ذكرت جبهة 30 يونيو بعد خروج جموع الشعب الغفيرة في يوم 30 يونيو لتصحيح مسار ثورته العظيمة ثوره 25 يناير وعزل الدكتور محمد مرسي و جماعته لفشلهم الذريع في إدارة البلاد وبناء نظام ديمقراطي سليم بل وخيانتهم الواضحة للشعب الذي استأمنهم على مستقبله و ثورته و بعد أن انحاز الجيش كمؤسسه وطنيه لمطلب الشعب المصري. وتابعت في بيانها خلال مؤتمر مليونية لا للإرهاب بمركز إعداد القادة ظهر اليوم ، أن كل القوي الوطنية و الثورية اجتمعت على خارطة طريق واضحة هدفها هو بناء ديمقراطية سليمة وإقامة انتخابات نزيهة على أساس دستور سليم وانتخاب مجلس شعب قوي و معبر عن الإرادة الحقيقية للشعب المصري و انتهاء بانتخاب رئيس يتحمل مسئوليته و قيادة البلاد إلى مستقبل أفضل. واستنكر البيان قوي الجهل و التكفير التي تحاول جر البلاد إلى نفق مظلم من العنف و الإرهاب، و ترويع الآمنين، حتى توقف أي مسار تقدم و تهدم أي بناء سليم على حد وصفهم، و صار أتباع التنظيمات الإرهابية يعيثون في الأرض فساد يقتلون العزل و المسالمين من المصريين آملين في تراجع المصريين عن هدفهم في إقامة ديمقراطية سليمة طامعين في ابتزاز المصريين بتخييرهم بين أن تحكم البلاد من قوي الإقصاء التكفيرية. ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى الاعتراف الكامل بإرادة الشعب المصري و رفع أي غطاء حمائى عن أي إرهابي يفجر قنبلة في شعب مصر أو جماعة تتوعد المصريين بالعنف و الاقتتال الداخلي، مؤكدة على احترامنا و احترام الشعب المصري لحق التظاهر السلمي و حرية الرأي والإرادة السياسية مهما كانت المطالب و التحيزات لكننا لا نقبل بمسيرات أو اعتصامات مسلحة ترهب الآمنين و تقتحم الميادين بقوه السلاح. وأضاف البيان أن الطريق إلى المصالحة الوطنية يبدأ من حساب كل مسئول عن خطاب الكراهية و العنف ومحاكمة من يمول إرهاب الشعب و خطط له نحن لن نتنازل عن حق دماء شهداء هذا الشعب، ومطالبا أنصار جماعة الإخوان المسلمين و من ناصرهم، نبذ العنف و الإرهاب ، و عدم حماية المسلحين الذين يقتلون أبناء وطنهم و أن يعترفوا بأن أخطاء قياداتهم أدخلت البلاد في نفق مظلم ما كانت أن تخرج منه لولا هبة جموع الشعب لرفض الاستمرار في السياسية الفاشلة و عزل من هدد الأمن القومي للوطن و الشعب.