روما - خاص ل"مصر الجديدة" - توافد حضور كبير للمؤتمر الذي اقره حزب , الذي يرأسة البروفيسور فؤاد عوده . والذي ضم بعض المرشحين عن الاحزاب السياسية في ايطاليا والتي تعد لخوض الانتخابات يوم غد وبعد غد . من جانبه افتتح البروفيسور فؤاد عوده بكلمة رحب بالموجودين وثنى على اهتمامهم بالحضور لهذا المؤتمروالذي يهدف الى تعزيز التعاون والاندماج بين الاجاب والشعب الايطالي ولمناقشه اوضاع الاجانب وتحسين ظروفهم المعيشية . وكان هناك بعض الاسئلة من المتواجدين وهي : السؤال الذي كان مصدر واهم الأسئلة كان بصدد الأطفال الذين ينشأون في ايطاليا من اب وام اجنبيان . القانون الايطالي لا يعطي الجنسية الايطالية لمن ولدوا في الاراضي الايطالية من ابوين اجنبيين . يتيح لهم فقط الحصول عليها عند اكمال عشر سنوات من المواطنة فقد كان اجماع كبير وكلي من الاحزاب السياسية الايطالية بانهم مع تمرير القانون الذي سيقر على منح كل من يولد في ايطاليا من ابوين مقيمين قانونيا في ايطاليا حق الحصول على الجنسية الايطالية وفي المؤتمر تطرق الى الجانب النسائي للمؤتمر ودور المرأه الاجنبية في الانخراط والاندماج في المجتمع الايطالي . وتمرير قوانين تجيز بمنح النساء والرجال المسنين بالعمر حق الاقامة بدون قيود وشروط وايضا تطرق المؤتمر لبعض الامور الاساية التي تهتم باحوال واوضاع الاجانب بشكل عام كحق التعليم والصحة وحق الانخراط في الخدمات الاساسية والمحلية في الجمهورية الايطالية. قد حضر الحفل مرشحي الاحزاب السياسية التالية الحزب الديمقراطي بقياده بيرساني وهم من اليسار حزب شعب الحرية والذي يقوده بيرلوسكوني وهم من اليمن حزب شيلتا شيفيكا بقياده ماريو مونتي حزب خمس نجوم بقيا ده بيبي جريلو حزب انجرويا سينيسترا وبعض الاحزاب الأخرى وايضا كان هناك حضور لممثلي المؤسسات والسفارات العربية والاجنبية ورجال اعمال وصحفيين . في نهاية الحفل تم الثني على الحاضرين من قبل البروفيسور فؤاد عوده رئيس الجالية العربية في ايطاليا مؤسس حزب متوحدين من اجل الوحده وقال لهم ارجوا ان تكون هذه الوعود ليست فقط دعاية انتخابية لتمرير مصالحكم , نرجوا العمل بها . متوحدين من اجل الوحدة ”مشروع لتبادل الأفكار لمجتمع متعدد الثقافات مع تحسين ظروف الحياة للجميع بدون تمييز” تغلبنا ونجحنا وقدمنا المقترحات والسياسات . مؤتمرنا تغلب على الكثير من الصعوبات وكان نجاح غير متوقع قد ابهر الجميع . أكثر من 50 مرشحا من الاحزاب السياسية قد انضموا إلى المؤتمر و أكثر من 150 من أعضاء المكتب والمدعويين. فقد ناقشنا السياسة المستقبلية للتحديات المعاصرة ، والفرص التي سيتيحونها السياسين للاجانب “وقد شكلنا فريق من الفنيين والخبراء لوضع عدد من البرامج والمقترحات مع مختلف المؤسسات والقوى السياسية ، و الآن الامر متروك لهم. حركتنا ليست سياسية ومفتوحة لجميع العالم المهني، عالم الهجرة والمجتمع المدني.
