استشهاد 4 فلسطينين وإصابة آخرين في هجوم على مخيم للنازحين بغزة    الأرصاد محذرة من طقس الأيام المقبلة: أشد موجة حر هذا العام    سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية الجمعة 17 مايو 2024    وقوع زلازل عنيفة بدءا من اليوم: تستمر حتى 23 مايو    الاستخبارات العسكرية الروسية: الناتو قدم لأوكرانيا 800 دبابة وأكثر من 30 ألف مسيرة    كندا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين بسبب انتهاكات    فاروق جعفر: مباراة الزمالك أمام نهضة بركان لن تكون سهلة    بركات: الأهلي أفضل فنيا من الترجي.. والخطيب أسطورة    النمسا تتوعد بمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    لبلبة: عادل إمام أحلى إنسان في حياتي (فيديو)    كيفية معالجة الشجار بين الاطفال بحكمة    أضرار السكريات،على الأطفال    ملف يلا كورة.. موقف شيكابالا من النهائي.. رسائل الأهلي.. وشكاوى ضد الحكام    شبانة يهاجم اتحاد الكرة: «بيستغفلنا وعايز يدي الدوري ل بيراميدز»    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    36 ثانية مُرعبة على الطريق".. ضبط ميكانيكي يستعرض بدراجة نارية بدون إطار أمامي بالدقهلية-(فيديو)    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم (فيديو)    الذكاء الاصطناعى.. ثورة تكنولوجية في أيدى المجرمين الجدد    بعد قفزة مفاجئة.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بالصاغة    «مش هيقدر يعمل أكتر من كدة».. كيف علّقت إلهام شاهين على اعتزال عادل إمام ؟    يوسف زيدان يفجر مفاجأة بشأن "تكوين": هناك خلافات بين الأعضاء    من أجل بطاقة السوبر.. ماذا يحتاج برشلونة لضمان وصافة الدوري الإسباني؟    تحرك جديد.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    يوسف زيدان يهاجم داعية يروج لزواج القاصرات باسم الدين: «عايزنها ظلمة»    «رايحة فرح في نص الليل؟».. رد محامي سائق أوبر على واقعة فتاة التجمع    سيد عبد الحفيظ ل أحمد سليمان: عايزين زيزو وفتوح في الأهلي (فيديو)    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    فصائل عراقية تعلن استهدف موقع إسرائيلي حيوي في إيلات بواسطة الطيران المسير    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    بعد اختفائه 12 يومًا.. العثور على جثة الطفل أدهم في بالوعة صرف بالإسكندرية    محافظ جنوب سيناء ووزيرة البيئة يوقعان بروتوكول أعمال تطوير مدخل منطقة أبو جالوم بنويبع    محافظ الغربية: تقديم الخدمات الطبية اللائقة للمرضى في مستشفيات المحافظة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 17 مايو 2024    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    قوات الإنقاذ تنتشل جثة مواطن سقط في مياه البحر بالإسكندرية    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    الدراسة بجامعة القاهرة والشهادة من هامبورج.. تفاصيل ماجستير القانون والاقتصاد بالمنطقة العربية    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    حسين الشحات : نحترم تاريخ الترجي ولكننا نلعب على الفوز دائما    المظهر العصري والأناقة.. هل جرَّبت سيارة hyundai elantra 2024 1.6L Smart Plus؟    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    عاجل - واشنطن: مقترح القمة العربية قد يضر بجهود هزيمة حماس    براميل متفجرة.. صحفية فلسطينية تكشف جرائم إسرائيل في غزة    بعد عرضه في «كان» السينمائي.. ردود فعل متباينة لفيلم «Megalopolis»    بنده السعودية.. أحدث عروض الهواتف المحمولة حتى 21 مايو 2024    كاميرا ممتازة وتصميم جذاب.. Oppo Find X7 Ultra    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. فاروق الباز: مصر ليست العراق ولن تكون مثلها.. ومايكل منير يصف الحكومة ب"الطالب الفاشل".. وهانى عزيز: الدولة لم تجبر البابا على حضور القداس
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 01 - 2011

حفلت برامج "التوك شو" مساء أمس، الخميس، بالعديد من الأخبار والفقرات التى تعلقت معظمها بحادث تفجير كنيسة القديسين وتداعياتها، وكان من أبرزها الحوار الذى أجراه "48 ساعة" مع د. عمرو خالد الداعية الإسلامى الذى قدم العزاء لأسر ضحايا الحادث، قائلا: "إن ما حدث لا علاقة له بالإسلام".
