جانب من اجتماع لجنه شباب بسيون أعلن فتحي بدر رئيس لجنة شباب الوفد ببسيون خلال اجتماع اللجنة العامة للغربية عن ترشحه لرئاسة حزب الوفد خلال الانتخابات القادمة المقرر عقدها في التاسع والعشرين من مايو المقبل. وناشد "بدر" الوفديين بالوقوف ضد الاقتراح الخاص بإرجاء انتخابات الهيئة العليا لمدة عام، موضحا أن فكرة التأجيل هي ردة على الإصلاحات التي حققها الوفديون بتضحيات جسيمة، مؤكدا أن التأجيل جاء في وقت غريب ومن شأنه تعطيل الحراك الحزبي وإحباط قوي التغيير داخل الحزب، وأن الرأي القائل بأن التأجيل هو لتفادى حدوث خلافات قبل الانتخابات التشريعية هو محض تضليل، وأن بقاء الهيئة العليا وهيئة المكتب الحاليين من شأنه إحداث خلافات ومشاكسات داخل هيئة مكتب الحزب والهيئة العليا إذا ما انتخب رئيس جديد للحزب. وتابع : إن الدعاوى التي تؤيد فكرة التأجيل بزعم الاستقرار ما هي إلا دعاوى للجمود، لا تريد أن يسترجع الوفد دوره في النضال الوطني، حتى يبقى ضعيفا أمام النظام. وأردف : إن الوفد فقد الكثير من جهود أبنائه المخلصين الذين لاقوا التضييق والإهمال و التهميش، وأن التعطيل أصاب مؤسسات الحزب ضاربا المثل باللجان النوعية التي تتجاهل قيادات الوفد تشكيلها بدعوى أن آراءها استشارية وأن الوقت لم يحن بعد لتشكيلها، على الرغم من أن اللجان النوعية هي آلية فعالة في تنوير العمل السياسي وهي بمثابة حكومة ظل، تأهل الوفد لقيادة الوطن. فضلا عن العديد من اللجان المركزية ولجان الشباب على مستوى المحافظات التي لم يتم إجراء انتخابات فيها مما أصاب الحركة داخل الحزب بالتعثر و التباطؤ وأصبحت بعض المقار لا تفتح إلا في المناسبات. وتابع قائلا : الوفديون الحقيقيون ما زالوا على استعداد للقيام بمسئولياتهم تجاه بيت الأمة. وأكد أنه لا يرى وجود لأحزاب حقيقية بل مجرد ديكورات ديمقراطية على هامش النظام،وأن الوفديين لا يقبلون بذلك،وأنه قرر أخوض انتخابات رئاسة الحزب القادمة مستلهما نضال الآباء الوفديين سعد و النحاس و سراج الدين ،مدفوعا من الضمير و المسئولية ، موتورا لما آل إليه حال الوفد ، آملا في أن يكون الوفد هو طليعة التغيير في هذا الوطن و أن يكون كما كان دائما ضمير الأمة.