قررت محكمه تجاري جنوبالقاهرة الدائرة 37 تأجيل الدعوي الثانيه المقامه من شركه الرواس وكيل شركه متسوبيشي ضد الشركه الأم و التي يطالب فيها بتجديد عقد الوكاله و ذلك بعد ان فوجئ بالشركة الأم تخطره بعدم تجديد عقد الوكالة الذى من المقرر أن ينتهى يوم 21 من شهر يوليو المقبل وذلك دون مبرر الي جلسه 26 يونيو الجاري و ذلك لورود ترجمه عقد الوكاله الاصلي الي هيئة المحكمه وأشارت صحيفة الدعوى إلى أن الشركة اليابانية خالفت نصوص العقد المبرم مع شركة الرواس وأنهت العقد المبرم بينهما بشكل منفرد دون الرجوع إلي الوكيل الوحيد للشركه منذ عام 1983 إلى 2010، في جمهورية مصر العربية لسيارات "ميتسوبيشي" في تسويق منتجات الشركة من سيارات وقطع غيار و ذلك بالمخالفة لنصوص العقد، كما أن فسخ العقد إنهاء التعاقد معه وإلغاء الوكالة يعد أمرا تعسفيا ولا سيما أنه جاء دون مبرر أو أى أخطاء من جانبه.سيكبده خسائر كبيرة وتشريد أكثر من 6500 ألف عامل ومهندس وإدارى. وأوضح الرواس أنه الوكيل الوحيد لشركة ميتسوبيشى منذ أكثر من 28 عاما وأنه قام باستثمار ملايين الجنيهات فى إنشاء مراكز خدمة ومعارض له فى معظم أنحاء الجمهورية كما أنفقت الشركه عشرات الملايين على إعلانات ودعاية على سيارات "ميتسوبيشي" في جميع وسائل الإعلام المحلية، وبلغ توزيع العلامة نحو 800 ألف سيارة، وهذا أكثر بكثير مما تهدف إليه الشركة اليابانية،. وأوضح الرواس في دعواه أنه تم إخطار الشركة الأم بكل هذه الإجرات وأنه متمسكا بإقامة هذه الدعوى المقامة من جانبه وذلك تنفيذا لقرار وزير الصناعة والتجارة المهندس رشيد محمد رشيد والذى صدر لحماية الوكيل المصرى من تعسف الشركات الأجنبية وإلحاق أضرار بالعملاء المصريين. يذكر ان هنالك دعوى أخرى أمام محكمة تعويضات جنوبالقاهرة تطالب فيها شركه الرواس بتعويض 900 مليون جنيه من شركه متسوبيشي الام اليابنيه عن الاضرار التي تكبدتها الشركه من قرار انهاء التعاقد و قررت المحكمه تأجيلها الي جلسه 8 يونيو الجاري للنظر فى طلب التسوية التى توصل إليها الطرفان امام المحكمه .