فيما التقى "واحد من الناس" بمستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج هانى عزيز الذى تعجب من عدم مواجهة المشكلات التى تزيد الاحتقان داخل نفوس المسيحيين، متسائلا: "عن مصير قانون دور العبادة الموحد المتوقف".
"48 ساعة" استضافة قرين مفجر الكنيسة.. وعمرو خالد يطلق حملة "إنترنت بلا فتنة".. والباز: الحكومة "زى الزفت".. ومايكل منير يشبهها ب"الطالب الفاشل"
شاهده مصطفى النجار
رفعت حلقة برنامج "48 ساعة" أمس، الخميس، شعار "من أجل مصر"، بعد أن تأخر البث المباشر للحلقة قرابة ساعة ونصف عن معادها الأصلى، حيث كانت تشارك قناة المحور فى عملية البث المشترك مع باقى القنوات الفضائية والأرضية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
أهم الأخبار:
- تحدث د. فاروق الباز العالم المصرى المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، عن مقاله فى "المصرى اليوم"، فى اتصال هاتفى، قائلا إنه من أول لحظة سمع فيها خبر حادث الإسكندرية جاءت كلمته الصحفية من مخيلته فور سماع الخبر ولم تكن منمقة ولا منقحة، مؤكداً أن "مصر مش كده فلا يقتل مصرى أخيه لأنه ليس من دين آخر".
وأضاف أن مصر ليست العراق ولن تكون مثلها لأن فيها ملل وأكراد وشيعة أما نحن لا، واصفاً حادث الإسكندرية ب"العمل الإجرامى". وأشار إلى أن تاريخ مصر لا يعرف الفتنة الطائفية، فمنذ عدة عقود أصبح يسيطر علينا اللبس الدينى، وهو ما جعلنا نبعد عن الصلب ونهتم بالمظهر، قائلا إن المسيحيين فى أمريكا "لم يشتموا مصر بل شتموا الحكومة". وتابع "ممكن نقول الحكومة "زى الزفت"، لكن بلدى ستظل هى والمصريين الذين صنعوها". كما قال الباز إن حادث شرم الشيخ هدفه ضرب الاقتصاد عن طريق قتل السياح، لكن الحادث الأخير هدفه تدمير البلد عن طريق قتل أخواننا.
- أعرب المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية، عن سعادته لأنه لم يكن يتوقع أن يكون هذا هو رد الفعل بعد أحداث الإسكندرية، لأن فى كل مرة كان الناس يقفون يتفرجون، مطالبا المتظاهرين بألا يدمروا سيارات أو يكسروا أى مكان. كما أعرب عن فرحه من بدء مطالبات بتغييرات داخل الحكومة، قائلا إنه خلال ال6 شهور الماضية أصبح هناك عدو ثالث لمصر.
وأضاف "أنا أدعو لرفع شعار (مبادرة هالو مصر) يتضامن فيها المسلمون والمسيحيون معاً أو رفع شعار(أنا المصري.. فاض بيا) للاضطهاد فى العمل ومشاكل المسلم أو المسيحى ونتلاقى لاستخراج المشاكل"، واصفا الحكومة بأنها مثل الطالب الفاشل "التى تقول يا رب لو أنجح.. فكل لما حادثة تحصل تحط الحكومة بعدها أيديها على قلبها".
- وجه الكاتب الصحفى سيد على مقدم البرنامج، انتقادات شديدة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، قائلا: "مش كل حاجة نقول الموساد الإسرائيلى أو تنظيم القاعدة لأنهم مش بيزوروا الانتخابات ومش بيرموا زبالة فى الشارع ومش بيعطلوا المرور"، مضيفاً: "الموساد مش حبيبى ولا القاعدة، والله عيب على دولة زى مصر اللى بيحصل فيها ده بسبب فشل ما.. إحنا عارفين أن الموساد والقاعدة ضدنا لكن مش كل حاجة تحصل نقول هما"، فردت عليه الإعلامية هناء سمرى: "متنساش هما كمان اللى جابوا سمكة القرش".
