أعلن البروفسور فؤاد عوده، رئيس جمعية المستوصف الأوّل لعملية الختان في شيفيتافيكيا بإيطالبا، عن افتتاح مركز طبي جديد لإجراء عمليات الختان. وأكد أنه قد تمّ ألإفتتاح بالشكر من قبل السلطات والهيئات الرئاسيّة، رئيس الجمهوريّة جيورجيو نابوليتانو، رئيس مجلس الشيوخ بيترو غراسّو ورئيس مجلس النوّاب لاورا بولدريني، للوحات الفضيّة الّتي قُدٍّمت لهم، ذاكرين النتائج العظيمة بينهم أكثر من 300 مؤتمر خلال 12 عاماً من النشاطات. إفتَتحَ ألمؤتمر "عدم الإستقرار المَفصلي: من العيادة إلى إعادة التأهيل الجراحيَّة"، الرئيس فؤاد عوده،وهو رئيس جمعية الأطباء ألأجانب في إيطاليا ومؤسِّس حركة " مُتَّحدين لنُوَحِّد". المؤتمر وهو ألأول للدورة الرابعة عشر للتجدّد الدولي والإختصاصات المتعددة في جمعية "أ.م.س.ي"، قد تمَّ نهار السبت الواقع في 22/حزيران/2013 في صالة المحاضرات في مستشفى "ساندرو برتيني" في روما. البروفسُّور عوده، عبَّر عن شكره للهيآت الحاضرة للدعم المتواصل والمودَّة المستمرَّة والثقة الظاهرة خلال هذه الأعوام.
وكان أول المتحدثين الدكتور جوزيف كوينتافالِّي، المفوض الخاص لل ASL RM F الذي شرح الغرض من الاتفاق مع AMSI للمستوصفات المتعددة الحضارات والثقافات، الدولية، شاكرا الجمعية لجهودها الواقعية والملموسة في مجال الإنخراط المجتمعي، خاصة في مجالات صحية واجتماعية. أعلن كوينتافالي عن مشروع لإفتتاح عيادة مخصصة للختان بموجب اتفاق مع AMSI والتي سوف تكون مدعومة من قبل الجمعية، مع المساهمة العلمية "للجنة الطفولة AMSI" وتتألف من أطباء الأطفال وأطباء الأسرة من أصل أجنبي وعربي وبتنسيق من الدكتور خُميسي عبد الرحيم.
وقد كان حاضراً الدكتور عبد الرحيم، فلسطيني الأصل من كُفر قانا، طبيب أطفال متعاقد، وقد شرح أن الحاجة لإنشاء مراكز للختان "يأتي من إرادة التصرف بشرعية كاملة ضمن مراكزخاضعة للرقابة ، مانعاً أولئك الذين يريدون تنفيذ هذه الممارسة على الرغم من أنهم وُلدوا في إيطاليا مواجهة تكاليف الرحلة إلى بلد المنشأ أو الإعتماد على مراكز خاصة، أين بالنسبة لجراحة خارجية بسيطة نسبة التكلّف ممكن أن تصل إلى 3000 أو 4000 يورو. لهذا السبب نطلب الدعم من منطقة اللاتزيو وASL مختلفة. وقد أكد أيضاً رئيس الجالية السورية ونائب الرئيس I.AM.S الدكتور جمال أبو عباس، طبيب أطفال متعاقد، عن أهمية فتح عيادة مخصصة للختان لتخفيف المعاناة، لدعم الأسر التي تعاني من صعوبات مالية ولحماية الأطفال وصحتهم، وذلك بأداء فعل الطبيب في مرافقة آمنة ولتعزيز اندماجهم في مجتمع متعدد الثقافات. تابع ذلك، حديث عضوة المجلس البلدي لمدينة سيرفيتيري، فيديريكا Battafarano عن إلتزام هذه الِمنطقة لإعطاء حقوق متساوية لجميع المواطنين، إضافة إلى مبادرات هامة مثل عيادات متعددة الثقافات والدولية للأجانب لجمعية AM.S I. إضافةإلى اقتراح مراكز للختان. الرئيس عوده، وهو أيضا رئيس Co-mai ،جالية العالم العربي في إيطاليا، قد قدَّم إلى جانب اللوحات الفضية الثلاث للسلطات: Giorgio Napolitano، Pietro Grassoو Laura Boldrini ،كافئ أيضاً الدكتورة سهيلة Madadifar طبيبة نسائية إيرانية المولد، الدكتورة ماريا Braniste مولدوفية المولد والدكتورة كلوديا Bogdan رومانية المنشأ. وقد قال الرئيس أن الجوائز "تعطينا المعنويَّات لأنها تثبٍّت أن السلطات تعترف بمجهودنا ومزايانا"، وأعرب عن تطمئنه للعلاقات القائمة على مدى السنوات بين AMSI والعالم السياسي، "سياسة التي، مع ذلك، يجب أن تفدي نفسها." وبالإضافة إلى ذلك، الرئيس عوده، شكر جميع ممثلي المجتمعات المحلية والجمعيات الإيطالية من أصل أجنبي وعربي إضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة و"القطاع الصحي" لجمعية Co-mai لمشاركتهم، ومساهمهم ولدعم مبادرات AMSI ومن ضمنها الختان. وقد اختتم الجزء الأول من المؤتمر نائب سفير الجامعة العربية في إيطاليا، الدكتور زهير الزواري الذي، بعد أن شارك في الحفل، قال انه "سعيد جداً بالتعاون بين جامعة الدول العربية في إيطاليا، من خلال ' AMSI، مع كل المجتمعات، والجمعيات، الشخصيات والمهنيين الذين كانوا دائما الى جانب الرابطة. "لهذا ومنذ اربعة اعوام، فؤاد عوده، رئيس A.M.S.I و Co-mai قد اصبح عضوا في اللجنة العلمية لوزارة الصحة لجامعة الدول العربية في مصر ".
بالنسبة للناحية العلمية للمؤتمر، البروفسُّور Postacchini .F، مدير قسم جراحة العظام والكسور في جامعة La Sapienza،وهو احد المتحدثين، أعلن في بيانه أنَّ "خلال المؤتمر، تمّ تحقّق 8 ECM لجميع المهن، بما في ذلك تداخلات المتخصصين من مختلف المجالات كانت مثيرة جدا للاهتمام، أساسية، ولكن أيضا مفيدة جدا للأطباء والممرضين وأخصائيي العلاج العظامي غير الخبراء. ".
خلقت محتويات المؤتمر إهتمام كبير وتقدير من العديد من الأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج العظمي والصيادلة، إيطاليين ومن أصل أجنبي، اللذين يتابعون نشاطات A.M.S.I منذ 12 عاماً.
