إن الداخلية تتحمل ضغوطاً غير عادية منذ الثورة، بعدما تعافت وظهرت في استرجاع قوتها مرة أخرى، وأظهرت نجاح في محاربة المخربين وسيطرة الأمن بشكل تدريجي كبير، تحتاج للمساندة والدعم من اجل عودة قوتها كاملة، ولا يغيب عن المنصفين تغيير توجه الداخلية في احترام قيمة وكرامة الإنسان المصري، على الرغم من تعدى الكثيرين عليها، وهناك من يريد القضاء على الداخلية أو إضعافها ليسهل له البلطجة ونشر الفوضى، وذلك ليس في صالح الوطن، أو استقراره. الداخلية بدأت تتنفس من جديد، وتنتهج أسلوبا مغايرا لما كانت عليه قبل الثورة، ومن مصلحة الوطن والمصريين أن تكون الداخلية قوية، فهي أداة الاستقرار وفرض القانون والقضاء على البلطجية ونشر الأمان في المجتمع، أما اذا كانت هناك تجاوزات فردية فيجب ان توضع في محلها دون مزايدة أو تعميم، فما من أيام تمر إلا وهناك شهيد من الداخلية فقد حياته على يد بلطجي أو تاجر مخدرات أو راغب في نشر الفوضى. فالداخلية ستبقى احدى مؤسسات الحفاظ على امن مصر.