- أجرى البرنامج عددا من التسجيلات التليفزيونية مع المحافظين كان أبرزهم، اللواء سامى عمارة محافظ المنوفية الذى أكد أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، وتراب مصر يجمعنا من أجل تحريره وقد امتزج الدم معاً، ونقوم بالتعمير والاستثمار معاً.
أما اللواء عبدالجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية فقال: "إننا نقول الشعب المصرى وليس مسلما ولا مسيحيا، لا يستطيع حدث أن يؤثر فى هذا الشعب العظيم العريق صاحب الحضارات لآلاف السنوات الماضية والمستقبلية إن شاء الله".
الفقرة الأولى: حوار مع المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم.
غنى المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم أجدد أغنياته "ليلة عيد الميلاد"، التى ألفها إسلام خليل، وهى الأغنية التى قال فيها إنه يدين من خلالها الاعتداءات الأخيرة على كنيسة القديسين بالإسكندرية. وأضاف شعبان أن الشاعر إسلام خليل كتب كلماتها، بينما قام هو بتلحينها، وتم عرض "فيديو كليب" للأغنية الجديدة يظهر فيه شعبان وخلفه شاشة تعرض مشاهد من الحادث الذى راح ضحيته 21 قتيلاً، وهى من إنتاج أحمد الجبالى، وتقول كلمات الأغنية: "بغنى وأنا مش قادر والحزن فى قلبى زاد على الاعتداء الغادر ليلية عيد الميلاد.. الناس جت فى الميعاد بيصلوا وفرحانين.. الفرحة بقت حداد على روح الميتيين.. عملية إرهابية واتنفذت على جنب والمسلم والمسيحى الاتنين ملهمش ذنب.. وعمر مصر بيتنا مفيهاش خاين أكيد ولكن يا ناس الفتنة جايلنا من بعيد.. بلدنا يد واحدة فى الفرح والأحزان والمسلم والمسيحى مع بعض من زمان".
وتضمنت الأغنية أيضاً فى مقطعها الأخير مطالبة شعبان لمذيعى برامج ال"توك الشو" بالتعقل أثناء تغطية الحادث، حيث يقول: "وبس عايزين إللى يهدينا يا ناسى يا خلق يا هوه.. يا معتز يا مى يا دينا يا برامج التوك شو.. دى حركة صهيونية بغل وبغباء لو مش مصدقنى أحلفلكم بالطلاق.. عارفين الحقيقة إيه وبرضه عايزين دليل أمال أنا قولت ليه أنا بكره إسرائيل".
الفقرة الثانية: أوبريت "الدين لله ومصر للجميع"
الضيوف:
المطرب مجد القاسم.
المطرب حجازى متقال.
المطربة رحمة.
مؤلف الأوبريت عبد المنعم طه.
الموزع الغنائى خالد عرفة.
قال المطرب مجد القاسم إن حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية منذ أيام أغضبه كثيراً مثل أى مواطن مصرى، مضيفا: "أنا أعتبر مصر هى الحضن الأكبر والأم الكبرى لكل العرب، وأنها مهد الأديان السماوية وبلد الأمن والأمان، وليس هناك فرق بين مسلم مسيحى، فكلنا نسيج أمة واحدة ودم واحد وأولاد نيل واحد، وأنا أكره الإرهاب بكل أشكاله ولن تنجح هذه الفتنة، وهذا العمل الحقير فى تفريق مسلمى هذه الأمة ومسيحيها".
"الدين لله ومصر للجميع".. عنوان الأوبريت الغنائى الذى أنتجه ولحنه مجد القاسم، ويجمعه بالمطربين إيمان البحر درويش وشاهيناز ومحمد نور وأكمل وأحمد العطار وإيساف وياسمين ومحمد كمال، وكلمات عبد المنعم طه وتوزيع خالد عرفة، وإخراج تامر حربى. وغنى الضيوف الأوبريت وشاركهم فيه نجل مجد القاسم الذى تنبأ له بمستقبل غنائى مبهر، وهو ما جعل مقدمى البرنامج يطابونه بإعادة غناء الأوبريت منفرداً أحياناً وبصحبة والده أحياناً أخرى.
الفقرة الثالثة: حوار الوسط مع الداعية الإسلامى د. عمرو خالد.
