تفاقمت الازمة بين شركتى النايل سات المصرية للاقمار الصناعية وشركة الجزيرة الاعلامية القطرية بعد اتهام الثانية للاولى بتشويش ارسالها خلال اذاعتها لفعاليات كاس العالم.. و فى رد فعل متأخر يومين عن الفعل الاصلى..أكدت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" أنه لا علاقة لها بالتشويش أو قطع البث الذي وقع خلال نقل مباراة افتتاح كأس العالم لكرة القدم 2010 من جنوب إفريقيا وأن الاتهامات التي وجهتها إدارة قناة الجزيرة الرياضية إليها لا صحة لها. وكانت الجزيرة قد بثت تنويهاً صريحاً في شريط إخباري يحث مشاهديها على متابعة المباراة بشكل أفضل على ترددات القمر الصناعي "عرب سات" في إشارة إلى تدخلات ومحاولات تشويش من جانب الشركة المصرية للقنوات الفضائية "نايل سات". وكانت الجزيرة قد ردت بقطع الارسال عن التليفزيون المصرى الارضى وقت اذاعته للمباراة. وقالت "نايل سات" على لسان العضو المنتدب لها المهندس صلاح حمزة في بيان رسمى إن ما قالته "الجزيرة الرياضية عار تماماً من الصحة وأن الشركة لا تتدخل أبداً في البث ولا يمكن لها أن تقوم بالتشويش على قناة عاملة على أقمارها". وأكد البيان أن التقطيع الذي حدث في إشارة البث أثناء نقل المباراة الافتتاحية لكأس العالم جاء نتيجة إشارات تداخل مجهولة المصدر وأن النايل سات قامت فورا بدراسة الموقف على أجهزة التحليل لمركز التحكم.