أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على مخيم اليرموك الفلسطيني في جنوب العاصمة دمشق وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تابعة لزعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أحمد جبريل انتهت بالتفاوض بين الطرفين وانسحاب عناصر الجبهة من المخيم بشكل كامل، وأتى ذلك تزامناً مع نزوح مئات العائلات عن المخيم جراء استمرار القصف العنيف له من قبل قوات النظام وبسبب تخوفهم من احتمال حدوث مذابح جماعية بعد أن حشد النظام قواته ودباباته تحضيراً لاقتحام المخيم أعلن العميد الركن المنشق أحمد بري عن بدء معركة تحرير حماة، وقد دارات اشتباكات عنيفة في مدن وبلدات حلفايا وكفرزيتا سقط فيها العشرات من الضحايا في صفوف الطرفين، كما أعلن الثوار سيطرتهم على اللواء 34 في منطقة اللجاة في محافظة درعا واغتنام عشر دبابات، وسيطر الثوار أيضاً على كتيبتين للدفاع الجوي في ريف حلب الأولى في بلدة حندرات والثانية في منطقة الحص في ريف حلب الشرقي
واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق الثائرة، حيث قصفت اليوم ما لا يقل عن 248 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية والفوسفورية والبراميل المتفجرة، فقد شهدت حوالي 74 منقطة قصفاً بمدافع الهاون و53 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و121 منطقة بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على خمس مناطق
وصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 144، بينهم تسعة أطفال وثمان نساء و53 مقاتلاً من كتائب الثوار
فقد قتلت قوات النظام ما لا يقل عن 45 مواطناً في دمشق وريفها معظمهم قضوا نتيجة القصف العشوائي على أحياء الحجر الأسود ومخيم اليرموك ومدن وبلدات سبينة ودرايا ويلدا بينما وسبعة آخرون تم إعدامهم ميدانياً في بلدات عدرا وسيدي مقداد في ريف دمشق، وارتكبت قوات النظام مجزرتين في محافظة درعا إحداهما في مخيم النازحين في مدينة درعا حيث قامت بإعدام أكثر من 12 مدنياً وقتلت سيدتين وطفلتين عندما قصفت أحد كروم الزيتون في بلدة طفس بقذائف الهاون، كذلك قتلت قوات النظام 21 مواطناً في حلب بينهم أربعة تم إعدامهم ميدانياً في حي العامرية في حلب وسبعة من كتائب الثوار، و15 مواطناً في إدلب بينهم ثمانية من كتائب الثوار، وعشرة شهداء من كتائب الثوار في مدينة حلفايا وبلدة كفرزيتا، كذلك سقط العشرات من الشهداء والجرحى في كل من دير الزور وحمص والرقة