بدأ د. عمرو خالد الداعية الإسلامى، بتقديم العزاء لأسر ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، ليلة رأى السنة، قائلا أن ما حدث لا علاقة له بالإسلام. وأضاف أنه يجب استغلال مثل هذه الأحداث للوقوف على بعض ما نقول وما نفعل ونعيد علاجها.
وكشف عمرو خالد عن حملة جديدة يقوم بها تحت اسم "إنترنت بلا فتنة" تحت شعار"share فى الخير"، وذلك لوقف التحريض الإلكترونى على ارتكاب الأفعال التى لم يأمرنا بها الإسلام، مطالباً الشباب بوضع رمز الحملة بدلاً من صورهم على الموقع الاجتماعى الشهير "فيس بوك" كخطوة أولى لبدء الحملة.
كذلك طالب الشباب بتنمية العقل وأن يكون هو الفاعل دائماً وليس المفعول به، موضحاً "بضغطة زر على جهازك الشخصى، يمكنك أن تساهم فى تحريض ضد شخص.. فئة.. دين.. وبنفس تلك الضغطة يمكنك أن تمنع مثل هذا التحريض".
وأكد د. عمرو أنه يدشن المبادرة من أجل وقف كل أنواع التحريض الإليكترونى على الإنترنت بين الشباب المصرى من أجل الحفاظ على وحدة بلدنا، وتمتد فيما بعد لتشمل مجالات أخرى ودولاً أخرى لنشر فكرة عدم التحريض على الإنترنت بين شباب الدول العربية والإسلامية، فى كافة مجالات الحياة.
وأوضح الداعية الإسلامى أن حملته تستهدف تنفيذ 3 أهداف فقط هى: محاصرة التحريض على الفتنة على الإنترنت بين طرفى الأمة، وخفض مستوى العنف اللفظى والتحريض عليه على الإنترنت، وزيادة الوعى والإدراك لمستخدمى النت لطرق التحريض على الفتن لتجنبها، وإيضاح كيف تفرق بين كلمة الحق وحرية التعبير من جانب، وبين الفتنة أو التحريض عليها من جانب آخر.
الفقرة الرابعة: انفراد.. الشاب الذى اتهمته مواقع الإنترنت بتفجير نفسه أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية
الضيف: المحامى والناشط الحقوقى أسامة صدقى.
عرض البرنامج صورة تداولتها مواقع الإنترنت تربط بين الصورة التصويرية التى أعلنتها وزارة الداخلية منذ أيام بعد تجميع أجزاء من الأشلاء المتناثرة أمام كنيسة القديسين، وإجراء بعض العمليات عليها للتوصل لصورة الجاني، وبين صورة المحامى أسامة صدقى الذى يربطه شبه كبير بصورة الداخلية.
قال المحامى أسامة صدقى الناشط الحقوقى، إنه فوجئ بعدد من المقربين به يبلغونه بأن مواقع عديدة على شبكة الإنترنت صنعت صورة مدمجة بينه وبين المتهم الذى أطلقت الداخلية صورته، إذ تبين وجود شبه شكلى بينهما، حيث كان يشارك فى إحدى الوقفات الاحتجاجية على سلالم مسجد النور بالعباسية والتى كانت تطالب الكنيسة بإطلاق سراح كاميليا شحاتة زوجة قس دير مواس، إلا أنه أكد أنه ناشط حقوقى وليس إرهابيا فكل مصرى يكره الإرهاب ولا يريده لكنه يعبر عن رأيه بشكل سلمى.
واحد من الناس: هانى عزيز: "الأقباط مش مضطهدين لكن عندهم مشكلات ولا أحد يستطيع الضغط على البابا لحضور القداس" .. وهانى رمزى: "يجب إلغاء كلمة مسلم ومسيحى من الإعلام والمناهج التعليمية"
شاهدته آية نبيل
أهم الأخبار:
- قرب الانتهاء من محطة جنوب الفيوم لمياه الشرب بطاقة إنتاجية 240 ألف متر مكعب، وأكد جلال مصطفى السعيد، محافظ الفيوم، أن المحطة ستمد قرى "موسى مزار ويوسف الصديق" بدءا من يناير الحالى، موضحا أن المحطة تبعد عن نقطة دخول المياه 100 كم على أرض مستصلحة. وكشف عن اختصار فترة الإنشاء من 38 شهر حتى 12 شهر لتنتهى فى أغسطس 2011.
