شيعة حزب الله يقاتلون سنة سورية أفاد ناشطون أن قوات حزب الله اللبنانية قامت بقصف القرى الحدودية السورية مستخدمة قذائف الهاون وراجمات الصواريخ، حيث طال القصف قرى البرهانية وسقرجة والخالدية وأبو حوري من مناطق القصر والهرمل ووادي فاسان وسد معيان الخاضعة لسيطرة حزب الله، وتعزى أسباب القصف إلى قيام الثوار بقصف جرافات تابعة لحزب الله والذي كان ومازال يستخدمها في بناء السواتر الترابية داخل الأراضي السورية في محاولة لعزل قرى حدودية سورية وضمها للمناطق الخاضعة له
واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق الثائرة، حيث قصفت اليوم ما لا يقل عن 274 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية والفوسفورية بالإضافة إلى البراميل المتفجرة، فقد شهدت حوالي 109 مناطق قصفاً بمدافع الهاون و52 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و113 منطقة بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مناطق عدة في مختلف البلاد وأفاد ناشطون أن بلدات تل رفعت ومارع الواقعتان في ريف حلب الشمالي تعرضتا لقصف بصواريخ سكود عند ساعات الصباح الأولى لكن دون وقوع أي ضحايا
دارت اشتباكات متقطعة في أحياء المزة وكفرسوسة والقابون بين قوات الأمن وعناصر من الجيش الحر، وقام الثوار بمهاجمة حاجزاً عسكرياً لجيش النظام في منطقة مشروع دمر وقصفوا فرع فلسطين بعدد من قذائف الهاون، كما استعرت الاشتباكات في مدن وبلدات عقربا وداريا وحرستا وأعلن الثوار سيطرتهم على أول نقطة حدودية مع لبنان في بلدة رنكوس في ريف دمشق
وبدأ أهالي مخيم اليرموك بالعودة تدريجياً إلى منازله وذلك بعد التوصل إلى اتفاق ينص على انسحاب الثوار من المخيمات الفلسطينية وتحييدها عن الصراع الدائر في البلاد
أعلن الثوار سيطرتهم على حاجز تل النصر في حي دير بعلبة وعلى كتيبة الإشارة في مدينة حمص، كما اقتحموا كتيبة المدفعية وقصفوا فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، وقصفوا فرع الأمن السياسي في مدينة دير الزور مستخدمين قذائف الهاون
كما أعلن الثوار عن مقتل اللواء محمد خيت قائد الفرقة التاسعة مع عشرة من مرافقيه وذلك في كمين استهدف موكبه في الطريق الواصل بين الحسينية ومروعة النافور غربي مدينة الكسوة في ريف دمشق
وصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 128، بينهم 12 طفلاً وتسع سيدات و35 مقاتلاً من كتائب الثوار
ففي دمشق وريفها، سقط مالا يقل عن 42 شهيداً، بينهم ثمانية مقاتلين من كتائب الثوار سقطوا خلال الاشتباكات التي دارت في بلدة حمورية، في حين سقط العشرات نتيجة القصف العشوائي على حي الحجر الأسود وعلى مدن وبلدات المليحة ومعضمية الشام ودوما، وستة آخرون برصاص قوات النظام في مخيم اليرموك الفلسطيني
وقتلت قوات النظام أكثر من 27 مواطناً في درعا بينهم ثمانية شهداء مجهولي الهوية قضوا تحت التعذيب وعثر على جثثهم في مدينة إزرع وهم مكبلي الأيدي، وخمسة آخرون أعدموا ميدانياً في مخيم النازحين في مدينة درعا، و19 مواطناً في حماة معظمهم سقطوا جراء القصف العشوائي على مدينة حلفايا وبلدة الجلمة، و12 شهيداً في حلب نتيجة القصف العشوائي على أحياء بستان القصر والصاخور وبلدة عندان، وتسعة مواطنين في حمص بينهم ثلاثة تم إعدامهم في قرية الجوسية، كذلك قتلت قوات النظام العديد من المواطنين في كل من دير الزور وإدلب