بذلك إلا أنه وضح أن هذه المشاركات إنما هي سلاح ذو حدين فما تفعله على الإنترنت من لحظة ضغطك على الزر الذي يطلق تعليقك في الفضاء الإلكتروني ربما يثير فتنة و ربما يطفئها وقد أطلق الدكتور " عمرو خالد " هذه الحملة من خلال موقعه الإلكتروني و صفحته على الفيس بوك قائلا " بضغطه يمكنك أن تثير فتنة.. وبمثلها يمكنك إيقافها. بضغطة زر على جهازك الشخصي، يمكنك أن تساهم في تحريض ضد شخص.. فئة.. دين.. وبنفس تلك الضغطة يمكنك أن تمنع مثل هذا التحريض. "أنت"، عبر حسابك على الفيس بوك أو تويتر أو في منتدى أو في موقع، ستجد نفسك دوماً في قلب الأحداث، حتى ولو كنت بعيداً جغرافياً عنها. فما لا يدركه كثيرون أن status على الفيس بوك أو تعليق في موقع إخباري أو مداخلة على منتدى، قد تتحول من مجرد كلمة في عالم إفتراضي Online إلى عالم حقيقي Onlife في الحياة، فما يدريك أن انفجار الإسكندرية الأخير الذي هز كيان ووجدان مصر، وقتل وجرح ما يقرب من 100 مصرياً بين قتيل وجريح من المسيحيين والمسلمين، هو تراكم لمئات التعليقات وآلاف الأخبار والمداخلات التي كرست الفتنة؟! " وتسعى الحملة لوقف كل أنواع التحريض الإلكتروني على الإنترنت بين الشباب المصري من أجل الحفاظ على وحدة بلدنا، وتمتد فيما بعد لتشمل مجالات أخرى ودولاً أخرى لنشر فكرة عدم التحريض على الإنترنت بين شباب الدول العربية والإسلامية، في كافة مجالات الحياة. وقد وضع الدكتور عمرو خالد أهدافا أولية لحملته على الإنترنت و هي : - أن يصبح لوجو الحملة هو صورة البروفايل ل2 مليون مستخدم مصري على الفيس بوك. (يمكنك تحميله من الصفحة الرئيسية للحملة)- أن يحقق فيديو الحملة مليون مشاهدة سواء عبر المشاهدة المباشرة أو عبر share أو like. (يمكنك تحميله من الصفحة الرئيسية للحملة) و سنتابع معكم آخر ما توصلت إليه الحملة و النماذج المميزة التي تقدمها خلال الأيام القادمة