-خبراء الاجتماع يحذرون من تأثير الاضطرابات وأوضاع المصريين المتدهورة على المشكلات الداخلية.
-اكتشاف 7 مصارف صناعية تصب فى المريوطية وعدم صلاحية الأسماك فيها.
-تراجع معدلات التضخم رغم استمرار ارتفاع أسعار السكر والأرز، بينما أجلت وزارة المالية مناقصات توريد المكرونة للتموين بسبب ارتفاع أسعارها.
تقرير "واحد من الناس" فى الشارع
- الأقباط يؤكدون: "حادث الإسكندرية غريب على المصريين الذين لا يوجد أى فرق بينهم على أساس الدين"، معتبرين مرتكب الحادث "يد خارجية"، وطالبوا بوقف الفضائيات التى "تثير الأزمة التى تسىء لمصر"، وبتركيز "التربية والتعليم" على اتحاد الشعب.
-أهالى ضحايا كنيسة القديسين يروون أحداث ما بعد الانفجار واكتشاف وفاة ذويهم، فكرى نجيب ناشد - الذى راحت ابنتيه وزوجته - أكد أنه كان يتمنى رؤية بناته فى أحسن حال، والدة بيتر سامى، ذو 17 عاما، تساءلت: "اللى عملها استفاد إيه غير أنه حرمنى من نور عينى"، وتضامنت معها جورجيت عبد السيد التى ذهب زوجها للقداس بمفرده بعد أن رفض مصاحبة ابنه معه ومات، وقالت ماجدة بخيت: "مرتكب الحادث بنى آدم ميعرفش ربنا".
الفقرة الأولى:
رفض هانى عزيز، مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج، القول بأن حضور البابا شنودة القداس جاء بناء على ضغوط من الدولة، موضحا "البابا لا يستطيع أن يقرر منع الصلاة يوم ميلاد المسيح، وفى الوقت ذاته لا يمكن لأى شخص أن يتدخل فى شئونه الخاصة"، وتعجب عزيز من عدم مواجهة المشكلات التى تزيد من الاحتقان داخل نفوس الأقباط، متسائلا عن مصير قانون دور العبادة الموحد المتوقف.
وقال: "هل يجب أن تحدث كارثة للإسراع فى اتخاذ خطوات إيجابية تساعد فى حل مشاكل المجتمع المصرى، فالأقباط فى زيادة ويحتاجون إلى مزيد من الكنائس، والتحفظات الكثيرة على إجراءات البناء تجعل الأقباط يشعرون بتمييز ضدهم".
وأوضح عزيز أن الأقباط لا يطالبون بالكوتة فى المجالس النيابية، قائلا: "إحنا مصريين وحقوقنا واحدة لكن يجب على الأحزاب بمختلف انتماءاتها إتاحة الفرصة لهم للدخول فى المجالس النيابية والمجالس المحلية، خصوصا فى ظل وجود كوادر قادرة على تحمل المسئولية". ورفض قبول إدعاء أقباط المهجر عن "اضطهاد الأقباط داخل مصر"، قائلا: "إحنا عندنا مشكلات ونحتاج إلى فتح الملفات بحكمة وعلاجها من جذورها".
وعن التجاوزات التى وقعت فى المظاهرات ضد المدنيين، قال: "المظاهرات خرجت بعاطفة وحمية، اندس فيها ناس بتركب الموجة وأصحاب الأجندات والمسيسين، الذين استغلوا الحادث لمصلحتهم وإثارة الفتنة بين المصريين".
وأضاف: "لا أحد يزايد على وطنية البابا وحبه لمصر بدليل اقتباس الرئيس مبارك مقولة البابا المأثورة إن مصر وطن نعيش فيه". وأثنى عزيز على رجال الأمن، مؤكدا أنهم تحملوا ضغط الأزمة، لكنه طالب بسحب ملف الأقباط من أيدى الأمن لأن "الحل لن يأتى إلا بالتفاوض وتصفية المشكلات".
