دعت جبهة 30 يونيو وكافة القوى والحركات الثورية من تمرد وغيرها من الأحزاب جموع الشعب المصري إلى الخروج إلى ميادين مصر و شوارعها ؛ يوم الجمعة المقبل ؛ الموافق 26-7-2013 ؛ضد الإرهاب ؛ وذلك فى المؤتمر الصحفى اليوم، مؤكدة تمسكها باستكمال الثورة و بخيار الحرية ؛ ورفض الإرهاب ، أن مصر لا تشهد حرب أهلية ، بل أن جموع المصريين موحدين حول خارطة طريق واضحه ،هدفها بناء ديمقراطية سليمه ، لدولة مدنية يقودها شعبها و تحميه قواته المسلحه .
كما تدعو الجبهة المجتمع الدولي إلى الاعتراف الكامل بارادة الشعب المصري ، و رفع أي غطاء حمائي ، عن أي إرهابي يفجر قنبله في شعب مصر ، أو جماعة تتوعد المصريين بالعنف و الاقتتال الداخلي، مشيرين إلى أنه بعد خروج جموع الشعب الغفيرة في يوم 30 يونيو لتصحيح مسار ثورته العظيمة ،ثوره 25 يناير ، و عزل محمد مرسي و جماعته ،لفشلهم الذريع في إدارة البلاد ، و بناء نظام ديمقراطي سليم ، بل و خيانتهم الواضحة للشعب الذي استأمنهم على مستقبله و ثورته ، و بعد أن انحاز الجيش كمؤسسه وطنيه لمطلب الشعب المصري.
كما تؤكد تمرد بأنهم كقوى وطنية و ثورية اجتمعوا على خارطة طريق واضحه ، هدفها هو بناء ديمقراطية سليمه ؛ و إقامة إنتخابات نزيهة على أساس دستور سليم ؛ وإنتخاب مجلس شعب قوي و معبر عن الإرادة الحقيقية للشعب المصري ؛ إنتهاءا بإنتخاب رئيس يتحمل مسئوليته و قيادة البلاد إلى مستقبل أفضل، لا فتين إلى ان قوي الجهل و التكفير أبت إلا أن تحاول جر البلاد إلى نفق مظلم من العنف و الإرهاب ؛ و ترويع الآمنين ؛ حتى توقف أي مسار تقدم ؛ و تهدم أي بناء سليم ؛ و صار أتباع التنظيمات الإرهابية ؛ يعيثون في الأرض فسادآ ؛ يقتلون العزل و المسالمين من المصريين ؛ آملين في تراجع المصريين عن هدفهم ؛ فى إقامة ديمقراطية سليمه ؛ طامعين في ابتزاز المصريين ؛ بتخييرهم بين أن تحكم البلاد من قوي الإقصاء التكفيرية ؛ أو يطلقون نيرانهم في قلب كل مصري شريف ؛ أبى إلا أن يدافع عن وطنه و شرفه و مستقبله .
كما تشير حركة تمرد إلى احترامها حق التظاهر السلمي ؛ و حريه الرأي و الإرادة السياسية ؛ مهما كانت المطالب و التحيزات ؛ لكننا لا نقبل بمسيرات او اعتصامات مسلحة ؛ ترهب الأمنين ؛ و تقتحم الميادين بقوه السلاح ؛ و تقتل المصريين الأمنين العزل ؛ مطالبة مؤسسات الدولة وسلطتهم الانتقالية المؤقتة التى جاءت بارادة الجماهير نتيجة موجة 30 يونيو ؛ والتي توافق حولها المصريون ؛ إلى تحمل مسئولياتها كامله ؛ و أن تقوم بواجبها في حمايه أرواح المصريين و مقدراتهم ؛ طبقا للقانون المصري ؛ التي أقسمت على الحفاظ عليه و الالتزام بضوابطه ؛ دون أي مساس بحقوق المصريين و حريتهم ؛ أو تعد على مدنية الدولة و دون أي إخلال بخارطة الطريق.
وتضيف بأن الطريق إلى المصالحة الوطنية يبدأ من حساب كل مسئول عن خطاب الكراهيه و العنف ؛ ومحاكمة من مول إرهاب الشعب و خطط له ؛ نحن لن نتنازل عن حق دماء شهداء هذا الشعب ؛ و نطالب أنصار جماعة الإخوان المسلمين و من ناصرهم ، نبذ العنف و الإرهاب ، و عدم حمايه المسلحين الذين يقتلون أبناء وطنهم ؛ و أن يعترفوا بأن أخطاء قياداتهم أدخلت البلاد في نفق مظلم ؛ ماكانت أن تخرج منه لولا هبة جموع الشعب لرفض الاستمرار في السياسية الفاشلة ؛ و عزل من هدد الأمن القومى للوطن و الشعب.
و تعلن الجبهة عن أنها تمد بيديها للمصالحة الوطنية لكل من لم تتلوث يديه بدماء المصريين؛ و لم يفسد ؛و لم يتآمر على مصلحة الوطن ؛ و كل من يؤمن بوحده المصير والديمقراطيه السليمة الحقيقية، مطالبة قوي الأمن و الجيش ؛ التى لا تحتاج إلى تفويض لممارسة دورها ومهامها ، إلى التعامل الحاسم بتطبيق القانون على كل من أرهب الشعب المصري أومارس العنف تجاه بني وطنه مع التزامهم بكل ضوابط القانون و دون إخلال للحقوق أو الحريات ، وتقديم كل من سولت له نفسه إرهاب هذا الشعب أو الدعوة لاقتتال أبناء الوطن الواحد ؛ إلى القضاء ؛ ليحاكم في ساحة العدالة على جرائمه في حق الشعب المصر.