أعلن د.عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، أنه سيتم الإعلان عن مناقصة محدودة لطرح الأنظمة البديلة لإشارات المرور لتعميم الإشارات الديجيتال وكاميرات المراقبة بين الشركات المتخصصة فى هذا المجال، وسيتم توفير مساحة تجريبية للشركات الراغبة فى المشاركة على أن تتولى لجنة مختصة من المرور، وجهاز هندسة وتخطيط المرور ووزارة الاتصالات تقييم التجربة عملياً وتحديد أفضل العروض فنياً وهندسياً. كما طالب المحافظ إدارة المرور بان يتم الاستفادة بجزء من حصيلة الغرامات فى صيانة وتعميم إشارات الديجيتال والكاميرات التى تقوم بنقل المخالفة على الفور، وأن يتم فور استكمال الشبكة دراسة مخاطبة المخالف على هاتفه المحمول من خلال رسالة SMS بالمخالفة مباشرة مع توصيل المخالفة بالبريد مرفق بها صورتها فى مدة أقصاها ثلاثة أيام، مع إتاحة الفرصة للمخالف من الاستفادة من النظام الذى يسمح بسداد نصف قيمة المخالفة عند التصالح الفورى. وأضاف وزير خلال اجتماعه مع الشركة العاملة فى تركيب الكاميرات بالقاهرة بحضور اللواء عبد الفتاح عبد العزيز السكرتير العام، واللواء هعادل طه السكرتير العام المساعد وممثلى إدارة المرور، وجهاز هندسة وتخطيط المرور للوقوف على الإيجابيات والسلبيات والعوائق التى تواجه المشروع، أنه تم ربط 33 كاميرا فعلياً بغرفة العمليات المركزية بإدارة المرور والتى تغطى ميادين طلعت حرب، وروكسى، وميدان التحرير، وميدان الخلفاوى وتقاطعات شارع رمسيس، ومجلس الشعب، وشارع منصور، والشيخ ريحان، بالإضافة إلى 14 كاميرا من إنتاج إحدى الشركات الكورية بميادين الأوبرا، والمحكمة جارٍ تقييم أدائها، إلى جانب 3 كاميرات من شركة أخرى جارٍ تجهيزها للعمل بتقاطع النصر، والطيران. وأشار وزير إلى أن هناك تجاوباً وتفاعلاً كبيراً من المواطنين للالتزام بالإشارات والكاميرات التى تعمل بالخلايا الضوئية، وهو ما أظهرته النتائج الإيجابية الملموسة فى الأيام الأولى للتشغيل من تناقص عدد المخالفات اليومية المحررة حيث وصل عددها إلى 1500 مخالفة فقط بدلاً من 6 آلاف مخالفة، كما تم تحرير 350 ألف مخالفة ضبطتها كاميرات المرور خلال الأربعة أشهر الماضية. وشدد وزير على الشركات العاملة فى المجال بضرورة المرور الدورى صباحاً ومساءً للتأكد من عمل الأجهزة مع صيانتها أولاً بأول، وأن تتولى برمجة الإشارات طبقاً لاحتياجات المرور بكل إشارة ومراعاة أوقات الذروة والكثافات المرورية. وأضاف وزير أن نظام الكاميرات والإشارات الديجيتال يؤدى إلى أداء منضبط لا يتدخل فيه العنصر البشرى، الأمر الذى يؤدى إلى توفير القوة البشرية لرجال المرور لأداء مهامهم فى مواقع أخرى.
