سيطر الجيش الحر على كتيبة المدفعية الواقعة في بادية الميادين واغتنم عدد من الدبابات والآليات وقتل عدداً من جنود جيش النظام وذلك بعد 20 يوماً من الحصار والذي سقط فيه أكثر من 44 شهيداً في صفوف الجيش الحر، كما قام الجيش الحر باقتحام مبنى شركة الكهرباء ومبنى الأعلاف في ريف المدينة ليعلن بذلك سيطرته الكاملة على ريف محافظة دير الزور كذلك تمكن الجيش الحر من السيطرة على قرية عفافين المحاذية لمدرسة المشاة في ريف حلب وقتل وأسر عشرات من جيش وميليشيا النظام وواصل تقدمه باتجاه مدرسة المشاة في محاولة منه للسيطرة عليها، هذا ودارت اشتباكات بين قوات جيش النظام وكتائب الثوار في أكثر من 101 نقطة في مختلف أنحاء البلد حيث هاجم الثوار عدداً من الحواجز والأرتال العسكرية لجيش النظام وصدوا محاولاته في اقتحام المدن التي يسيطروا عليها وكبدوه خسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية
صعدت قوات النظام من هجماتها على المناطق الثائرة في مختلف أنحاء البلاد حيث قصفت أكثر من 235 منطقة أكثرها في ريف دمشق وحلب وحمص وإدلب، فقد تعرضت أكثر من 60 منقطة لقصف بمدافع الهاون و134 مناطق قصفت بالمدفعية الثقيلة، و41 منطقة قصفت براجمات الصواريخ، كما قامت الطائرات المروحية بإلقاء براميل متفجرة على ثلاثة مدن بينما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على 11 منطقة أخرى
وقتلت قوات النظام أكثر من 127 مواطناً في مختلف المحافظات السورية بينهم عشرة أطفال وأربع نساء و36 مقاتلاً من الكتائب الثائرة في حين سقط ما يزيد عن 65 جريحاً
ففي دمشق وريفها، سقط أكثر من 61 شهيداً بينهم 17 سقطوا في مدينة داريا وحدها والتي ماتزال تتعرض لحصار وقصف جوي وبري متواصلين لليوم ال15 على التوالي، كما سقط عشرات الشهداء نتيجة القصف العنيف على أحياء جوبر وكفرسوسة والمزة ومخيم اليرموك ومدن وبلدات معضمية الشام ويبرود، في حين عثر على خمس جثث في كل من معضمية الشام وسبينة تم إعدامهم ميدانياً
وفي حلب سقط 21 شهيداً، بينهم سبعة قضوا خلال القصف الذي استهدف مشفى دار الشفاء في حي الشعار أمس وثلاثة آخرون قضوا نتيجة القصف العنيف على بلدة كفر داعل في ريف حلب، هذا وقتلت قوات النظام 19 مواطناً في دير الزور بينهم سبعة تم إعدامهم في بلدة الموعمر وأربعة آخرين أعدموا في مدينة دير الزور، وتسعة مواطنين في محافظة درعا بينهم ثلاثة قضوا جراء القصف على بلدة المسيفرة وآخرون تم إعدامهم ميدانياً في بلدة الطيبة
وأفاد ناشطون أن ميلشيا موالية للنظام من حي عش الورور في دمشق قامت باختطاف حافلة نقل فيها ثمانية رجال وست نساء كانوا في طريقهم إلى مدينة عسال الورد في ريف دمشق، ولا يزال مصيرهم مجهولاً