الكاميرات ستصور كل التجاوزات أكد اللواء سراج زغلول مدير مرور العاصمة أن مشاكل المرور كثيرة في محافظة القاهرة لذا تم تركيب كاميرات المراقبة والتصوير في ميدان طلعت حرب وميدان روكسي وتم بالفعل تشغيل الكاميرات وتم ربطها بغرفة العمليات المركزية وتؤدي دورها بكفاءة عالية وساهمت بشكل كبير في عملية الانضباط كما تم بدء تجريب ما تم تركيبه من هذه الكاميرات في ميدان رمسيس وشارع 26 يوليو والخلفاوي وقصر العيني وميدان التحرير وخلال أيام ستدخل الخدمة بكامل طاقتها وذلك بالتنسيق مع محافظة القاهرة. وقال اللواء زغلول إن الكاميرات تعمل الكترونيا في رصد المخالفات عند منطقة الاشارة ابتداء من كسر الاشارة أو التحدث في المحمول أو عدم ربط الحزام أو ارتداء "الخوزة" لقائدي الدراجات البخارية وكذا الفعل الفاضح في الطريق العام وهي تقوم بتصوير مرتكب الخطأ ونقل الصورة مباشرة إلي غرفة العمليات حيث يتم تسجيلها علي رقم ملفه المروري المسجل علي الحاسبات الآلية. أضاف أن الأعمدة التي تحمل هذه الكاميرات بها اشارات تحذيرية تنبه السائق قبل الاقتراب منها بفترة ولم نكتف بذلك بل تم عمل اشارات تحذيرية حمراء علي الأرض عند المناطق المخصصة للمشاة "عين القط" والتي يجب ألا يصلها قائد المركبة طالما الاشارة حمراء ومن يتجاوز هذه الاشارة يصبح مخالفا وعقوبتها بحد أقصي 300 جنيه وأدني 100 جنيه وإذا رغب المواطن في التصالح الفوري يسدد 50% من الحد الأدني يعني 50 جنيهاً أما إذا لم يتصالح فإنه يتم توجيهها إلي النيابة وإذا تظلم خلال 3 أيام فإنه يمكن أن توافق النيابة علي سداد الحد الأدني 100 جنيه أما إذا زادت المدة عن ذلك فإنه يسدد ال 300 جنيه أو يلجأ للمحكمة. أشار اللواء زغلول أن العسكري الذي يقف عند الاشارات التي تم تشغيل الكاميرات بها فهو يقف للتوعية والارشاد فقط لأنه بعد ذلك لن يكون له دور لأن المخالفة تسجل اليكترونيا وأشار إلي أن الكاميرات ترصد عمليات السير عكس الاتجاه وقد حدث ذلك أكثر من مرة خاصة في فترات الليل وسوف يفاجأ كل من يرتكب فعلاً فاضحاً في الطريق العام بأنه تم تصويره دون أن يدري وستوقع عليه العقوبة التي فرضها القانون الجديد أضاف اللواء زغلول أن هناك كاميرات دورها تسجيل مخالفة السرعة حيث توجد كاميرات لرصد من تزيد سرعته علي 60 كيلو داخل المدن وبعض المناطق لا تزيد السرعة علي 40 كيلو وهي المزدحمة بالسكان وأضاف : الطرق العامة السريعة تتم مراقبتها بأكثر من نظام منها الكاميرات الثابتة والمتحركة وهناك رقابة ثالثة عن طريق كاميرات تخرج بمأموريات سرية لا يعرفها إلا الضابط المكلف بها فقط وهناك كاميرات تليفزيونية أعلي الكباري متصلة بغرفة العمليات مباشرة. أوضح أن الكاميرات الالكترونية في الإشارات تكشف أيضاً اللصوص الذين يتعمدون سرقة المواطنين في الإشارات أو خطف هواتفهم المحمولة أو حقائبهم لأن منطقة الإشارة تكون مرصودة بالكامل.