أكد محمود أباظة - رئيس حزب الوفد- أن الدعوة إلي تعديل لائحة الحزب وإرجاء انتخابات أعضاء الهيئة العليا المقررة مع انتخابات رئاسة الحزب يوم 29 مايو المقبل، هو شيء طبيعي والهدف منه تجنب أي خلافات داخلية في الوقت الراهن للاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية مشيرًا إلي أنه سيتم عقد جمعية عمومية لأعضاء الحزب يوم الجمعة 16 أبريل الجاري للتصويت علي هذا القرار، موضحًا أنه سيعيد النظر في إعادة تشكيل اللجان النوعية داخل الحزب والتي كانت تضم مجموعة من القيادات الوفدية التاريخية. وأضاف «أباظة» خلال اجتماع لجنة الحزب بالغربية في طنطا أمس الأول - الأحد- والذي حضره -بشكل مفاجئ- أن ما أثير مؤخرًا حول وجود صفقات بين الوفد والحزب الوطني عن تخصيص 23 مقعدًا ل «الوفد» داخل البرلمان مقابل العمل ضد الإخوان و«البرادعي» لا أساس له من الصحة بدليل أن ال «23 دائرة» المعلن عنها ليس بها أي مرشحين للإخوان ومضي يقول: هناك جهات معنية تقف خلف نشر تلك الأكاذيب في اليوم الذي كان من المفترض أن تنشر فيه عن أول اجتماع لائتلاف الأحزاب السياسية. لافتًا إلي أن أبواب الحزب مفتوحة أمام الدكتور محمد البرادعي وأنه يحترم رغبته في عدم نيته الانضمام لأي حزب في مصر. وقد شهد الاجتماع إعلان فتحي بدر- عضو اللجنة العامة بالغربية- نيته الترشح لمنصب رئيس الحزب ليصبح المرشح الثاني الذي أعلن ترشيحه في مواجهة «أباظة» بعد أن أعلن فؤاد بدراوي - نائب رئيس الحزب - ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة. وأصدر «بدر» بيانًا ناشد فيه أعضاء الحزب بالوقوف ضد الاقتراح الخاص بإرجاء انتخابات الهيئة العليا لمدة عام، موضحًا أن فكرة التأجيل هي ردة علي الإصلاحات التي حققها الوفديون، ومن شأنها تعطيل الحراك الحزبي وإحباط قوي التغيير داخل الحزب، مشيرًا إلي أن التأجيل بدعوي تفادي حدوث خلافات قبل الانتخابات هو محض تضليل.