بدأ منذ قليل، مؤتمر جبهة 30 يونيو الذي يضم عددا من الأحزاب السياسية والقوي الثورية التي شاركت في ثورة 30 يونيو بمقر مركز إعداد القادة بالجيزة، بحضور حسام فودة عضو المكتب السياسي لشباب جبهة الإنقاذ الوطني وحسين عبد الغني القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني وعدد من شباب الجبهة للدعوة غدا للنزول لتلبية دعوة الفريق الأول عبد الفتاح السيسي بالنزول إلى الميادين غدا لتفويض القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب والعنف. وقالت الجبهة: "خرجت جموع الشعب الغفيرة في يوم 30 يونيو لتصحيح مسار ثورته العظيمة ؛ثوره 25 يناير ؛ و عزل محمد مرسي و جماعته ؛ لفشلهم الذريع في إدارة البلاد ؛ و بناء نظام ديمقراطي سليم ؛ بل و خيانتهم الواضحة للشعب الذي استأمنهم على مستقبله و ثورته ؛ و بعد أن انحاز الجيش كمؤسسه وطنيه لمطلب الشعب المصري ؛ و إجتمعت كل القوي الوطنية و الثورية على خارطة طريق واضحه ؛ هدفها هو بناء ديمقراطية سليمه ؛ و إقامة إنتخابات نزيهة على أساس دستور سليم ؛ وإنتخاب مجلس شعب قوي و معبر عن الإرادة الحقيقية للشعب المصري ؛ إنتهاءا بإنتخاب رئيس يتحمل مسئوليته و قيادة البلاد إلى مستقبل أفضل ؛ لكن قوي الجهل و التكفير أبت إلا أن تحاول جر البلاد إلى نفق مظلم من العنف و الإرهاب ؛ و ترويع الآمنين ؛ حتى توقف أي مسار تقدم ؛ و تهدم أي بناء سليم ؛ و صار أتباع التنظيمات الإرهابية ؛ يعيثون في الأرض فسادآ ؛ يقتلون العزل و المسالمين من المصريين ؛ آملين في تراجع المصريين عن هدفهم ؛ فى إقامة ديمقراطية سليمه ؛ طامعين في ابتزاز المصريين ؛ بتخييرهم بين أن تحكم البلاد من قوي الإقصاء التكفيرية ؛ أو يطلقون نيرانهم في قلب كل مصري شريف ؛ أبى إلا أن يدافع عن وطنه و شرفه و مستقبله". وتابعت: "لذلك دعت جبهة 30 يونيو، جموع الشعب المصري إلى الخروج إلى ميادين مصر و شوارعها ؛ يوم الجمعة المقبل ؛ الموافق 26-7-2013 ؛ضد الإرهاب ؛ و حتى يؤكدوا للعالم تمسكهم باستكمال الثورة و بخيار الحرية ؛ و رفضهم لمحاولة إرهابنا ؛ و ارتهان حريتهم بسلامتهم ؛ و حتى يؤكدوا لكل العالم ؛ أن مصر لا تشهد حرب أهلية ؛ بل أن جموع المصريين موحدين حول خارطة طريق واضحه ؛ هدفها بناء ديمقراطية سليمه ؛ لدولة مدنية ؛ يقودها شعبها ؛ و تحميه قواته المسلحه". كما دعت الجبهة، المجتمع الدولي الى الاعتراف الكامل بأرادة الشعب المصري ؛ و رفع أي غطاء حمائي عن أي إرهابي يفجر قنبله في شعب مصر ؛ أو جماعة تتوعد المصريين بالعنف و الاقتتال الداخلي. وأكدت الجبهة، علي إحترامها و إحترام الشعب المصري لحق التظاهر السلمي ؛ و حريه الرأي و الإرادة السياسية ؛ مهما كانت المطالب و التحيزات ؛ لكنهم لا يقبلوا بمسيرات او اعتصامات مسلحة ؛ ترهب الأمنين ؛ و تقتحم الميادين بقوه السلاح ؛ و تقتل المصريين الأمنين العزل ؛ مطالبين مؤسسات الدولة وسلطتهم الانتقالية المؤقتة التى جاءت بارادة الجماهير نتيجة موجة 30 يونيو ؛ والتي توافق حولها المصريون ؛ الى تحمل مسئولياتها كامله ؛ و أن تقوم بواجبها في حمايه أرواح المصريين و مقدراتهم ؛ طبقا للقانون المصري ؛ التي أقسمت على الحفاظ عليه و الالتزام بضوابطه ؛ دون أي مساس بحقوق المصريين و حريتهم ؛ أو تعد على مدنية الدولة و دون أي إخلال بخارطة الطريق. كما أكدت علي أن الطريق إلى المصالحة الوطنية يبدأ من حساب كل مسئول عن خطاب الكراهيه والعنف ؛ ومحاكمة من مول إرهاب الشعب وخطط له ؛ مضيفة: "نحن لن نتنازل عن حق دماء شهداء هذا الشعب ؛ و نطالب أنصار جماعة الإخوان المسلمين و من ناصرهم ، نبذ العنف و الإرهاب ، و عدم حمايه المسلحين الذين يقتلون أبناء وطنهم ؛ و أن يعترفوا بأن أخطاء قياداتهم أدخلت البلاد في نفق مظلم ؛ ماكانت أن تخرج منه لولا هبة جموع الشعب لرفض الاستمرار في السياسية الفاشلة ؛ و عزل من هدد الأمن القومى للوطن و الشعب". وقالت الجبهة، "نمد أيدينا للمصالحة الوطنية لكل من لم تتلوث يديه بدماء المصريين؛ و لم يفسد ؛و لم يتآمر على مصلحة الوطن ؛ و كل من يؤمن بوحده المصير والديمقراطيه السليمة الحقيقية". وطالبت الجبهة، قوي الأمن و الجيش ؛ التى لا تحتاج الى تفويض لممارسة دورها ومهامها ، الى التعامل الحاسم بتط