بينما اعتبر حفلات الإفطار بين قيادات الكنيسة والأزهر تزيد من المحبة، لكنه اعترف أن "الظاهر لا يمثل الباطن فى أحيان كثيرة"، نافيا أن يكون مرتكب الحادث يتبع أى ديانة. وأكد أن الانفجار وقع أمام الكنيسة التى لا تبعد إلا أمتار عن الجامع مما يدلل أن المقصود هو زعزعة الاستقرار فى مصر وإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
الفقرة الثانية: حوار مع الفنان هانى رمزى
أكد الفنان هانى رمزى الذى نشأ بمحافظة المنيا، أن الحكومة لا تعرف فقراء الصعيد، مضيفاً بأن ما يحدث على الساحة الإعلامية من تهوين للاحتقان الذى يشعر به الأقباط من قبل حادث الإسكندرية وبعده سيؤدى إلى تفاقم المشكلة، وتيسير امتداد الأفكار الدخيلة على المجتمع والمثيرة للفتنة.
وقال: "لو الحكومة عايزة تعرف أحوال الناس تنزل الشارع، ستجد قرى لا يستطيع قاطنوها الذهاب إلى المراكز الصحية لعدم وجود وسائل مواصلات تنقلهم، بل ستجد منهم من يفضل الشفاء من تلقاء نفسه على غرار أن الجسم يقاوم نفسه لأنه لا يستطيع الحصول على نفقات العلاج". وأضاف: "البلد كلها فى حالة حزن لما حدث، ومرتكب حادث الإسكندرية إنسان ضعيف النفس وحاقد وغير ناجح وليس لديه ثقافة أو حياة سوية، لم يتربى على السلام الذى تعيشه مصر".
ونفى هانى أن يكون هناك اضطهاد للأقباط فى مصر، ولكن "عقدة اضطهاد"، وفسر حديثه قائلا: "الأقباط لديهم مشكلات، وأصابتهم حالة من السلبية واليأس والإحباط لدرجة جعلتهم يعزفون عن المشاركة، ويتملكهم شعور بالخوف، فيما تتحمل الحكومة الجانب الأكبر من المسئولية خصوصا من ناحية العدالة الوظيفية، وقانون المواطنة جيد لكن الأهم تفعيله".
واعتبر هانى أن المنظومة الثقافية فى مصر متدهورة، تخترقها أفكار غريبة من الخارج، وآمن بها من فى الداخل، لتفرز على مستويات المجتمع متزمتين، قائلا: "طالما هناك جهلاء فى المجتمع ستظل حالة الفتنة التى سيزرعوها داخل نفوس الأجيال الجديدة، لأنهم عاجزون عن تعلم الإنسانية والتعرف على الآخر، وبالتالى أى تصرف يقوموا بترجمته بطريقة طائفية، و(أى جملة فى قعدة صغيرة تقلب الدنيا).
وأضاف: "لم اشعر بالإضطهاد طوال حياتى، ونشأت فى المدرسة على دروس اللغة العربية التى تحتوى على آيات وأحاديث نبوية، مما جعلنى أعرف الآخر وأفهم ثقافته لأتعايش معه، والمصرى طوال عمره إنسان حتى مع عدوه بدليل ما قام به محمود قابيل مع الأسير الإسرائيلى".
وعن حفلات الإفطار بين المسلمين والمسيحيين اعتبرها "أحسن من مفيش"، وبالنسبة للمشكلات داخل الكنيسة نفسها، قال: "الكنيسة تطبق تعليمات الكتاب، إلا أن هناك مشكلات اجتماعية يجب أن نعدل النظر فيها، مثل بطلان الزواج بين الأطراف غير المتوافقة".
واعتبر هانى المجتمع المصرى "مغلق"، قائلا: "سمة الجهل الثقافى المنتشر بالأوساط الإعلامية حوَل المتلقى المصرى إلى إنسان غير واعٍ، لا يتحمل الأفكار الغريبة، فلقد ألهتنا الحكومة بمشكلات وأزمات أعطيناها أكثر من حجمها وفى النهاية فوجئنا بتقدم كل الدول الأخرى واحتفالاتهم بإنجازاتهم، وتخلفنا عنهم"، وشدد فى نهاية حديثه على ضرورة تغيير المنظومة الثقافية بالكامل، قائلا: "على الأقل نلحق الأجيال القادمة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة